تكوين الملكة الإعرابية عند الطالب
تكوين الملكة الإعرابية عند الطالب
المعتاد في الأعاريب المدرسية في مراحل التعليم كلها اختيار كلمات تطبيقية على الدروس للإعراب، ويكون السؤال: أعرب ما تحته خط، أو ما بين القوسين، أو ما شابه ذلك.
لكن ذلك لا يفيد الطالب ولا يبني ملكة نحوية.
إذا، ما الحل؟
إنه الإعراب الجملي أو الفقري.
كيف؟
اختيار جمل تامة أو فقر كاملة من سياقات لغوية طبيعية لا تكون مصنوعة لغرض الإعراب فقط.
ما فائدة ذلك؟
إنه يبني الملكة النحوية؛ لأنه سيتعامل مع أساليب لغوية في بيئتها، فيصادف الأشكال التعبيرية كافة لتقلبات الكلام في الجمل، ولا يكون الأمر كما في الأمثلة المصنوعة من التزام التكوين الأصلي للجملة، فإذا أراد الطالب أن يبحر مع السياقات اللغوية الأصيلة فإنه يغرق.
فإذا اعتاد الطالب ذلك وألفه ارتقى إلى المرحلة العليا.
ما هي؟
إنها التعامل النحوي مع النصوص الكبيرة الكاملة.
مثل ماذا؟
مثل سورة قرآنية أو قصيدة شعرية أو نص نثري.
ولحظتها سيكون قد تمثل المعاني النحوية التي وصفها الجرجاني بأنها أصل البلاغة في تأسيس نظريته عن النظم.
رد: تكوين الملكة الإعرابية عند الطالب
بالفعل أخي الكريم فريد فإن الجمل التطبيقية التي تأتي عن طريق "إعرب ما تحته خط"، وغيرها من الأساليب التي لا تخدم سوى القاعدة التي يدرسها الطالب في سنته الدراسي لا تقوي ملكة الإعراب عنده، وهذا يعد من باب القصور ومما يجعل كثير من الطلاب لا يعرفون كيف يعرب الجمل والعبارات إذا جاءت متصلة كالآيات وأبيات الشعر وغيرها.
رد: تكوين الملكة الإعرابية عند الطالب
بارك الله فيك دكتور فريد
يجب على معلمي اللغة العربية توظيف ذلك للارتقاء بمستوى أبنائنا
رد: تكوين الملكة الإعرابية عند الطالب
رد: تكوين الملكة الإعرابية عند الطالب
ولكن ينبغي مراعاة سن المتعلم .
رد: تكوين الملكة الإعرابية عند الطالب
نعم، ولن يمنع السن من ذلك إنما سيؤثر في اختيار الطريقة فقط!