مسائل في فقه الجوال في المسجد ؟
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم [/align]
أظني لست بحاجة إلى مقدمة وتفصيل فقد آذاكم ونكد عليكم ما تسمعون بين الفينة والأخرى من النغمات والموسيقى والأجراس في المساجد في الركوع والسجود والقراءة و... الخ
وخطر في بالي هذه الأسئلة :
ما حكم ترك الجوال مفتوحا حين الصلاة إذا كانت النغمة غير موسيقية (1) ـ حتى لو كانت دعاءً أو أذانًا أو أي صوت من أصوات الأحياء ـ في الأحوال التالية :
1- يغلب على ظنه أنه لن يتصل عليه أحد .
2- عكسها .
3- لا يترجح أحد الأمرين .
فما يقول الأخوة الفضلاء ؟
----------
(1) لأن سماع الموسيقى حرام ملطقا .
رد: مسائل في فقه الجوال في المسجد ؟
السلام عليكم ، تكلم الشيخ المختار الشنقيطي ،نفع الله به، في الدقيقة 60 من الشريط 17 من شرح سنن الترمذي كتاب الطهارة عن إدخال الجوال إلى المسجد و مدى أذيته للمصلي نفسه و التالي و عامة المصلين و أفتى بالحرمة بكلام واضح و قوي إلا أن يكون في جيبه بحيث لا يحدث صوتا و لا يزعج و أوصى الأئمة بأمر المأمومين بقفل هاتفهم لما فيه من تشويش و أذية و لا يخلو غالبا من موسيقى.
قلت: و الأمرّ إن كان الجرس أذان أو تلاوة فيشوش و يؤثر على صلاة الإمام و الله المستعان
رد: مسائل في فقه الجوال في المسجد ؟
رد: مسائل في فقه الجوال في المسجد ؟
جزاك الله شيخنا واستاذنا السديس على طرحك لهذا الموضوع الخطير الذى ابتلينا به فى مساجدنا فى هذا العصر ولا اقلل من شان ماقلت بلى هى بلوى حقيقه خاصه وان الغالبيه من العوام ان لم يكن الاكثر يحملون هذا الجهاز . وكنت على وشك كتابه ومذاكره هذا الموضوع مع اخواننا فى هذا الموقع المبارك ولقد سبقتنا الى ذلك فالحمد لله على منته وكرمه .
هناك بعض ما احب ان اطرحه فى هذا الرد
من المعلوم ان المصلى وان سمع رنه الهاتف وعلم بمن يتصل عليه برؤيه اسمه على الهاتف فانه لا يستطيع اثناء الصلاه الاجابه عليه وانما احيانا البعض يرفض المكالمه وبعضهم يترك الجوال حتى ينتهى من رناته التى ربما تتوالى وتتكرر .
اذا فما دام المصلى لن يستطيع الاجابه فلماذا يترك جهازه الجوال فى وضع عام اى غير صامت؟
بعضهم يقول لا اتذكر واحيانا اتركه هكذا صامتا وانساه اذا خرجت ودخلت وتفوت مكالمات لا احصلها فاضطر الى ان اجعلها فى وضع نشط.
نقول له فلماذا يتعدى اذاك الى غيرك فاقتصر بالاذى على نفسك واجعله فى وضع الهزاز ليعلمك وحدك مثلا .
وايضا ليس كل من يحمل الجوال اليوم اصحاب مشاريع وشركات وضروره للمكالمات التى ان فاتت ربما تضيع ارباح او صفقات وغير ذلك فلماذا التكلف يا مسلمين.
الاعجب والاغرب ان يقرأ الامام فى الجهريه وهذا يدمى القلب وتجد كلام الله فتأتى رنه بموسيقى خليعه او اغنيه عشق لفاسق او غير ذلك مما يجعل والله الموقف اصعب ونحن امام الملك نصلى له سبحانه .
والله لو وقفت انا او اى احد امام ملك دوله او رئيس جمهوريه لا اظن انى سأجعل الجوال صامتا ربما اغلقته .
وهذا بشر فما بالنا برب البشر الملك.
اما الاطفال وحضورهم الى المساجد وتشويشهم على المصلين فالمصلحه تدفع المضره وهى تعويدهم على الصلاه واعتياد المساجد مهما كان عمرهم .
وفققكم الله الى ما يحب ويرضاه.
وهذا للمذاكره وعسى ان ينفعنا الله بما نقرأ ونكتب .
رد: مسائل في فقه الجوال في المسجد ؟
و فيكم بارك الله و أصلح الله حالنا و حال الأمة، صار العبد يفتن حتى في وقوفه أمام ربه.