عرض للطباعة
قال الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله - (هامش تفسير الطبري) (3/ 222):
((عن عبد الله بن أبي أوفى قال، "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم بصدقتهم قال: اللهم صل عليهم، فأتاه أبي أبو أوفى بصدقته، فقال: اللهم صل على آل أبي أوفى".
قال الحافظ: "يريد أبا أوفى نفسه، لأن الآل يطلق على ذات الشيء. . . وقيل لا يقال ذلك إلا في حق الرجل الجليل القدر".
وهذه فائدة نفيسة، من الحافظ ابن حجر، رحمه الله)).
بوركت أخي الحبيب
بارك الله فيك أخانا الحبيب محمود الجيزياقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الجيزي
بارك الله فيك، ورحم الله العلامة أحمد شاكر.
وفي الحقيقة سُبق الحافظ رحمه الله تعالى إلى هذه الفائدة. وانظر- غير مأمور- تفسير أبي حيّان رحمه الله عند قوله تعالى: "ممّا ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة." فإنه ذكر أن الزمخشري زعم أن "آل" مقحم لأرادة التفخيم، وأن المراد موسى وهارون. وذكر كذلك قول غيرِه، وهو أن "الآل" هنا زائدة و"التقدير مما ترك موسى وهارون، ومنه "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعلى آل أبي أوفى يريد نفسه، ولقد أوتي هذا مزمارًا من مزامير آل داود، أي من مزامير داود ومنه قول جميل:بثينة من آل النساء وإنما ***** يكن لا وصال لغائبأي من النساء." انتهى
ولم يرض أبو حيّان التفسير الأول، وقال "ودعوى الإقحام والزيادة في الأسماء لايذهب إليه نحوي محقق".
والله تعالى أعلم.
بارك الله فيك أخانا الحبيب أبا بكر
بوركت أخي الحبيب محمد طه
الأخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله، هل يفهم مما ذكرتموه أن معنى آل ينحصر بما ذُكر أم أنه معنى من معانيه، وإذا كان ينحصر فكيف نؤول قوله تعالى ( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ )، وقد ذكر أهل التفسير أن المعنى أدخلوا فرعون وأتباعه، وهل قولنا (اللهم صلّ على محمد وآل محمد)، تكون اللهم صلّ على محمد ومحمد باعتبار ما ذكرتموه بأن آل فلان يعني ذات الشيء، وأهل العلم يقولون الأصل في الكلام التأسيس وليس التكرار وبارك الله فيكم.
بارك الله فيكم أخانا الكريم أبا عبد العزيز؛ المقصود: أنها معنىً مِنْ معانيه
جزاك الله خيرا ونفعك ونفع بك
وجزاكم مثله أخانا الحبيب عبد الله عثمان الغريب، وأهلًا بكم في مجلسكماقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله عثمان الغريب