ما إعراب (زيد قائم) ؟
عرض للطباعة
ما إعراب (زيد قائم) ؟
مبتدأ و خبر !!!
مبتدأ وخبر.
ما إعرابها بكل وجه ممكن ؟
مبتدأ وخبر !!
أرجو إعرابها بكل وجه ممكن إخواني .
زيد : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
قائم : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ,وهو اسم فاعل وفاعله ضمير مستتر تقديره " هو " يعود إلى زيد .
وإذا قلنا : قائم زيد . فالبصريون يرون أن قائم خبر مقدم , و" زيد " مبتدأ مؤخر " ولا يجوز جعل " قائم" مبتدأ لعدم الاعتماد. أما الكوفيون فيرون أن "قائم " يجوز جعله مبتدأ , و" زيد " هي الخبر؛ لعدم اشتراطهم الاعتماد في الوصف . والله الموفق .
ولو أردت إعرابا آخر لهذا الشكل:
زِيدَ قائمٌ
زيد فعل مبني لغير الفاعل, وقائم نائب فاعل
قرأت أن بعض النحاة عدَّ لها مائة وجه أو أكثر!
لو أطلقت لخيالك العنان لوصلت لكثير منها
زيد قائم
1 - مبتدأ + خبر
2 - مبتدأ + خبر + ضمير مستتر جوازا تقديره (هو) في محل رفع فاعل لاسم الفاعل العامل عمل فعله .
3 - مبتدأ + نعت لخبر محذوف ، و التقدير : (زيد رجل قائم) .
هذا مما أخطأ بعض الناس في نقله، والصواب أن فيها مائة وثلاثةَ عشرَ بحثًا، قال السيوطي في البغية عن شيخه الكافيَجي: (قال لي يومًا أعربْ (زيد قائم)، فقلت: قد صرنا في مقام الصغار، ونسأل عن هذا! فقال لي: في (زيد قائم) مائة وثلاثة عشر بحثا، فقلت: لا أقوم من هذا المجلس حتى أستفيدها، فأخرج لي تذكرته، فكتبتها منها)اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله المصري
قلت: أكثر هذه الأبحاث مسائل منطقية، وقد ذكرها السيوطي بتمامها في الأشباه والنظائر ( 4 / 622 ) طبعة المجمع الدمشقي.
هناك عدة ملاحظات على ذلك ،،
ما صحة ما نقله السيوطي ؟
جملة "زيد قائم" صحيحة من ناحية ، وغيرصحية من ناحية أخرى .
فهي غير صحيحة من أن لها أكثر من إعراب ، فهي مبتدأ وخبر .
وصحيحة من أن لها تفرعات إعرابية حسب ما دخل عليها من تغييرات وأدوات إعرابية . فاعتاد النحاة قديمًا ، شرح علم النحو من خلال بعض الجمل التي تصاحبهم في رحلتهم لدراسة النحو والإعراب ، حسب الأبواب النحوية . ولهذا تتوسع الجمل بتعدد الأبواب النحوية ، مثال ذلك : -
1 زيدٌ قائمٌ
2 إنْ قامَ زيدٌ
3 زيدٌ يقومُ
4 إنّ زيدًا لن يقومُ
5 زيدٌ يقومُ أبوه
6 ما كان زيدٌ قائمًا
7 قائمًا لم يزل زيدٌ
.
.
... إلخ
وهكذا حتى تكتمل الأبواب النحوية مائة أو أكثر أو أقل .
ملاحظة جميع الأمثلة السابقة تجدونها في كتاب ( شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك ) .
،،، والله تعالى أعلم ،،،