ما بال طالبات العلم !!!
التفوق - الجرأة والبيان في الطرح - .....إلى آخره.
ما أسباب الغيرة بين طالبات العلم ؟
كيف التخلص منها بين الطالبات ؟
عرض للطباعة
ما بال طالبات العلم !!!
التفوق - الجرأة والبيان في الطرح - .....إلى آخره.
ما أسباب الغيرة بين طالبات العلم ؟
كيف التخلص منها بين الطالبات ؟
عودا حميدا
جزاك الله خيرا على الطرح القيم...سأفكر فإن وجدت ما يقال سأعود بإذن الله ^_^
........................اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
حياك الله سارة المجلس ،، في الانتظار إن شاء اللهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد
نحن نعلم خطورة حسد الأقران ، لا حول ولا قوة إلا بالله
يصل الأمر عندما يرون جرأة الطالبة في بيان الحق وطرحها الراقي في توضيحه حيث تقبلت المنصوحه الأمر بصدر رحب، ثم يلتفتن بعضهن حول الناصحة ماهذا يا فلانه ؟! نعلم أنك على حق ولكنك مزعجة !!!
عندما يذكر المشايخ والمعلمات الكبار تفوق الطالبة وتميزها ، لا نجد من يبارك للطالبة هذا التفوق والتميز !!!
ما بال - إلا من رحم ربي - بعض النسوة ؟؟!
السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه،
ها أنا ذِي غرتُ مِنكِ، ورفعتُ موضوعَ التعلّق(ابتسامة)
اللهُ المُستعانُ، أسألُ اللهَ أن يُطهّرَ قلُوبَنا، ويُزكّي نُفوسَنا.
ما حضَرَني هوَ أنّنا:
- غفِلْنَا عن أنفُسِنا، فلَم نشتَغِلْ بإصلاحِ عُيوبِنا، والدُّعاءِ لها حتّى وصَلْنا لهذا الحال.
- رضِيْنا لِهِمَمِنا شيئًا آخرَ غيرَ المعالِي، فما عُدْنا نبحَثُ عن ما يَرْفَعُ مِن درجاتِنا في عِلْمًا وعَمَلًا، وغَفِلْنا عن مُهمّتِنا الأساسيّةِ مِن وُجُودِنا، حتّى إذا ما وجَدْنا مَن رفَضَ الهوانَ الّذي رضيناهُ لأنفُسِنا، وسعَى حثيثًا نحوَ المَجْدِ مقتناهُ ولَمْ نُفكِّر في مُنافَسَتِهِ مِن بابِ {وَفِي ذلِكَ فلْيَتَنافَسِ المُتَنَافِسُون َ}.
- لم نرضَ عنِ اللهِ حقَّ الرِّضا، فقد نكونُ أخَذْنا بالأسبابِ والقُدراتُ هيَ المتفاوتة، لكنّا نسخَطُ.
- جهلُنا بأنّا نُكمِّلُ بعضَنا.
- لم نفقَهْ أُخوَّةَ هذا الدِّينِ، وحقَّ اللهِ فيها قبلَ حقِّ الإخوانِ، وغَلَبَتِ الـ "أنا" "نحنُ".
هذا واللهُ أعلمُ، وهُناكَ الكثيرُ بلا شكّ ممّا لم أفطَنْ إليهِ.
ولو أنّهُ نقاشٌ، إلّا أنّها تذكرةٌ قيّمةٌ كذلِكَ لا حُرِمتِ أجرَها أيّتُها الأختُ الفاضلة.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك الأمة الفقيرة إلى الله ، صدقتي علينا الرضا بقضاء الله تعالى وإصلاح أنفسنا ..
من الجميل أن تكون صداقتنا جميلة ونبتدأ بهمة في طلب العلم ، ولكن ما إن يتفوق أحدهما حتى يبدأ الحسد والعداء !!
الله المستعان
قد يتبادر للذهن أن أسباب غيرة الطالبات من بعضهن هو التميز الذي تمتاز به واحدة عن الأخرى!
ولكن أرى أن الأمر أعمق من ذلك
حينما ننظر فيما حدث بين نبي الله آدم عليه السلام وبين إبليس لعنه الله
نجد أن إبليس كان يظن أنه هو المتميز وأنه هو الأفضل!!
لكنه حسد آدم عليه السلام لما رأى من تفضيل الله له بالأمر بالسجود
إذن المسألة قد يحضر فيها شيء من رفض تفضيل الله لشخص معين بنعمة معينة مع رؤية النفس أكثر استحقاقا لهذا التفضيل
هذا لا شك هو أسوأ أنواع الغيرة والحقد والحسد وهو الذي أوصل إبليس للكفر
فإذا كان الشيخ في المجلس أو المعلم في المدرسة يرى أن طالبة معينة أو طالبا معينا يستحق شيء من التقدير أو التفضيل لأي سبب - مع رؤية بعض الزملاء أنهم الأكثر استحقاق منه و"رفض" هذا التفضيل من الأستاذ...ولو يعلم المسكين أن المحبة والتفضيل رزق من الله!
فهذا من أسباب الحسد والغيرة ولا شك
ومنه تفضيل الله عز وجل فلانة بجمال أو فلانا بمال أو أحدهما بفهم أو بعلم أو بغير ذلك من جميل النعم.. فيرى أنه المستحق لهذه النعمة دون غيره فتثور في نفسه داوعي الغضب والغل والحقد
فهو مزيج من الشعور بالأفضلية وعدم استحقاق المفضل عليه بما فُضّل به.
