ما صحة هذا الحديث و هل يستدل به كما في الشرح. حَدِيثٌ، قال الرسول صلى الله عليه و سلّ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:

حَدِيثٌ، قال الرسول صلى الله عليه و سلّم : " الْبَلاءُ مُوَكَّلٌ بِالْقَوْلِ ".

فالبلاء موكل بالمنطق و الحيطة في اللفظة واجبة وجوب الحذر في الفعل والاهتمام بالحديث لازم،
* لمّا طلب ابناء يعقوب عليه السلام منه السماح بيوسف ليصحبهم خاف عليه منهم فقال لهم : أخاف ان ياكله
الذئب ) ففتح لهم عذراً وسنّ لهم حيلة فجاءوا وقالوا( أكله الذئب )
* ويوسف عليه السلام لمّا دُعي للمنكر ( قال ربِ السجن احب إلىّ مما يدعونني إليه ) قال بعض اهل العلم بل العفو والعافيه أحب من السجن ..فسُجن يوسف وفي غياهب السجن وكربة الحبس .

ما صحة هذا الحديث و هل يستدل به كما في الشرح.

جزاكم الله خيرا

السلام عليكم و رحمة الله
الحديث لا يصح عن النبى صلى الله عليه و سلم ؛ ذكره ابن الجوزى و الشوكانى و السيوطى و الصاغانى فى موضعاتهم
و رواه ابن أبى شيبة فى المصنف و أحمد فى الزهد موقوفا على ابن مسعود .

و موافقة الوقائع للأقوال فى بعض الأحوال لا يلزم منه ثبوته فى كل ما شابهه . و مسألة الذئب جاءت ليجدوا مخرج لهم من عدم عودة أخيهم معهم . أما قول يوسف عليه السلام ( السجن أحب إلى ) فلم يلمه الله على ذلك فكيف نلومه نجن ؟؛ بل من تدبر الأية فى سجن يوسف لوجد فيه من البركة عليه و على من صحبه فيه
و الله تعالى اعلم

جزاكم الله خيرا