هل يثبت سماع عثمان بن عبدالرحمن القرضي عن عائشة رضي الله عنها ؟

ما اخرجه ابن ابي حاتم في التفسير والحاكم من طريق سعيد بن ابي هلال انه سمع عثمان بن عبد الرحمن القرضي قال : قرأت عائشة رضي الله عنها .....الحديث
قال الحاكم رحمه الله :
صحيح الاسناد
رده الذهبي رحمه الله بقوله:
فيه انقطاع
ولم يعرفه الالباني رحمه الله فاستبدله بآخر لترجيحه واحتمال ان يكون آخر لم يعرفه الذهبي وهو محمد بن كعب القرضي وهو ثقة وروى ع عائشة رضي الله عنها
فهل من اقوال للائمة في ذلك ووجه الانقطاع
ووجه قول الشيخ الالباني رحمه الله

للرفع

للرفع

للرفع

أخي الكريم بارك الله فيك
الذي يظهر لدي أنه محمد بن كعب القرظي
وذلك لأن سعيد بن أبي هلال له رواية عن محمد بن كعب القرظي
عند الطبراني في الأوسط والكبير

والحديث رواه ابن أبي حاتم وكذلك أبو بكر النيسابوري في فوائده، والحاكم في مستدركه، ولم يأت ذكر اسمه إلا في المستدرك
وأظن أن (عثمان بن عبد الرحمن) مقحمة عند الحاكم ولعلي أراجع المخطوط أنقل لك ما فيه
وقال الشيخ سعد الحميد حفظه الله في تخريجه لتفسير سعيد بن منصور (3/ 833-834):
ولم أجد من نص على أن سعيد بن أبي هلال روى عن محمد بن كعب القرظي، لكن سماعه منه محتمل جدا، محمد بن كعب مدني، وسعيد نشأ بالمدينة، وقد تعاصرا فترة طويلة، فوفاة محمد بن كعب كانت سنة عشرين ومائة كما في ترجمته في الحديث [4] ، وسعيد ولد سنة سبعين للهجر

بارك الله فيكم
لو تتحفنا بقول الشيخ الدكتور سعد الحميد

قال الشيخ سعد الحميد حفظه الله في تخريجه لتفسير سعيد بن منصور (3/ 833-834):
ولم أجد من نص على أن سعيد بن أبي هلال روى عن محمد بن كعب القرظي، لكن سماعه منه محتمل جدا، محمد بن كعب مدني، وسعيد نشأ بالمدينة، وقد تعاصرا فترة طويلة، فوفاة محمد بن كعب كانت سنة عشرين ومائة كما في ترجمته في الحديث [4] ، وسعيد ولد سنة سبعين للهجرة
هذا هو كلام الشيخ، ولكن عند تخريج حديث غير الحديث الذي تسأل عنه

والحديث عند الطبري في تفسيره قال : حَدَّثَنِي يُونُسُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرٌو ، أَنَّ ابْنَ أَبِي هِلاَلٍ ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ ، سَمِعَ الْقُرْطُبِيَّ ، يَقُولُ : قَرَأَتْ عَائِشَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلَ اللَّهِ : {وَلَقَدْ جِئْتِمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} ، فَقَالَتْ : وَاسَوْأَتَاهُ ، إِنَّ الرِّجَالَ وَالنِّسَاءَ يُحْشَرُونَ جَمِيعًا يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى سَوْأَةِ بَعْضٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ، لاَ يَنْظُرُ الرِّجَالُ إِلَى النِّسَاءِ ، وَلاَ النِّسَاءُ إِلَى الرِّجَالِ ، شُغِلَ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ. ( هذه طبعة هجر فليحرر )
قال الشيخ محمود محمد شاكر - في تعليقه على تفسير الطبري ( طبعته ) - ما نصه: "وأما "القرظي"، فقد بينه الحاكم في المستدرك في إسناده وأنه "عثمان بن عبد الرحمن القرظي"، ولكنه مع هذا البيان، لم يزل مجهولا؛ فإني لم أجد له ترجمة ولا ذكراً في شيء من الكتب". ا هـ. انظر: تفسير الطبري 11/545 الحاشية.

تصحيح : سمع القرظي ( طبعة هجر ). وليس القرطبي .