وهو بهذا يختلف عن الغبطة التي داعيها الشعور بالافتقار إلى الله والمسابقة إليه منافسة شريفة عفيفة..لا يرغب في زوال النعمة عن غيره ولا يرى استحقاقه لها دون من رزق بها.
فهذا سبب
وأما علاجه...فأن يعلم أن أي التفضيل والمحبة والتقدير رزق من الله بالأساس فلا ينبغي أن يكون إبليس قدوة لطالبة العلم في رفض تقدير الله وتفضيله بعض الخلق على بعض..فاليوم غيرة وغدا حسد وبعد غد...كفر صريح ...فيطلب التفضيل والزيادة من جهة غير الدين ...رغبة مجردة في العلو والظهور نسأل الله السلامة.
والمسلم ينبغي أن يفرح بأننا جميعا نسير في طريق الحق...فمما غفل إبليس عنه أن الله عز وجل واسع عليم لا ينقص قدر مخلوق عنده علو قدر الآخر..بل أنت تنقص قدرك عند ربك بطلبك العلو من جهة نفسك ورؤية استحقاقك لفضل لم يعطكه ربك، وليس قرب صاحبك من الله سببا في نقصان قدرك عند ربك!!
ومن ذلك حسد اليهود للعرب- وحسدهم للنبي صلى الله عليه وسلم لأن النبوة خرجت من بني إسرائيل فصارت في بني إسماعيل!
هل أحسنت التعبير وعبرت عما يجيش بصدري؟؟
لا أظن لعلي أعود لها فأكرر أو تطرح أم عليّ الحبيبة سؤالا من هنا وهناك فتتبلور فكرتي أكثر
من الأسباب أيضا غلظة المفضل وتفاخره بما فضله الله به وتعاليه وإشعار الآخرين أن ذاك فضله لا فضل ربه عليه..
فيتحول الصراع إلى صراع دنيا كالكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث..
لا يصير التنافس على الآخرة والجنة بل تخلد النفس إلى الأرض وتتناحر على الهوى والمدح وأمور أخر لا نفع فيها لا عاجل ولا آجل
ومنها قصة قارون حين خرج على قومه في زينته...فتفاخره جعل نظر الناس إليه نظر حسد أو غبطة في أحسن أحوال الناظر..وثارت في النفس دواعي الغيرة
إذن فعندنا جهتين
جهة صاحب النعمة: فعليه أن يظهر التواضع والشكر لله ورد النعمة للمنعم ومعرفة قدر نفسه فلا يتفاخر على إخوانه ولا يثير في نفوسهم الضغائن والأحقاد ولا يحتقرهم ولا يتنقص منهم..الخ
وجهة من لم يتميز بما تميز به قرينه: فعليه أن يعلم أن الله عز وجل ما منعه إلا ليعطيه وعطاء الله واسع فلا شك أن عنده من النعم ما يتميز به فلينظر إليه وينميها ويقنع بنعم الله
فإن الأمر أسمى من شهادة أو شهادتين...وهو أسمى من مدح الشيخ أو المعلم - كذلك هو أسمى من درجة علمية أو قراء كذا وكذا أو حفظ كذا وكذا
إي وربي الأمر أجل وأعظم..إنه قلب معلق بربه طالب لجنته...إنه قبول الله للعمل ورحمته للعامل
إنه الجنة ...سلعة الله الغالية ..
فلنسمو بتنافسنا من الدنا إلى رضا الرب جل وعلا.
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
تتبلور ؟ !اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد
من أسئلتي !!!
ما هذا التفاعل !!!
هل أنت معلمة كيمياء ؟ !
أنا لستُ معلمة كيمياء...لكني أحترمهم !!!
(ابتسامة)
أخشى أنك تغارين من معلمات الكيمياء ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
حيهلا أم علي الحبيبة
لم أطلع على الردود بعد وأعذرنني لو قلت شيء مكرر
أظن والله أعلم أن سبب الغيرة هو
- افتقار الإخلاص لله عز وجل: فلو كان المرء مخلصا لله عز وجل لكان همه الأكبر هو التحصيل على كل معلومة سواء كانت من المعلمة أو احدى الطالبات، لكن ما يحدث أنه بعد الذهاب للتعلم والتركيز على العلم، تبدأ النوايا تتغير شيئا فشيئا حتى تبدأ الطالبة في الالتفات لغيرها ومن أين أتت بتلك المعلومة و....
- اهتمام المعلمة بطالبة أكثر من الأخريات: نظرا لتفوق الطالبة أو أدبها أو اهتمامها بالعلم أو حسن متابعتها أو....
فتبدأ الطالبات بمحاولة تقليد تلك الطالبة لعلهن يحظين بنفس المكانة وإن لم يستطعن تبدأ الغيرة والحسد وربما الحقد يتوغل لقلوبهن
- عدم وجود أهداف واضحة/حسنة لطلب العلم: هل هو للتقرب لله عز وجل أو اثبات التفوق في المجال الشرعي لعلة لديها أو ....
فتبدأ بفعل كل شئ ممكن لتظهر أنها الأفضل والأعلم والأروع و....
وإن وجدت منافس (سواء كانت المنافسة لا تتعمد المنافسة أو تعمدتها) فتبدأ الغيرة والكره تتوغل لقلبها وتسيطر عليها
وغيره الكثير من الأسباب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أم عبدالرحمن ، بارك الله فيك
صدقت ، نعم علينا بالتوحيد الإخلاص لله سبحانه