السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوني الفضلاء تحية طيبة.
أسأل الله أن يجنبنا جميعا سبل الزيغ والضلال
فبالأمس وأنا أتابع أخبار معرض الكتاب في مصر لفت نظري أن هناك دار باسم دار التأصيل، ولأول وهلة قد تظن أن هذه الدار هي الدار الشهيرة التي كان يعمل فيها شيخنا الفاضل «محمد عمرو عبداللطيف» رحمه الله.
لكن الحقيقة وجدت إن هذه الدار تنتحل لنفسها اسم هذه الدار لتروج لنفسها، ولتكسب بعض الجنيهات من وراء هذا الادعاء
في باديء الأمر ظننت أن الأمر غير مقصود، وقد قمت بالرد على ذلك في مكان آخر غير هذا المكان، ولكني من ساعة تقريبا علمت أن الشيخ طارق عوض الله حفظه الله قد ذهب إلى هذه الدار ليسأل عن سنن النسائي الكبرى، وهو من الكتب المعروف أن دار التأصيل قد أنهت العمل فيه ففوجئ بأنه غير موجود هناك، بل قال له صاحب الدار المزعومة أن الكتاب غير موجود الآن ولكن يوجد طبعة أخرى.
طبعا لم يكلف الرجل نفسه ليشرح للشيخ طارق سواء التفاهم الذي حدث بل أخذ يجاريه على أنه دار التأصيل الشهيرة وأن مكانه إلى أن أتى بعض الأخوة الأفاضل وشرح له الموقف وعرف وقتها أنه كان سيقع ضحية لشخص أراد أن ينصب على الناس مدعيا زورا أنه دار التأصيل
وهذا الأمر عرفته من مدير دار التأصيل الأستاذ الفاضل: «ماهر عزت»
وحتى لا يقع أحد ضحية هذه الدار المزعومة فأنا أحذر الأخوة الآن من هذه الدار، فهم يستغلون الاسم لتحقيق مكاسب خاصة، بصرف النظر عما قاموا بارتكابه في حق دار لها اسم عريق، ينتمي إليها الجهابذة من العلماء أمثال شيخنا الراحل محمد عمرو عبداللطيف رحمه الله وشيخنا الفاضل عادل أبي تراب فرج الله عنه، وفضيلة الدكتور عادل عبدالعفور، والدكتور: إبراهيم سعيد، والمستشار العلمي للدار فضيلة الأستاذ الدكتور: أحمد معبد حفظه الله، والكثير من طلبة العلم الذين نعرف فضلهم
وجزاكم الله خيرًا.
http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif
