ما حكم إسناد هذا الدعاء إلى أبي بكر؟

الحديث أخرجه أبو بكرابن أبي الدنيا [ت281هـ] في (اليقين:ص33ر6/دار البشائر) حدثنا عبدالله ثنا خالد بن خداش, ثنا جعفر بن سليمان, عن فطر, عن أبي يزيد المديني , قال: كان من دعاء أبي بكر t: «اللهم هب لي إيمانا ويقينا ومعافاة ونية».

كذا أخرجه من طريق ابن أبي الدنيا : الذهبي في "معجم الشيوخ الكبير"(1/330).
إلَّا أنه وقع في الإسناد "قطن" بدلاً من "فطر" ، وهو [الصواب] ، فإن فطر بن خليفة لم يعرف بالرواية عن أبي يزيد المديني ، ولا من تلامذته : جعفر بن سليمان ، بخلاف قطن بن كعب القطعي الزبيدي ، أبو الهيثم البصري في [الإثنين].
تنبيهٌ : وقد أخطأ محقق كتاب"اليقين/ دار البشائر الإسلامية" لابن أبي الدنيا، فقال في الحاشية :"فطر بن كعب القطعي" ، وإنما هو قطن لا فطر ، ولم ينبه أن هذا تصحيف ، وأنى له ذلك !
كذا أخطأ محقق كتاب "معجم الشيوخ الكببير/مكتبة الصديق/الطائف" فقال في الحاشية :"قطن بن نسير البصري" ، وهذا وهم منه ، فإن قطن هذا ، من تلامذة جعفر بن سليمان لا من شيوخه ، وإنما شيخه : قطن بن كعب ، كما مر قريباً.
وعلى كلٍّ فالإسناد لا يصح ، فيه : أبو يزيد المديني ، قال عنه الحافظ :"مقبول" ، كذا لانقطاع بينه وبين أبي بكر ، فهو من الطبقة الرابعة.

جزاك الله خيراً يا شيخ أبا عاصم

وجزاك مثله ، أخي الحبيب.

جزاك الله خيراً شيخنا الكريم
فعلة الحديث الانقطاع وتفرد أبي يزيد ؟