من البدع المحدثة فى شهر رجب

****من البدع المحدثة فى شهر رجب****

من البدع المحدثة فى شهر رجب:
أولا:بدعة اعتقاد بعض المسلمين بسنية الاحتفال بليلة الاسراء..!!
ثانيا:بدعة تخصيص رجب بالصلاة:
1-صلاة الرغائب(وأحاديث� �ا كلها موضوعة)
2-صلاة أم داوود فى نصف رجب (لاأصل لها)
ثالثا:بدعة تخصيص رجب بالصدقة-على الميت-ونحوها:
التصدق مطلوب فى كل وقت،(فى رجب وغيره)
رابعا: بدعة تخصيص رجب بالصوم:
لم يصح فى تخصيص (رجب) ( بالصوم ) شىء عن النبى صلى الله عليه وسلم ولاعن الصحابة الكرام رضى الله عنهم.
خامسا: بدعة تخصيص رجب بالعمرة: لم يرد فى الشرع مايفيد تخصيص رجب بالعمرة...وانما هو كغيره من الشهور.
سادسا: بدعة تخصيص رجب ببعض الأدعية.
سابعا: بدعة تخصيص زيارة المقابر فى رجب:
فالزيارةتكون فى أى وقت(فى رجب وغيره) للعظة والعبرة.
أخيرا قال أهل العلم:أحاديث فضل شهر رجب كلها:(ضعيفة بل موضوعة).
وختاما هذه جملة من الأمور التى يجب على المسلم التنبه اليها بخصوص هذا الشهر الحرام..وعلى المسلم التمسك بالكتاب والسنة المطهرة وترك كل أمر مخالف لهما...
****************************** ****************************** ****************************** *******

ما سبيب تخصيصهم رجب بهذه البدع !!!!!

- شهر رجب وتعظيمه عند العرب:أولاً : من تعظيم شهر رجب عند العرب أنهم وضعوا له أسماء كثيرة نذكر منها عشرةـ وربما وجد غيرها ـ:1. رجب : لأنه كانت الجاهلية يرجّبونه أي يعظّمونه .2. رجم : لأنه تُرجم فيه الشياطين أي تطرد .3. الأصم : لأنهم كانوا يتركون القتال فيه فلا يسمع صوت سلاح ولا استغاثة .4. الأصب : لاعتقادهم أن الرحمة تصب فيه صباً.5. الهرِم : لأن حرمته قديمة من زمن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .6. المقيم : لأن حرمته ثابتة لم تنسخ .7. المعلى : لأنه رفيع عندهم بين الشهور .8. منصل الأسنة : لأنهم ينزعون فيه أسنة الرماح لعدم جواز الحرب فيه .9. المبرئ : لأنه من لا يستحل القتال فيه برئ من الظلم عندهم .10. القشقش : لأنه به كان يتميز المتمسك بدينه من المستحل لحرماته .ثانياً: تعظيمه بترك القتال فيه:روى البخاري عن أَبَي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيَّ قال : كُنَّا نَعْبُدُ الْحَجَرَ فَإِذَا وَجَدْنَا حَجَرًا هُوَ أَخْيَرُ مِنْهُ أَلْقَيْنَاهُ وَأَخَذْنَا الْآخَرَ فَإِذَا لَمْ نَجِدْ حَجَرًا جَمَعْنَا جُثْوَةً مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ جِئْنَا بِالشَّاةِ فَحَلَبْنَاهُ عَلَيْهِ ثُمَّ طُفْنَا بِهِ فَإِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَجَبٍ قُلْنَا مُنَصِّلُ الْأَسِنَّةِ فَلَا نَدَعُ رُمْحًا فِيهِ حَدِيدَةٌ وَلَا سَهْمًا فِيهِ حَدِيدَةٌ إِلَّا نَزَعْنَاهُ وَأَلْقَيْنَاهُ شَهْرَ رَجَبٍ .وهذا عند مضر خاصة وعند العرب عامة ولهذا سمي رجب مضر .ثالثاً: اختصاصه بالعتيرة:روى أبو داود والنسائي وابن ماجة وغيرهم عن نُبَيْشَة الهذلي رضي الله عنه قَالَ : نَادَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّا كُنَّا نَعْتِرُ عَتِيرَةً فِى الْجَاهِلِيَّةِ فِي رَجَبٍ فَمَا تَأْمُرُنَا قَالَ « اذْبَحُوا لِلَّهِ فِي أَيِّ شَهْرٍ كَانَ وَبَرُّوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَأَطْعِمُوا».و� �ي الصحيحين من حديث الزُّهْرِيُّ عَنْ ابْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :" لَا فَرَعَ وَلَا عَتِيرَةَ " وَالْفَرَعُ أَوَّلُ النِّتَاجِ كَانُوا يَذْبَحُونَهُ لِطَوَاغِيتِهِم ْ وَالْعَتِيرَةُ فِي رَجَبٍ.وقال أبو عبيد : العتيرة هي الرجبية ذبيحة كانوا يذبحونها في الجاهلية في رجب يتقربون بها لأصنامهم .اهـرابعاً: وربما كانوا يخصونه بعبادات أخرى :فقد ثبت في أكثر من أثر عن الصحابة أن أصحاب الجاهلية كانوا يعظمون رجباً فمن ذلك ما رواه ابن أبي شيبة عن عمر رضي الله عنه في نهيه عن صيام رجب أنه يقول لمن ينهاهم : كلـوا إنما هو شهـر كانت تعظمه الجاهلية .وفي رواية الطبراني: رجب وما رجب ؟! إنما رجب شهر كان يعظمه أهل الجاهلية فلما جاء الإسلام ترك .