يتبع الميت ثلاثة .... يَتْبَعُهُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ .... ليس المقصود به المال الحقيقي
«يَتْبَعُ الْمَيِّتَ ثَلاَثَةٌ فَيَرْجِعُ اثْنَانِ، وَيَبْقَى مَعَهُ وَاحِدٌ يَتْبَعُهُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَعَمَلُهُ، فَيَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَيَبْقَى عَمَلُهُ» .
والمقصود بالمال هنا العبيد ، والإماء ، والدابة ، والخيمة ، ونحوها كما قال صاحب كتاب مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح .
وفي الفتح :
قَوْله ( يَتْبَعُهُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَعَمَلُهُ )
هَذَا يَقَع فِي الْأَغْلَب ، وَرُبَّ مَيِّتٍ لَا يَتْبَعُهُ إِلَّا عَمَلُهُ فَقَطْ ،وَالْمُرَادُ مَنْ يَتْبَعُ جِنَازَتَهُ مِنْ أَهْلِهِ وَرُفْقَتِهِ وَدَوَابِّهِ عَلَى مَا جَرَتْ بِهِ عَادَةُ الْعَرَبِ ،وَإِذَا اِنْقَضَى أَمْرُ الْحُزْنِ عَلَيْهِ رَجَعُوا ، سَوَاءٌ أَقَامُوا بَعْدَ الدَّفْنِ أَمْ لَا ، وَمَعْنَى بَقَاءِ عَمَلِهِ أَنَّهُ يَدْخُلُ مَعَهُ الْقَبْرَ .
والحديث متفق عليه ، وبالله التوفيق .
رد: يتبع الميت ثلاثة .... يَتْبَعُهُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ .... ليس المقصود به المال الح
وبعض شراح الحديث يقولون : ماله أي عبيده ، ورقيقه .
رد: يتبع الميت ثلاثة .... يَتْبَعُهُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ .... ليس المقصود به المال الح
قال الإمام أحمد بن محمد بن أبى بكر بن عبد الملك القسطلاني القتيبي المصري، أبو العباس، شهاب الدين رحمه الله (المتوفى: 923هـ) في إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري :
(يتبع الميت) بسكون الفوقية وفتح الموحدة ولأبي ذر يتبع بتشديد الفوقية وكسر الموحدة وله عن الكشميهني المؤمن وعن المستملي المرء بدل قوله الميت وهذه هي المشهورة (ثلاثة فيرجع اثنان) منها (ويبقى معه واحد يتبعه أهله) حقيقة (وماله) كرقيقه (وعمله) غالبًا فرب ميت لا يتبعه أهل ولا مال (فيرجع أهله وماله) إذا انقضى أمر الحزن عليه سواء أقاموا بعد الدفن أم لا (ويبقى عمله) فيدخل معه القبر، وفي حديث البراء بن عازب عند أحمد ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب حسن الريح فيقول: أبشر بالذي يسرك. فيقول: من أنت؟ فيقول: أنا عملك الصالح، وقال في حق الكافر: ويأتيه رجل قبيح الوجه فيقول: أنا عملك الخبيث الحديث.
رد: يتبع الميت ثلاثة .... يَتْبَعُهُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ .... ليس المقصود به المال الح
لأن المال لا يتبع الرجل إلى قبره .
رد: يتبع الميت ثلاثة .... يَتْبَعُهُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ .... ليس المقصود به المال الح
أي ليس المقصود بماله الدينار والدرهم كما يظن البعض .