يقال للولد الشقي أحيانا في مجتمعنا الأردني : الظاهر بأن أباك لم يسم عليك .

يقال للولد الشقي أحيانا في مجتمعنا الأردني : الظاهر بأن أباك لم يسم عليك .
أو يقال أيضا : أبوك لم يسم عليك ، أو أبوك ما سمى عليك .
وهو من الأمثال الشعبية الأردنية المنتشرة في القرى والبوادي .
وهو مثل صحيح مقتبس من هذا الحديث النبوي الشريف :

" لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان مارزقتنا ، فإنه إن قُضي بينهما ولد في ذلك لم يضره الشيطان أبدا " .
متفق عليه ، وبالله التوفيق .

بارك الله فيك يا شيخ خالد للفوائد التي تتحفنا بها من حين للآخر.
و أرجو أن تأذن لي بهذا السؤال:
هل لأهل الأردن أسماء أخرى يعّبرون بها عن (العقيقية) ك(التَسْمِية) مثلاً؟ فهل قول القائل عندكم سمّى عليه يساوي عقّ عنه؟
وبارك الله فيك.

حياك الله يا أخانا العزيز .
أحيانا البعض يقولون : أريد أن أذبح ذبيحة عن ابني أو أريد أن أذبح فدوا " من الفدو " عن ابني .

منقول من ساهر عيسى


أخي خالد الشافعي . .

الذي سألك فقال : هل لأهل الأردن أسماء أخرى يعّبرون بها عن (العقيقية) ك(التَسْمِية) مثلاً؟ فهل قول القائل عندكم سمّى عليه يساوي عقّ عنه؟

السائل افترض ان هذا القول يعود الى عدم ذبح العقيقة عن المولود

اي ان : (اباك لم يسم عليك) تعني (اباك لم يعق عنك)

مفترضا ان البسملة عند ذبح العقيقة

اما انت فذهبت الى ان البسملة تعود الى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان مارزقتنا ، فإنه إن قُضي بينهما ولد في ذلك لم يضره الشيطان أبدا " .

والظاهر ما ذهبت اليه انت أقرب

لان الولد كثير الحركة ( الغلباوي) يسمى ايضا عند العامة شيطان

فيقال : هذا الولد شيطان

وهي كلمة موجودة في الحديث الشريف الذي أوردت

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

منقول من ساهر عيسى


أخي خالد الشافعي . .

الذي سألك فقال : هل لأهل الأردن أسماء أخرى يعّبرون بها عن (العقيقية) ك(التَسْمِية) مثلاً؟ فهل قول القائل عندكم سمّى عليه يساوي عقّ عنه؟

السائل افترض ان هذا القول يعود الى عدم ذبح العقيقة عن المولود

اي ان : (اباك لم يسم عليك) تعني (اباك لم يعق عنك)

مفترضا ان البسملة عند ذبح العقيقة

اما انت فذهبت الى ان البسملة تعود الى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان مارزقتنا ، فإنه إن قُضي بينهما ولد في ذلك لم يضره الشيطان أبدا " .

والظاهر ما ذهبت اليه انت أقرب

لان الولد كثير الحركة ( الغلباوي) يسمى ايضا عند العامة شيطان

فيقال : هذا الولد شيطان

وهي كلمة موجودة في الحديث الشريف الذي أوردت

---

بارك الله في الأخ المجيب وزاده من فضله.
وقد أصاب أخونا بعضًا وجانب الصواب في بعض.
أما صوابه، فنعم تبادرتني فكرة العقيقة عند قراءة المشاركة، ولأجل ذلك طرحت سؤالي مع استصحاب المثل المعروف: أهل مكة أدرى بشعابها. وسؤالي ليس عن هذا القول السائر وإنما عن أصله. لأن في بعض البلاد- وخاصة في بلاد المغرب الإسلامي- يعبرّ بعض الناس عن العقيقة بلفظة التسمية. فيقولون: أبوه سمّى عليه ويعنون عق عنه. فلو أطلقت هذا القول لسبق إلى الذهن العقيقة.
وأما مجانبته الصواب، فظنه أن التسمية هي قول القائل بسم الله عند الذبح. بل المراد تسمية المولود يوم سابعه مع ذبح النسيكة، ولذلك يسمون العقيقة (اسْبوع) أيضًا.
وأمر آخر دفعني لأطرح السؤال؛ كنت أقول في نفسي: سنة النسيكة أعرف وأشهر عند الناس عوامهم وعلمائهم إذا وازناها بسنة البسملة عند الجماع، فيقرب أن يكون هذا القول مأخوذًا منها. ولكن عند قراءتي جوابك ضعف هذا الترجيح عندي.
والله تعالى أعلم.

منقول من أبي المغيرة السلفي السوداني

جزاك الله خيراً يا شيخ خالد

أنا أظن أن هذه مقولة لا يساندها دليل فإن ما ذكرته من حديث أظن أن معناه الحفظ الجسدي للمولود والله أعلم

منقول من عزام عبد المعطي الاشهب

جزاكم الله خيرا أخي الفاضل ونفع بكم، وأقول أخي العزيز إن ما تفضلتَ به لمما سبق وجال في خاطري عند سماعي لهذا المثل وهو مما يردده الناس عندنا في فلسطين أيضا إذا ما كان الصبي كثير حركة أو غلباوي وما شابهه...، فلعله أن يكون مقتبسا من هذا الحديث بالفعل، والاحتمال في هذا الصدد وارد جدا..، ولكن فيما يتعلق بالمثل تصحيحا وتصويبا فهو في رأيي لما يحتاج إلى وقفة ومزيد نظر...
وفقكم الله