تقرير وذكر حول زلزال إيران
ســـيـــد الـــرفــاعـــي الــحُــســيــن ــي:
قــال تـعـالـىٰ : { وَمَا نُرْ*سِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا } الإســــراء
الـــزلـــزال الــذي ضــرب إيــران مــؤخَّـــراً..!!
شـعــر بـالــزلـزال الــذي ضـــرب الـمـنـطـقـة الـجـنـوبــيــة الــشــرقــيــة لإيــــران..
وهـــو مـــرشـــح لــلـــزيـــادة.. وأنَّ عـــدد الــجــرحـــىٰ بــــالآلاف..!!
وهــو الأقـــوىٰ مــنــذ أربـعــيــن ســنــة..!! إذ بــلــغ ثــمــانــي درجـــات علىٰ مــقــيــاس ريــخــتــر..
ومـقــيـاس ريــخــتــر الـمـسـتـخـدم لــقــيــاس قــوة الـزلازل عـبـارة عــن تــســع درجــات..
أي أنَّــه: بــقــىٰ لـذلـك الــزلــزال ( درجــة واحــدة فـــقــــط ) لــيــبـلــغ الــقــوة الــقــصــوىٰ لـلـزلازل..
( أي دمــار شــامــل.. دمــار شــامــل.. دمــار شــامــل.. )
ســكـان ومـسـتـخـدمـو الأبــراج الــعـالـية الــشــاهـــقــ ة..!!
إذ هــــرع الــكــثــيــر مــنـهــم فـي دبــي إلــىٰ الــشـوارع والــطــرقــات..
وعــمَّــت الـــفـــوضــىٰ.. والــخـــوف.. والــهــلــع.. كــثــيــراً مـــن الــمــنــاطـــ ق..
وأضاف سـيـد الـرفـاعـي الحُسيني: نــحــب أن نُـــشــيــر(هنا) إلـىٰ نـقـطـتـيـن اثـنتين في تصريحنا هذا:
الأولـىٰ: أنَّ هـذه الـظـواهــر الـكـونـيـة -غـير الـعـادية-من: زلازل..وهـزات..وانـشــقــاقـات.. وبـراكـيـن.. مـا هــي إلَّا عــبــارة عـــن: آيــات مــن عــنــد الله سـبـحـانـه.. وابــتـلاء..
يُــصــيــب بــه الله عـــزَّ وجـل مـن يــشـاء مـن عــبــاده..
والــمــطــلــو ب مـنَّــا فــي هــذا الــظــرف.. أن نُــكــثِــر مــن: الاســتـغــفـار.. والـتـوبـة..
والــدعــاء إلــىٰ الله عــــزَّ وجـــل.. بـــأن يــرفــعـهـا عـــنَّــا.. لأنَّــهــا مـــن صــنـع الله تعـالىٰ..
ولــيــســـت مـــن صــنــع الــبــشـــر.. بـــل لا قِـــبَـــلَ لــلــبــــشـــ ر بــهـــا..!!
فـــالـــبـــشـ ــر: مــنــفــعــــل ـون.. ولــيــســـوا فـــاعـــلــيــ ـن..
كـمــا أنَّــه يــجـــب أن نُـــكــثِـــر مـــن حـــمــد الله تـعـالـىٰ..
فـهـذا الأمــان والاطــمــئــنـ ـان الــذي تــتــمـتَّــع بــه هــذه الـبـلاد وأهـلـهـا..
إنَّـمـا هــو نـعـــمة مــن عـــنـــد الله عـــزَّ وجــل.. وهــو قــادر عـلـىٰ أن يـسـلـبـنـا إيَّــاهــا فــي كــلِّ لـحــظــة.. ولابـد مـن الـشكر والثناء عـلـيـه سـبـحـانه.. حـتـىٰ تــدوم هـــذه الــنــعــم وتــزداد..
قــال تــعــالــىٰ: { لَئِن شَكَرْ*تُمْ لَأَزِيدَنَّكُم ْ } إبـــراهـــيــم
أنَّ إيــران عـبـارة عــن مــنــطــقـة زلازل.. لأنَّـهـا تُــشــكِّــل نـقـطـة الـتـقـاء بـيــن:
صــفــيـحـتــيـ ـن قــاريـتـيـن تــكــتــونــيـ ـتــيــن(الـصــفـيحـة الــعـربـيـة مـع الآسـيـويــة الأوروبـيــة)..
ولـذلـك نـجـد أنَّ الــجــبــال تُــشــكِّــل ســلاســل طـويـلـة.. وتـرتـفـع فـيـهـا ارتـفـاعــات شــاهــقــة..
نـتـيـجـة ذَٰلـك الالـتـقـاء..
هـــزَّات وزلازل فــي هــذه الــمــنــطــقـ ـة الــمــفـــصــل ــيــة..
أي نـشــاط نــووي.. أو ذري..
والــتـــســـري ــــب الإشـعــاعـــي.. الـــنَّــووي.. أو الـــذَّري..
وبــالــتـالــي فــإنَّ الأخــطـار والأضــرار لـن تــقـتـصــر عــلـىٰ الــمــنـاطــق الـتـي تُــقـام فيها تـلك المنـشـآت.. وإنَّــمــا لــســوف تَــعُـــم مــجــمــل الــمــنــطــقـ ـة ( إن وقــع الــمــحــذور لا قـــدر الله تـعــالـىٰ.. )
ولــذلــك فـــإنَّ - إيـــران لــيــســـت حـــرة - فـــي أن تـــفـــعـــل مــا تــشــاء..
مــن إقــامــة تـلـك الــمــنــشــآت.. الـــتــي لا يـــقـــتـــصــ ــر ضــررهــا عــلـىٰ مــنـاطــقـهــا..
بــل يـمــتــد إلــىٰ عـــمــوم شـــعـــوب الـــمــنــطــق ــة.. - ولا ســيــمــا - أنَّـهــا بــلاد هــــزات وزلازل..
فــالــــضـــرر واقـــع عـــلــيــنــا بــغـــالـــــب الــــظــــن..
حــيــث يُــشــكِّــل حــافــزاً لــعــودة الإنـسان إلىٰ ربــه سـبـحـانـه وتـعــالـىٰ..
فــيــتَّــخــذ ون بــعــض الإجـــراءات.. قــبــل وقــــوع الــمــحــذور.. لا قـــدر الله تـعــالىٰ..
فــالـــوقــــا يـــــةُ خـــيــــرٌ مــــن الـــعـــلاجِ..
وكـتـبـه أخــوكـم : أبــو عــبــد الله
سـيـد فـؤاد بـن سـيـد عـبـد الـرحـمـن الـرفـاعـي الـحُـسـيـنـي
الأربعاء 7 جُـمادىٰ الآخــرة 1434هـــ. الـموافـق 17 / 4 / 2013 م
