سئل الإسلام ابن تيمية عن: المصافحة عقيب الصلاة: هل هي سنة أم لا؟
الجواب:
الحمد لله. المصافحة عقيب الصلاة ليست مسنونة، بل هي بدعة. والله أعلم.
راجع الفتاوى الكبرى (2/305/ط العلمية)
عرض للطباعة
سئل الإسلام ابن تيمية عن: المصافحة عقيب الصلاة: هل هي سنة أم لا؟
الجواب:
الحمد لله. المصافحة عقيب الصلاة ليست مسنونة، بل هي بدعة. والله أعلم.
راجع الفتاوى الكبرى (2/305/ط العلمية)
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالسؤال كامل ما حكم الشرع في المصافحة عقب الصلاة ، هل هي بدعة أم سنة ، وبيان أدلة الحكم ؟جواب السؤال المصافحة عقب الصلاة بصفة دائمة لا نعلم لها أصلاً ، بل هي بدعة وقد ثبت عن رسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " . وفي رواية " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد
حكم المصافحة بعد صلاة الفريضة والنافلةما حكم المصافحة بعد الصلاة، وهل هناك فرق بين صلاة الفريضة والنافلة؟
الأصل في المصافحة عند اللقاء بين المسلمين شرعيتها، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصافح أصحابه رضي الله عنهم إذا لقيهم وكانوا إذا تلاقوا تصافحوا. قال أنس رضي الله عنه والشعبي رحمه الله: (كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا وإذا قدموا من سفر تعانقوا)، وثبت في الصحيحين أن طلحة بن عبيد الله - أحد العشرة المبشرين بالجنة رضي الله عنهم - قام من حلقة النبي صلى الله عليه وسلم في مسجده عليه الصلاة والسلام إلى كعب بن مالك رضي الله عنه لما تاب الله عليه فصافحه وهنأه بالتوبة وهذا أمر مشهور بين المسلمين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعده، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما من مسلمين يتلاقيان فيتصافحان إلا تحاتت عنهما ذنوبهما كما يتحات عن الشجرة ورقها))، ويستحب التصافح عند اللقاء في المسجد أو في الصف وإذا لم يتصافحا قبل الصلاة تصافحا بعدها تحقيقا لهذه السنة العظيمة. ولما في ذلك من تثبيت المودة وإزالة الشحناء. لكن إذا لم يصافحه قبل الفريضة شرع له أن يصافحه بعدها بعد الذكر المشروع. أما ما يفعله بعض الناس من المبادرة بالمصافحة بعد الفريضة من حين يسلم التسليمة الثانية فلا أعلم له أصلا بل الأظهر كراهة ذلك لعدم الدليل عليه. ولأن المصلي مشروع له في هذه الحال أن يبادر بالأذكار الشرعية التي كان يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم بعد السلام من صلاة الفريضة. وأما صلاة النافلة فيشرع المصافحة بعد السلام منها إذا لم يتصافحا قبل الدخول فيها. فإن تصافحا قبل ذلك كفى.
من ضمن أسئلة موجهة إلى سماحته طبعها الأخ / محمد الشايع في كتاب - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الحادي عشر
موقع الإمام بن باز رحمه الله
يبدو و الله و أعلم أن لهذه البدعة أصول مصريه ، فقد ذكر هذا الفعل العز بن عبد السلام عليه الرحمة في فتاويه و أنكره ، و نقله عنه الشيخ الألباني كما في جزء مطبوع باسم أداب الطعام و هو مستل من السلسة الصحيحة ، و قد دخلت مسجداً يوماً بعد الآذان فوجد جماعة التلبيغ و الدعوة منتشرة فيه ، وقد قام أحدهم يحث الناس على الخروج معهم في سبيل ألياس ( شيخهم في بنجلادش ) ، و أخذ يفعل أشياء غريبة و هو يدعوا الناس ، كأنه يقف على رأس مزاد علني ( هنا واحد ، و في آخر المسجد ثاني ، و الذي بجوار العمود يفكر يلا يا أخي فرصة ) و في هذه الملحمة علمت أن أمير هؤلاء هو الجالس بجواري ، فلم أتكلم و لم أنكر حتى لا تحدث فتنة في المسجد ، لاننا في المنتهى عند العوام من أصحاب اللحى !! ، فانتظرت حتى أقيمت الصلاة و صلينا ، و بمجرد أن سلمنا حتى وجدت هذا الامير يمد يده لى و يقول حراما ، فقلت لن أصافحك ، فقال لى و هل هناك نهى عن هذا ، و الله عز و جل يقول { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا } ؟
فلم أدخل معه في جدل في أن الآيه قالت لتعارفوا و لم تقل لتصافحوا ، و لكني قلت له أنا جلست بجوارك قبل الصلاة حوالي عشر دقائق فلم تصافحني و لم تذكر لي الآية ، فلماذا تريد مصافحتي الآن ؟
فلم يحر جواباً ، و أدخل يده في جيبه و أخرج ملبسة و قال خد ده ، يسكتني :)
أحسن الله إليك أبا صهيب
و إليكم ؛ و سهل لك الحزن