الشؤون الإسلامية تدرس اشتراط المؤهل الجامعي للخطباء

أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، أن الوزارة تسعى إلى كل ما من شأنه تطوير المساجد ومنسوبيها في ظل التغيرات المتسارعة في هذه الأوقات، مبيناً أنه تم إنشاء فريق علمي يعنى بكل ما يتعلق بها وبمنسوبيها من النواحي: الشرعية والنظامية والتنفيذية والتنظيمية لدراسة الموضوعات بهذا الخصوص.وأوضح السديري أن الفريق الذي تم إنشاؤه سيناقش تعديل نظام الأئمة والمؤذنين وخدم المساجد، وإعداد وثيقة منسوبي المساجد، ودراسة رفع مكافأة منسوبي المساجد، واشتراط المؤهل الجامعي للخطباء، ولائحة خطباء الاحتياط ومراقبي المساجد، وإعداد نموذج تحسين وضع منسوبي المساجد، ودراسة موضوعات عن أصحاب الاحتياجات الخاصة والدفاع المدني وسكن الأئمة والمؤذنين، ومنها: توجيه الخطباء لتفعيل المشاركة المجتمعية من خلال تناول المواضيع المهمة ذات العلاقة بالقضايا المعاصرة، وكل ما من شأنه تنظيم شؤونها وشؤون منسوبيها.وبين الدكتور توفيق السديري ـ في تصريح له ـ أن الفريق العلمي يدرس أيضاً البحوث العلمية المتعلقة بأحكام المساجد، التي بلغت ما يقارب (50) بحثاً شرعياً؛ منها إقامة صلاة القيام ليلة العشرين من رمضان، وجهود الدولة في رعاية شهداء الواجب ومصابيه وتأصيلها الشرعي، وإعادة دراسة ضوابط إقامة صلاة الجمعة، ودراسة وضع صناديق الأحذية داخل المساجد، وكذلك دراسة حكم وضع المدفأة الكهربائية أمام المصلين، وغيرها من المسائل الشرعية المتعلقة بأحكام الصلاة والمسجد. وأكد السديري أن الفريق نجح فيما أوكل إليه من عمل في شتى مجالاته البحثية سواء الشرعية أو التنظيمية، شاكراً ومقدراً لأعضاء الفريق ما يبذلونه من جهود ملموسة في خدمة بيوت الله وما يتعلق بها من أحكام.
صحيفة المواطن الاكترونية

من أهم النقط التي ينبغي مراعاتها المستوى اللغوي والشرعي للأئمة الخطباء؛ لأن شعيرة الخطابة أمانة عظيمة تحتاج إلى أدوات ومهارات معرفية لغوية وشرعية، حتى تؤتي أكلها وتنجز أهدافها. ومجرد المؤهل الجامعي لا يكفي وحده، فهو ليس معيارا للكفاية والمهارة، إلا إذا أرفق باختباراتٍ ومُدَدٍ تجريبية يمكن في ضوئها اختيارُ الأشخاص المناسبين لأداء هذه الأمانة على وجهها الأكمل..

جزاك الله خير ع الاضافه والتوضيح