عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله
في شرح ابن عقيل على الألفية, قال رحمه الله تحت بيت
ومعرب الأسماء ما قد سلما
ينقسم المعرب أيضا إلى متمكن أمكن وهو المنصرف كزيد وعمرو وإلى متمكن غير أمكن وهو غير المنصرف نحو: أحمد ومساجد ومصابيح فغير المتمكن هو المبني والمتمكن هو المعرب .
** السؤال: كيف يكون غير المتمكن هو المبني وقد مثل له بأحمد ومساجد ومصابيح وتلك الأسماء معربة , وهو نفسه قد قال: وينقسم المعرب إلى متمكن أمكن وإلى متمكن غير أمكن؟
أرجو التوضيح وجزاكم الله خيرا
الاسم ينقسم إلى قسمين :
1 - متمكن (المعرب)
2 - غير متمكن (المبني)
و المتمكن (المعرب) ينقسم إلى قسمين :
1 - متمكن أمكن و هو المعرب المصروف .
2 - متمكن غير أمكن و هو المعرب الممنوع من الصرف مثل أحمد ومساجد ومصابيح .
جزاك الله خيرااقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله المصري
لو تكرمت ان توضح لي هذا الإشكال الآخر
قال ابن عقيل: وعلم مما مثلنا به أن البناء على الكسر والضم لا يكون في الفعل
مع أنه قال قبل ذلك والمبني من الأفعال ضربين أحدهما : اتفق على بنائه وهو الماضي وهو مبني على الفتح ... مالم يتصل به واو جمع فيضم
** أليس في قوله : فيضم أن الماضي يبنى على الضم ؟ وذلك في مثل ضربوا
أرجو التوضيح وجزاك الله خيرا
اعلم أن في الماضي من حيث حركة بنائه خلاف
مذهب البصريين أنه مبني على الفتح أو الضم أو السكون
مذهب الكوفيين أن مبني على الفتحة مطلقا وتكون مقدرة في الحالين
فهو بنى المسألة على مذهب الكوفيين
هذا وأنصح بقراءة الكتاب على شيخ
وإلا تجد فاسمع الدروس المسجلة هذا إذا كنت في مستوى دراسة الألفية