اليابانيون !!!!

لا يوجد في الكرة الأرضية كلها قوما ينالون من الاحترام العالمي لعقولهم مثلما ينال اليابانيون الذين يبهرون العالم باختراعاتهم وابتكاراتهم في كل الميادين الدنيوية والصناعات الحديثة ولكن عند النظر في عقائدهم تعجب من بدائية عقولهم و انحطاط فكرهم فهم يعانون من انحدار عقائدي خطير جدا !!!
فهم يدينون بالديانة الشنتوية و هي ديانة أرضية ليس لها علاقة بالأنبياء أو بالكتب السماوية وهي ديانة وثنية تعبد أرواحا لأناس ماتوا في العصور السابقة مثل الإمبراطور الميكادو الذي يعتبرونه من نسل الآلهة وتعبد كذلك القوى الموجودة في الكون مثل الشمس ولها صنم خاص يسمونه الإله " أماتيراس " ويعد أهم أصنامهم على الإطلاق , وتعبد المزروعات التي ينتفعون بها ويعتمدون عليها في طعامهم ومثالها الأرز

وللآباء والأجداد في عبادتهم نصيب وان كان نصيبا محدثا وجديدا فقد تطور احترام الأقدمين فيهم وتبجيلهم إلى نوع حديث من العبادة ضم مع الأنواع السابقة !!!!
فاعجبوا من التخلف الفكري منقطع النظير الذي يتمتعون به يفكرون بتفكير إنسان ما قبل التاريخ !!!
و سبب طرح هذا الموضوع هو محاولة التنويريين تقليدا لأبائهم العلمانيين محاولة الربط بين تأخر المسلمين تقنيا و عقيدتهم أو فكرهم !!!
و هذه محاولة هزيلة مضحكة فأي أمة ارادت أن تنهض و أخذت بأسباب ذلك تحقق لها بحسب ما بذلت من أسباب !!!
طيب ما الحل في قضية التخلف التقني و العلمي !!
و نحن نملك جميع المقومات سواء المقومات البشرية أو الإقتصادية أو مصادر الطاقة بالإضافة للموقع الإستراتيجي و امتلاك الثروات !!!
أترككم للإستماع بالقراءة مع هذين الرابطين !

http://alasr.ws/articles/view/7491

http://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/mm/14.htm

العالم انبهر بالتطور الصناعي الياباني وأخفى الوجه الاخر لليابان
وخاصة ديانتهم التي لا تتعدى جزيرتهم وكذلك اخلاقهم التي تظهر
في وسائل الاعلام المرئية والمقروءه وخاصة عند موضوع الجنس
فاشهر رمز انثوي للاغراء عند اليابانيين هي الطالبة المدرسية في زيها المدرسي
ولديهم افلام ومجلات لا تعرف غير المتاجرة بهذا الامر بلا رادع قانوني

عصمنا الله من الشرك وأهله، وهدانا لما يصلح أمور معاشنا ومعادنا
وهدانا سبل السلام فنرجع إلى طريق الإسلام ونقتفي آثار خير الأنام
ونشرع في الأخذ بأسباب القيادة لنحوز قصب السبق والريادة
مخلفين وراءنا سائر الأمم من العرب والعجم

اليابانيون - بالرغم من انحطاط عقيدتهم - إلا أنهم وصلوا لمنزلة عالية جداً في الحالة الاقتصادية والاجتماعية لبلدهم، وهي ثاني أعلى إقتصاد في العالم بالرغم من صغر حجمها وقلة مواردها!
وهذا يفهمني أن لكل مجتهدٍ نصيبٌ وإن كان كافراً!؛ فالدنيا أقلّ من أن يكون الإخلاص سبباً للحصول على متاعها.
وإن اهتممنا بديننا - كما في العصور الماضية - ستأتينا الدنيا وهي راغمة، ولكن لقصور عقل البعض وظَـنِّه أن الدين نتائج التمسك به قاصرة على الآخرة فحسب = يزعمون بأن فصلَه عن الحكم أفضل وأولى!!، وهيهات...