عجائب رآها أبو داود في مصر
[قال أبو داود: شبرت قثاءة بمصر ثلاثة عشر شبراً، ورأيت أترجة على بعير بقطعتين قطعت وصيرت على مثل عدلين].
هذه من العجائب والغرائب، فهذه قثاءة طولها ثلاثة عشر شبراً، والذراع شبران، والمتر ذراعان، فسيكون طول هذه القثاءة ثلاثة أمتار وربع! ورأى أترجة قطعت قطعتين، وكل واحدة صارت عدلاً على البعير، يعني جعلت قطعة في جانب وقطعة في جانب كالمحمل الذي يكون عليه من الجانبين.
رد: عجائب رآها أبو داود في مصر
بارك الله فيك.
يظهر أن هذا الإمام كان كلفًا بتتبع الأمور بدقة. فقد قام بتقدير بئر بضاعة التي كانت في بني ساعدة بالمدينة النبوية.
قال رحمه الله، بعد أن ساق حديث:" إن الماء طهور لاينجسه شيء": سمعت قتيبة بن سعيد قال سألت قيّم بئر بضاعة عن عمقها. قال: أكثر ما يكون فيها الماء إلى العانة. قلت: فإذا نقص؟ قال: دون العورة.
قال أبو داود: وقدرت أنا بئر بضاعة بردائي مددته عليها ثم ذرعته فإذا عرضها ستة أذرع، وسألت الذي فتح لي باب البستان فأدخلني إليه هل غير بناؤها عما كانت عليه؟ قال لا؛ ورأيت فيها ماء متغير اللون."