عرض للطباعة
سألت شيخي أن الحديث إذا وجدته معلولاً عند الأئمة المسندين المتقدمين في كتبهم، ووجدت له متابع عند أحد المسندين المتأخرين.
فأجابني: بأنَّ هذه المتابعة لا تفيده شيئاً في الأعمِّ الأغلب؛ لأنَّ المسندين المتقدمين يخرجون أصحَّ وأشهر الأسانيد، ولا يبقون منها شيئاً للمسندين المتأخرين.
هل من مزيد حول هذه الفائدة؟
بارك الله فيك
ما مقصوده تحديداً بالمسندين المتأخرين ؟
أظنه يقصد الشيخ الالباني او الشيخ مقبل في هذا العصر ..اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو بردة
المقصود بالمسندين المتاخرين كالامام ابن حجر وابن رجب والذهبي ومن تبعهم ..
بارك الله فيكما
لا ليس هؤلاء من المسندين لأن الرواية ضعفت في أعصارهم واكتفي بالكتب المسندة عنها مع بعض الروايات القليلة طويلة الإسناد
والمقصود بالمسندين المتقدمين في الاصطلاح : أصحاب الكتب الستة وأحمد والدارمي وعبد بن حميد ومن في تلك الطبقات ومن قبلهم بالطبع مالك وابن المبارك وغيرهما مما في طبقتهما
والمقصود بالمسندين المتأخرين كابن شاهين والحاكم والبيهقي والخطيب إلى ابن عساكر ومن في طبقات من سمينا
ومراد الشيخ حفظه الله أن المتقدمين قلما تفوتهم من الروايات والأسانيد الصحيحة والضعيفة والمشهورة
وأن ما تجده عند المتأخرين من المسندين غير موجود عند المتقدمين فإنه في الأغلب الأعم يكون:
/// خطأ في الإسناد كتركيب واحد على آخر أو إبدال راو مكان آخر أو قلب في اسمه ويكون الخطأ أحيانا من شيخ هذا المسند أو من شيخ شيخه أو منه أحيانا
/// أو تكون هذه الرواية باطلة لم يشتغل بها المتقدمون
وقد أشار إلى ذلك ابن الصلاح وغيره
والله أعلم
جزاك الله خيرا يا شيخ أمجد على التعليق