بارك الله فيكم
عندئذ يكون عثمان بن عبد الرحمن القرظي مجهول
لكن لم يات تنصيص العلماء ...
فلم يات ذكره في كتب الجرح والتعديل وفي كتب الرجال
ومن رأى انه محمد بن كعب القرضي فله حظ وافر من النظر للقرائن المرجحة فصح السند ولله الحمد

ذكر ابن كثير الحديث الآتي في تفسيره نقلا عن ابن جرير: عن سعيد بن أبي هلال، عن القرظي، عن نَوْف -وهو البكالي، وكان ممن يقرأ الكتب -قال: إني لأجد صفة ناس من هذه الأمة في كتاب الله المنزل: قَوم يحتالون على الدنيا بالدين، ألسنتهم أحلى من العسل، وقلوبهم أمَرّ من الصّبرِ، يلبسون للناس مُسوك الضأن، وقلوبهم قلوب الذئاب. يقول الله تعالى : فعليّ يجترئون! وبي يغتَرون! حلفت بنفسي لأبعثن عليهم فتنة تترك الحليم فيها حيران. قال القرظي: تدبرتها في القرآن، فإذا هم المنافقون، فوجدتها: { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ } الآية.وحدثني محمد بن أبي معشر، أخبرني أبي أبو معشر نَجِيح قال: سمعت سعيدًا المقبري يذاكر محمد بن كعب القرظي، فقال سعيد: إن في بعض الكتب: إنّ لله عبادًا ألسنتهم أحلى منالعسل، وقلوبهم أمَرّ من الصّبر، لبسوا للناس مُسُوك الضأن من اللين، يَجْترّون الدنيا بالدين. قال الله تعالى: عليّ تجترئون ! وبي تغترون !. وعزتي لأبعثنّ عليهم فتنة تترك الحليم منهم حيران. فقال محمد بن كعب: هذا في كتاب الله. فقال سعيد: وأين هو من كتاب الله؟ قال: قول الله: { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } الآية. فقال سعيد: قد عرفتُ فيمن أنزلت هذه الآية. فقال محمد بن كعب: إن الآية تنزل في الرجل، ثم تكون عامة بعد. وهذا الذي قاله القرظي حسن صحيح.أهـ
قلت : مع أن نجيحا في ضعف ، فالذي يظهر أن ابن كثير يحسن رواية أبي معشر عن القرظي لما لها من شاهد من رواية سعيد ، وبالصحيح رواية سعيد بن أبي هلال، عن محمد بن كعب أيضا. فلعله يرى عدم الانقطاع ، والله أعلم .
هذا إن قلنا بأنه محمد بن كعب القرظي ، أما إن قلنا بأنه عثمان بن عبد الرحمن فقد تقدم ما فيه .

بارك الله فيكم
جاء مبهما في بعض الروايات وجاء مصرحا به ف بعض تصريحا لا تلميحا فلعل اقرب ان يكون محمد القرضي والله اعلم

محمد بن كعب القرظي وليس عثمان القرظي

ولكن!!
يوجد من هو اسمه:
عثمان بن كعب القرظي وهو أخو محمد بن كعب القرظي
ترجم له المزي في تهذيب الكمال وهو في ثقات ابن حبان وتاريخ البخاري
قال البخاري: هو ابن يهوذا أحد بني عمرو بن قريظة.
روى عن: الربيع ابن أخي صفية بنت حيي، وأخيه محمد بن كعب القرظي (س) ، ويزيد بن أبي زياد.
روى عنه: إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، ويزيد بن عبد الله بن الهاد (س) .
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".
روى له النسائي حديثا واحدا عن أخيه محمد بن كعب أن رجلا سأله عن المرأة تؤتى في دبرها.
قال: إن عبد الله بن عباس كان يقول: اسق حرثك من حيث نباته. تهذيب الكمال (19/477)

ثم هل ثبت سماع محمد بن كعب من عائشة
على فرض أنه هو محمد بن كعب

بارك الله فيكم
لعله جمع بين الاخوين فوهما في ذلك
وبما ان عثمان اخ محمد القرظي رحمهما الله
ولعل عثمان اقحمها الراوي معه بما انه اخوه
وذلك تخمين فان اصبت فمن الله وان اخطأت فمني ومن الشيطان واستغفر الله

بعض العلماء قد ذكر سماعه منها رحمهم الله واسكنهم الجنة
ذكر الالباني لصحيحة ترجيحه لسماعه منها
والله اعلم