سؤال عن صحة هذا الأثر: إن أبا بكر الصديق أحرق 500 حديث؟

السلام عليكم ياإخوتي

لقد قرأت في كتاب يُسمى "فضائل الأعمال" النسخة الإنجليزية؛ أن أبو بكر الصديق ررر أحرق 500 حديث مخافة أن ينقلها إلى الأمة ويكون هناك خطأ في النقل

لقد بحثت في محرك بحث الدرر السنية للبحث عن صحة هذا الحديث وهل له أصل فلم أجد شيئاً

فهل لهذا أصل، وهل يصح نسبته لأبي بكر الصديق ررر

وجزاكم الله خيراً

وهنا صورة الصفحة التي بها هذا القول

http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif

اخي الكريم من مؤلف الكتاب

المؤلف كما يظهر على الكتاب هو:
شيخ الحديث مولانا محمد زكريا كندالاوي

وجدت هذا الاثر في كنز العمال
قال الحافظ عماد الدين بن كثير في مسند الصديق : الحاكم أبو عبد الله النيسابوري حدثنا بكر بن محمد الصريفيني بمرو حدثنا موسى بن حماد ثنا المفضل ابن غسان ثنا علي بن صالح حدثنا موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن عن ابراهيم بن عمرو عن عبيد الله التيمي حدثنا القاسم بن محمد قال : قالت عائشة : جمع أبي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت خمسمائة حديث ، فبات ليلة يتقلب كثيرا ، قالت : فغمني فقلت تتقلب لشكوى أو لشئ بلغك ؟ فلما أصبح قال : أي بنية هلمي الاحاديث التي عندك فجئته بها فدعا بنار فأحرقها وقال ، خشيت أن أموت وهي عندك فيكون فيها أحاديث عن رجل ائتمنته ووثقت به ولم يكن كما حدثني فأكون قد تقلدت ذلك.
وقد رواه القاضي أبو
أمية الاحوص بن المفضل بن غسان الغلابي عن ابيه عن علي بن صالح عن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب عن ابراهيم بن عمر بن عبيد الله التيمي حدثني القاسم بن محمد أو ابنه عبد الرحمن بن القاسم شك موسى فيهما قال : قالت عائشة - فذكره وزاد بعد قوله : فأكون قد تقلدت ذلك ويكون قد بقي حديث لمجده فيقال : لو كان قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ما غبي (1) على أبي بكر إني حدثتكم الحديث ولا أدري لعلي لم أتتبعه حرفا حرفا.
وقد ضعف هذه الرواية الحافظ ابن كثير فقال : هذا غريب من هذا الوجه جدا وعلي بن صالح لا يعرف والاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من هذا المقدار بألوف ولعله انما اتفق له جمع تلك فقط ثم رأى ما رأى لما ذكرت .
29461 (أيضا) قال ابن سعد في الطبقات قال محمد بن عمر الاسلمي إنما قلت الرواية عن الاكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لانهم ماتوا قبل أن يحتاج إليهم وإنما كثرت عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب لانهما وليا فسئلا وقضيا بين الناس وكل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا ائمة يقتدى بهم ويحفظ عنهم ما كانوا يفعلون ،
ويستفتون فيفتون ، وسمعوا أحاديث فأدوها

أخي أبو محمد

وفقك الله وبارك الله فيك

اخي رائد شكرا لك و. بارك الله فيك ...

وفي الحديث الثالث :ما روي عن أبي بكر رضي الله عنه من إحراق الأحاديث لا يصح لأن في إسناده راوياً مجهولاً، ذكره الذهبي وعلق عليه في تذكرة الحفاظ: "هذا لا يصح والله أعلم". على أن الذهبي ليس وحده الذي حكم بعدم صحة الخبر، وإنما رده أيضا ابن كثير حيث قال: "هذا غريب من هذا الوجه جدا، وعلي بن صالح - أحد رجال الإسناد - لا يعرف". وهكذا يتضح أن الخبر غير صحيح، وفي إسناده راو مجهول، مما جعل الخبر في دائرة الرد، لا في دائرة القبول.
وهذا الخبر على فرض صحته ليس فيه دليل على ما أرادوه منه، فأبو بكر رضي الله عنه تردد في صدق الذي أملى عليه مجموعة الأحاديث، فسارع احتياطا إلى إعدامها بالحرق، حتى لا ينشر بين الناس أحاديث لم يتثبت كل التثبت من صدق صدورها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما أحرقها لتردده في صدق راو واحد، هو الذي أملى عليه تلك الأحاديث.
​https://www.facebook.com/notes/-%D9%...5084316840809/

https://www.youtube.com/watch?v=VQzv...87%D8%A7%D8%AA

http://www.bayanelislam.net/Suspicio...?id=03-01-0036

http://www.bayanelislam.net/Suspicio...?id=03-01-0036