رد: الفرق بين الزهد والورع
رد: الفرق بين الزهد والورع
رد: الفرق بين الزهد والورع
والورع في اللغة كما قال ابن فارس: ((الْوَاوُ وَالرَّاءُ وَالْعَيْنُ: أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى الْكَفِّ وَالِانْقِبَاضِ ؛ مِنْهُ الْوَرَعُ: الْعِفَّةُ، وَهِيَ الْكَفُّ عَمًّا لَا يَنْبَغِي([1])))اهـ.
والورع في الاصطلاح: قال الجرجاني: ((هو اجتناب الشبهات خوفًا من الوقوع في المحرمات([2]))).
[1])) ((مقاييس اللغة)) (6/ 100).
[2])) ((التعريفات)) (252).
رد: الفرق بين الزهد والورع
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان
حقيقة الزهد هي خلو القلب من التعلق بما لا ينفع في الآخرة وهو على مراتب:
الأولى: ترك الحرام والشبهة.
الثانية: ترك الفضول من الحلال.
الثالثة: ترك ما يشغل عن الله تعالى.
هكذا قال الإمام احمد بن حنبل-رحمه الله-
و قد سئل عن حد الورع
قال المروذي: قيل لأبي عبد اللَّه( احمد بن حنبل ): هل للورع حد يُعرف؟ فتبسم، وقال: ما أعرفه.
الجامع لعلوم الامام احمد