إذا كثرت روايات في حديث ظهر أن للحديث أصلا
قال الإمام البيهقي رحمه الله : إذا كثرت روايات في حديث ظهر أن للحديث أصلا .
المرجع / فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للإمام محمد بن علي الشوكاني رحمه الله < 4 / 498 > ، ، وفتحُ البيان في مقاصد القرآن للإمام أبي الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي رحمه الله < 11 /251 > .
رد: إذا كثرت روايات في حديث ظهر أن للحديث أصلا
قلت : وهذه العبارة استخدمها كثير من المتأخرين كابن حجر، والعيني ، والسخاوي ، والسيوطي ، والمناوي ، والعجلوني ، وغيرهم
رد: إذا كثرت روايات في حديث ظهر أن للحديث أصلا
اقتباس:
قال الإمام البيهقي رحمه الله :
إذا كثرت روايات في حديث ظهر أن للحديث أصلا
.
لا ينبغي أن يفهم كلام البيهقي أنه دوماً على طول الخط ، أي : إذا كثرت روايات الحديث=له أصلاً ، هذا ليس منهجاً معروفاً عند أهل الصنعة ، وإنما مقصده ، إن كثرت الروايات للحديث ، وكان ضعفها ضعفٌ قريبٌ محتملٌ _وهو ما يطلقٌ عليه التقوية بالشواهد والمتابعات_ .
أما إذا كثرت طرق الحديث شديد الضعف _بل الضعيف خفيف الضعف عند بعض أهل العلم _ فضلاً عن المناكير والموضوعات والأكاذيب والمتروكات = فإنه لا يزيد الضعيف إلَّا ضعفاً ، ولا يزيد المنكر إلَّا تركاً وهجراً ، وكما قال أحدهم : والمنكرُ أبداً منكر . ولا تنفعه حينئذٍ الطرق ولو كثرت !
وأنصح إخواني بمراجعة كتاب شيخنا طارق بن عوض الله "تقوية الحديث بالشواهد والمتابعات" ، فقد أتى على شيءٍ لا بأس به مما أسلفت.
رد: إذا كثرت روايات في حديث ظهر أن للحديث أصلا
منقول من أبي يزن أشرف بن تيسير الحديدي
هذا لا يتناقض مع قول الامام البيهقي أو من قال بقوله, فان الامام رحمه الله لم يقل : إذا كثرت روايات في حديث ترجحت صحته, بل قال رحمه الله : - ظهر أن للحديث أصلاً - , قد يكون زيد على هذا الأصل, أو كذب عليه أو فيه, أو أنقص منه, أو وهم فيه, ولكنه – أي هذا الحديث – الظاهر والراجح أن له أصل طرأ عليه طارئ, ولكن هذا الأصل لا تترجح صحته إلا إذا ظهر ما يقويه عند أهل الصنعة.
رد: إذا كثرت روايات في حديث ظهر أن للحديث أصلا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي
منقول من أبي يزن أشرف بن تيسير الحديدي
هذا لا يتناقض مع قول الامام البيهقي أو من قال بقوله, فان الامام رحمه الله لم يقل : إذا كثرت روايات في حديث ترجحت صحته, بل قال رحمه الله : - ظهر أن للحديث أصلاً - , قد يكون زيد على هذا الأصل, أو كذب عليه أو فيه, أو أنقص منه, أو وهم فيه, ولكنه – أي هذا الحديث – الظاهر والراجح أن له أصل طرأ عليه طارئ, ولكن هذا الأصل لا تترجح صحته إلا إذا ظهر ما يقويه عند أهل الصنعة.
هكذا يســـــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــت قيم الكلام ، أخي الكريم.