عرض للطباعة
قصة سندي فيها عالي جداً، كان الشيخ المحدث محمد عمرو عبداللطيف يصلي في الطابق الثالث في خشوع تام في عمارة هي مقر عمل الشيخ وفيها موظفون، أصاب مصر هزة أرضية أفزعت الحي وساكنيه، ونزل السكان إلى الشوارع، حتى سكان العمارة التي هو فيها خوفا من سقوطها، وكان يقطنها مجموعة من المشايخ وبقي الشيخ يصلي في خشوع حتى رجع الناس للعمارة، وسألوا الشيخ لماذا لم تنزل ؟ فقال: لقد كنت في صلاة والله أكبر من أن أنصرف عنه لأجل ذلك .
الله أكبر
بارك الله فيكم
رحم الله الشيخ .
كان الشيخ رحمه الله - ولا نزكي على الله أحداً - من أصحاب السمت الحسن الجليل مع تواضع جم
وتأله وافتقار تروقك عبادته إذا نظرت إليه في صلاته حسبت أنه من المتبتلين الخاشعين
يبادر الأوقات ويبذل النصح بألطف عبارة
رحمه الله وغفر له وعفا عنه وجمعنا به في الفردوس الأعلى
رحم الله الشيخ وغفر له وجعل قبره روضه من رياض الجنه
رحمه الله نسمع عنه الخير لكني لا أخفيكم أني استغربت لما ذكر لي أنه شنقيطي لم أكن أعرف أنه شنقيطي
اللهم أجرني في مصيبتي أني لم ألق هذا الإمام الهمام بقية السلف الكرام
اللهم اخلف لي خيرا منها
اللهم عوض أهل مصر عالما عاملا قدوة يدل عليك ويهدي إليك
آمييييييييييييي يييييييين