المختصر/ عثرت الشرطة الروسية على جثة الممثل الروسي الشهير "أندري بان" مقتولاً في منزله بشارع بالاكلافسكي في موسكو، بعد اعتناقه الإسلام الشهر الماضي.
وأظهرت النتائج الأولية لتحقيقات الشرطة، وتقارير الطب الشرعي التابع للمحكمة أن "أندري بان" تعرض لـمائة طعنة في كل أنحاء جسده، وقطع يده أدت إلى إصابات أودت بحياته، وذلك بسبب اعتناقه الإسلام الشهر الماضي.
وصرحت الشرطة الروسية في بيان لها أن "جريمة قتل "أندري بان" سببها دعوته الروس الذين ليس لهم دين إلى اعتناق الإسلام"، مشيرة إلى أنها حتى الآن لم تُلقِ القبض على أي متهم في هذه القضية المثيرة.
كما أكدت الشرطة في بيانها أن "أندري بان عثر معه على خطاب يدعو فيه الروس للإسلام حتى تحل الأزمة الاقتصادية لروسيا".
يذكر أن روسيا بها حوالي 20 مليون مسلم، وذلك بعد استقلال خمسة عشر جمهورية من الجمهوريات التي كانت تشكل الاتحاد السوفيتي سابقًا، ويبلغ عدد المسلمين في العاصمة موسكو أكثر من مليون مسلم.
ويعاني مسلمو روسيا من الاضطهاد وعدم تمتعهم بحقوق مساوية لما يتمتع به "المسيحيون" الأرثوذكس، كما يواجه المسلمون في روسيا الكثير من المشاكل منها أن الكثير من المساجد الإسلامية لم تسترجع لحد الآن؛ فقد كان عدد المساجد في روسيا قبل ثورة أكتوبر الشيوعية يزيد عن 14 ألف مسجد في مختلف المناطق، وظل عدد المساجد يتناقص حتى وصل إلى ثمانين مسجدًا فقط.
المصدر: مفكرة الاسلام
http://www.almokhtsar.com/node/123947
-------------------------------------------------------------------
التعليق : مصطلحاتهم المفاهيمية المصدرة لنا مثل التسامح و الأنسنة و نبذ التعصب و الأدلجة وو...... الخ !
و التي يتلقاها ما يسمى بـــ ( المثقف العربي ) بنهم و جشع و جوع فكري رهيب !!!
ثم يدافع عنها بحماس منقطع النظير يجعلك تتوقع أن يٌصاب بسكتة قلبية من شدة حماسه !!!
ماهذه المصطلحات إلا جرعات تخديرية تُضخ في العقلية المسلمة لتقضي على جميع مقومات الدعوة للإسلام و التبشير به و مقومات وجودهم !!
بل و تقضي على مقومات إنسانيتهم و فطرهم التي جٌبلوا عليها و تحولهم إلى مجموعة من القطط الأليفة كان قدرها الوقوع في قفص حيوان متوحش شديد الإفتراس !!!!
أما هم فقد عرفوا قضيتهم و حددوا عدوهم و اثبتوا وجودهم بجميع الوسائل التي فاقت ما قامت به المجتمعات الهمجية و البربرية ما قبل التاريخ !!!!!
و مع ذلك هم دعاة حقوق الإنسان و المحافظين عليها و النموذج الملهم لكل الأعمال الإصلاحية و التنموية و الأخلاقية !!!!
لو كان هذا الحدث حصل لكافر فاجر لضجت المنظمات الدولية و ما يسمى بمنظمات حقوق الإنسان و لم تهدأ !!
دعك من هذا لو حصل لحيوان في أحد الغابات لأرينا البينات و التباكي و الإستنكار !!!
لكن دم المسلم أصبح رخيص بشكل غير مسبوق !!
و ما ( أندري بان ) رحمه الله إلا نموذج غيره الألوف الكثيرة أمثاله !!
و كثير منا يشارك بطريقة غير مباشرة في دمائهم خاصة الطبقة المثقفة و المحسوبة على التيارات الإسلامية لترويجهم معلباتهم الثقافية التي خدعونا بها
من أمثال التسامح و السلام و الأنسنة و غيرها !!!
و لو تتبعت الخطاب الإسلامي اليوم لرأيت أكثره إن لم يكن كله يدور حول التسامح مع الديانات و الثقافات المصادمة للإسلام و من يحملها من أشخاص !!
و كأننا قد وصلنا العصر الذهبي للقوة الإسلامية و نعيش إمبراطورية غير مسبوقة في التاريخ نخشى أن تبيد الجنس البشري بما فيه النساء و الأطفال !!!!
لو كان صحيحا هذا الخطاب المتأسلم من الناحية الشرعية لكان الواجب أن يستحي أصحابه من واقعنا الأليم !!
فهم كمن رأى جاني يريد قتل آخر قد أضجعه و وضع السكين على حلقه فتقدم للشخص المضجوع يُذكره بالتسامح و العفو و يترك الجاني الذي يريد قتله !!!!
فنحن اليوم بأمس الحاجة لخطاب تعبئة و شحذ همم !!!
لك الله يا أندري بان رحمك الله !!!
