وفاة الداعية السعودي الكبير الشيخ صالح الحصين

توفي الى رحمة الله مساء السبت الداعية الاسلامى الكبير الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية والرئيس السابق لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى، عن عمر يناهز ال85 عاما.وقد صدر بيان عن الديوان الملكي السعودي ينعى الفقيد الى الامة الاسلامية.. وذكر البيان انه سيصلى عليه بعد صلاة عصر الأحد ، في جامع الراجحي بمدينة الرياض. وقد تولى الفقيد العديد من المناصب الهامة حيث كان رئيساً عاماً لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وعضواً في هيئة كبار العلماء، ورئيساً لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ومشرفاً على هيئة الخبراء بمجلس الوزراءالسعودى ، ورئيساً لهيئة التأديب ، ووزير دولة ، وعضواً في مجلس الوزراء، فضلا عن العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية.وعرف عن الفقيد زهده وتواضعه وحبه لاعمال الخير وخدمة الاسلام والمسلمين و فاز بجائزة الملك فيصل العالمية في مجال خدمة الإسلام في دورتها التاسعة والعشرين حيث نال الجائزة مناصفة مع الشيخ يوسف الحجى الكويتي الجنسية تقديراً لدوره البارز في الدعوة الإسلامية وأعمال البر، والحرص على الوسطية في المجتمع الإسلامي. وله بحوث رصينة في مجال الاقتصاد الإسلامي، وقدرته على استيعاب تطورات الاقتصاد العالمي الحديث.

اللهم اغفر له و ارحمه ، و عافه و اعف عنه ،
و أكرم نزله ، و وسع مدخله ، و اغسله بالماء و الثلج و البرد ، و نقِّه من الذنوب
و الخطايا كما ينقَّى الثوب الأبيض من الدنس

نسأل الله تعالى أن يتغمده برحمته، وأن يعوض الأمة عنه خيرا

رحم الله العالم الزاهد معالي الشيخ صالح الحصين
وجعل منزلته في الفردوس آمين

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ لاَ يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بِقَبْضِ العُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا». متفق عليه

إنا لله وإنا إليه راجعون
رحمه الله رحمة واسعة وأورثه الفردوس الأعلى من الجنة.