هل أخطأ ـ حقا ـ شيخ الإسلام ابن تيمية، في هذه المسألة النحوية الصرفية؟؟

كنت في مجلس علم، مع أستاذ فاضل ـ وذلك قبل عشر سنوات؛بل تزيد ـ فدار نقاش علمي جميل،حاصله أن طالب العلم المتمكن أمكن، عليه أن يعمل ملكة النقد، ويحرك مسبار العقل، في قرائته كتب أهل العلم،ولا يدع التقليد يسيطر عليه، ولا ينبغي له أن يذر سطوة إجلال العلماء تتسلط عليه، فالخطأوارد على كل بشر، والغلط ينزل بساحة كل عالم.
ثم أردف ـ ممثلا ـ شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ غاية في كل علم،وآية في كل فن ، يشهد له بذلك المخالف قبل المؤالف، ومع ذلك أخطأ خطأ واضحا، في مسألة نحوية صرفية، لا يغلط فيها أمثاله من العلماء.
فقلت ـ متعجبا بل ومستنكراـ وأين وقفت على هذا الغلط النحوي الصرفي، فدلني عليه في مجموع الفتاوى ج:15ص:119{ وقوله :{السجن أحب إلي مما يدعونني إليه} بصيغة جمع التذكير، وقوله :{كيدهن} بصيغة جمع التأنيث ولم يقل مما يدعينني إليه دليل على الفرق بين هذا وهذا}فقال لي هذا الأستاذ الفاضل: هذا خطأ واضح فقولك النساء يدعون هو الصحيح والمتعين ، وهو يشبه قول الله عز وجل :{إلا أن يعفون} وقوله يدعينني غير صحيح
فكظمتها ثم مرت سنون وطبع كتاب المقاصد الشافية في شرح الخلاصة الكافية للإمام الشاطبي فوجدت فيه ما ذكرني بذاك السر المكتوم، والخطأ المكظوم حين شرح قول ابن مالك :
واجعل لنحو يفعلان النونا رفعا وتدعين وتسألونا
من ج :1ص:215 ـ 216 ـ 217 ـ 218 ـ 219 وذكر رحمه الله قصة طريفة في تدعون هذه وأشباهها
ولا زلت مترددا ، وأقول مرددا،هل هذا الخطأ من ابن تيمية، لعل الخطأ من الناسخ، أو من الطابع،أولعل في المسألة قولا آخر
المهم لا يغلط شيخ الإسلام، والسلام

( المهم لا يغلط شيخ الإسلام )

عجيب !!
أوليس إنساناً ؟!
لست أبحث في الصواب والخطأ بل في قولك هذا يا أستاذنا المبروكي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور مهران

( المهم لا يغلط شيخ الإسلام )

عجيب !!
أوليس إنساناً ؟!
لست أبحث في الصواب والخطأ بل في قولك هذا يا أستاذنا المبروكي

---

أخانا الكريم بارك الله فيكم، أظن أنه قال هذه الكلمة ليس على سبيل الحقيقة؛ وإنما قالها على سبيل بيان قدر ابن تيمية رحمه الله، وبيان أن الخطأ وارد على كل أحد. والله أعلم.

بارك الله في أستاذينا الكريمين الفاضلين منصور مهران، ومحمد طه شعبان.
وغايتي من هذا الموضوع،تتضمن أمرين مهمين:
الأول:بيان كيف يستولي حب عالم ما، على قلب طالب العلم فلا يقبل فيه نقدا، ولا يرى له خطأ، وإن كان خطأ واضحا وضرب الأمثال على ذلك، مما وقع في القديم والحديث ، لا يكاد يخفى على ناظر.
الثاني:البحث في هذه المسألة، من حيث الخطأ والصواب،لتعلقها بكلام الله عز وجل، وهو أمر لا يقل أهمية عن الأول، إن لم يكن أهم منه،وأمر آخر وهو أن شيخ الإسلام بنى على هذه المسألة حكما قاسيا على العزيز وزير مصر فقال:{ وقوله:{ السجن أحب إلي مما يدعونني إليه} بصيغة جمع التذكير وقوله:{ كيدهن} بصيغة جمع التأنيث ولم يقل مما يدعينني إليه دليل على الفرق بين هذاوهذا، وأنه كان من الذكور من يدعوه مع النساء إلى الفاحشة بالمرأة وليس هناك إلا زوجها وذلك أن زوجها كان قليل الغيرة أو عديمها وكان يحب امرأته ويطيعها... }
من أجل ذلك كان طرح هذا الموضوع.

بارك الله في الجميع.
وردت هذه اللفظة في البداية والنهاية عند ذكر وفاة شيخ الإسلام رحم الله الجميع.( والعهدة على الطبعة)
قال: "والنساء فوق الأسطحة من هناك إلى المقبرة يبكين ويدعين ويقلن هذا العالم!"
كأنها بالعامية الشامية في ذلك الوقت.
وقد استعملها الشيخ ابن باز رحمه الله عند شرحه قول النبي صلى الله عليه وسلّم "مائلات مميلات" : قال: "يعني مميلات لغيرهن، أي يدعين إلى الشر والفساد."

هل صح أن ابن تيمية قال هذا لأبي حيان:
"ما كان سيبويه نبي النحو، ولا كان معصوماً، بل أخطأ في (الكتاب) في ثمانين موضعاً ما تفهمها أنت»
وإن صح فما الثمانون موضعاً التي زعم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الزبير الحرازي

هل صح أن ابن تيمية قال هذا لأبي حيان:
"ما كان سيبويه نبي النحو، ولا كان معصوماً، بل أخطأ في (الكتاب) في ثمانين موضعاً ما تفهمها أنت»
وإن صح فما الثمانون موضعاً التي زعم

---

ينظر هنا:
http://majles.alukah.net/showthread....A%D9%85%D9%8A%

.............................. ....................

البعض يقول : لو طُلِب منك تصريف الفعل غزا - الواويّ الأصل - إلى جمع الإناث لقلت: يغزون، ولا تقول: يغزين.
http://www.nebrasselhaq.com/componen...92%D9%87%D9%90