لَمَعصيتي لله ولرسوله أعظم من مصابي بهما
جاءت أم الغلامين إلى النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم فقالت: يا رسول الله: إن بابني العُذْرة: ما ترى؟ فقال: " خذي كُسْتَ مَر، وحبة سوداء، وزيتاً، فاسعطيهما وتوكلي " . فلم تقرها نفسها أن أعلقت عليهما، فقُدِّرَت منيَّتهما، فزمَّلتْهما، ثم أتت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقالت: لَمَعصيتي لله ولرسوله أعظم من مصابي بهما. قال: " أنتِ والدةٌ فلا جُناح عليكِ " . ووافق ذلك عنده نساء، فقال: " يا معشر نساء المهاجرين، لا تعلَّقنَ على أولادكنَّ فإنه قتل السرِّ " .
ما صحة الحديث؟
رد: لَمَعصيتي لله ولرسوله أعظم من مصابي بهما
ليتك تنظر الكلام عليه في علل الحديث لابن أبي حاتم رقم (2562) تحقيق الحميد والجريسي
رد: لَمَعصيتي لله ولرسوله أعظم من مصابي بهما
جزاك الله خير ياشيخ محمود ماعندي الكتاب.
رد: لَمَعصيتي لله ولرسوله أعظم من مصابي بهما
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الجيزي
ليتك تنظر الكلام عليه في علل الحديث لابن أبي حاتم رقم (2562) تحقيق الحميد والجريسي
.
الكلام عليه لا يشفي غليله يا مولانا..! .
الحديث ذكره ابن أبي حاتم في "العلل" _كما ذكرت_ ، وعنه : السخاوي في "الأجوبة المرضية" ، كما ذكره ابن الأثير في "أسد الغابة" ليدلل به على صحبة جدة الصلت بن زبيد هذا .
فعلى الوجه الذي رجحه أبو حاتم وهو : النفيلي عبد الله بن محمد بن على عن حاتم بن إسماعيل عن حبيب مولى الخفاف عن الصلت بن زبيد عن أمه به مرفوعاً . يعدُ ضعيفاً لأن أمه مجهولةٌ لا يُعرف حالها . كما أن في الإسناد : حبيب مولى الخفاف ، ولم أجد من ترجم له إلَّا ابو حاتم في "الجرح والتعديل" ، ولم يذكر فيه جرحاً أو تعديلاً .
لكن أُشكلت عليه هذه العبارة : قال ابن أبي حاتم : "وترجم في كتاب "الوحدان" [أي : أبيه _كما ذكر المعلق] ، ما روى جدة الصلت بن زبيد عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ . وأنه حكم بالصحة لمن روى عن جدة الصلت"..!!.