عرض للطباعة
8758 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا معاوية بن عمرو المعني قال ثنا زائدة عن ليث عن عبد الكريم عن مولى أبي رهم عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : أيما امرأة تطيبت للمسجد لم يقبل لها صلاة حتى تغسله عنها اغتسالها من الجنابة
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث محتمل للتحسين وإسناده ضعيف لضعف ليث بن أبي سليم
هل هذا الحديث حسن؟
- عَنْ عُبَيْدٍ، مَوْلَى أَبِي رَهْمٍ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَرَأَى امْرَأَةً تَنْضَخُ طِيبًا لِذَيْلِهَا إِعْصَارٌ، قَالَ: يَا أَمَةَ الْجَبَّارِ، مِنَ الْمَسْجِدِ جِئْتِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: وَلَهُ تَطَيَّبْتِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: فَارْجِعِي، فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ يَقُولُ:
(لاَ يَقْبَلُ اللَّهُ لاِمْرَأَةٍ صَلاَةً تَطَيَّبَتْ لِلْمَسْجِدِ، أَوْ لِهَذَا الْمَسْجِدِ، حَتَّى تَغْتَسِلَ غُسْلَهَا مِنَ الْجَنَابَةِ.) ".
- وفي رواية: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ لَقِيَ امْرَأَةً، فَوَجَدَ مِنْهَا رِيحَ إِعْصَارٍ طَيِّبَةً، فَقَالَ لَهَا أَبُو هُرَيْرَةَ: الْمَسْجِدَ تُرِيدِينَ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: وَلَهُ تَطَيَّبْتِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
(مَا مِنِ امْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ لِلْمَسْجِدِ، فَيَقْبَلُ اللَّهُ لَهَا صَلاَةً، حَتَّى تَغْتَسِلَ مِنْهُ اغْتِسَالَهَا مِنَ الْجَنَابَةِ.) ".
فَاذْهَبِي فَاغْتَسِلِي.
- وفي رواية: " (أَيُّمَا امْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ لِلْمَسْجِدِ، لَمْ يُقْبَلْ لَهَا صَلاَةٌ، حَتَّى تَغْسِلَهُ عَنْهَا اغْتِسَالَهَا مِنَ الْجَنَابَةِ.) ".
- وفي رواية: " (أَيُّمَا امْرَأَةٌ تَطَيَّبَتْ، ثُمَّ خَرَجَتْ إِلَى الْمَسْجِدِ، لِيُوجَدَ رِيحُهَا، لَمْ يُقْبَلْ مِنْهَا صَلاَةٌ حَتَّى تَغْتَسِلَ اغْتِسَالَهَا مِنَ الْجَنَابَةِ.) ".
- وفي رواية: " (عَنْ مَوْلًى لأَبِي رُهْمٍ، قَالَ: لَقِيَ أَبُو هُرَيْرَةَ امْرَأَةً مُتَطَيِّبَةً، فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدِينَ يَا أَمَةَ الْجَبَّارِ؟ قَالَتْ: الْمَسْجِدَ، قَالَ: وَلَهُ تَطَيَّبْتِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: ارْجِعِي فَاغْتَسِلِي، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
(أَيُّمَا امْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ، ثُمَّ خَرَجَتْ تُرِيدُ الْمَسْجِدَ، لَمْ تُقْبَلْ لَهَا صَلاَةً، وَلاَ كَذَا وَلاَ كَذَا، حَتَّى تَرْجِعَ فَتَغْتَسِلَ غُسْلَهَا مِنَ الْجَنَابَةِ.) ".
أخرجه عبد الرزاق (8109) عن الثوري، عن عاصم بن عبيد الله. و ((الحميدي)) ]] 971 قال: حدَّثنا سفيان، قال: حدَّثنا عاصم بن عبيد الله العمري. و ((أحمد)) ]] 2/246 (7350) قال: حدَّثنا سفيان، عن عاصم بن عُبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب. وفي 2/297 (7946) قال: حدَّثنا محمد بن جعفر، حدَّثنا شعبة، سمعت عاصم بن عبيد الله، من آل عمر بن الخطاب. وفي 2/365 (8758) قال: حدَّثنا معاوية بن عمرو، قال: حدَّثنا زائدة، عن ليث، عن عبد الكريم. وفي 2/444 (9725) قال: حدَّثنا وكيع، قال: حدَّثنا سفيان، عن عاصم بن عبيد الله. وفي 2/461 (9939) قال: حدَّثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن عاصم بن عُبيد اللهّ. و ((عبد بن حُميد)) ]] 1461 قال: حدَّثنا هاشم بن القاسم، حدَّثنا شريك، عن عاصم بن عُبيد الله. و ((أبو داود)) ]] 4174 قال: حدَّثنا محمد بن كثير، حدَّثنا سفيان، عن عاصم بن عبيد الله. و ((ابن ماجة)) ]] 4002 قال: حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدَّثنا سفيان بن عيينة، عن عاصم. و ((أبو يَعْلَى)) ]] 6479 قال: حدثنا زكريا بن يحيى، زحمويه، حدثنا شريك، عن عاصم بن عبيد الله.
كلاهما (عاصم، وعبد الكريم) عن عبيد بن أبي عبيد، مولى أبي رهم، فذكره.
- في رواية الحميدي: " (مولى لأبي رهم)) ]] ولم يسمه، وفي رواية سفيان بن عيينة، عند أحمد: " (مولى ابن أبي رهم)) ]] ، وفي رواية عبد الكريم: " (مولى أبي رهم) ".
• أخرجه عبد الرزاق (8110) عن معمر، عن ليث، عن رجل، عن أبي هريرة، نحوه.
فقد ظهر من التخريج المذكور أن الحديث له طرق أخرى خالية من ليث، ولكن يبقى النظر في عبيد بن أبى عبيد فقد وقع الخلاف في توثيقه ومن ثم قال الحافظ الذهبي في الكاشف (1/ 691): "وثق".
تفرد به عاصم بن عبيد الله به فقد قال فيه البخاري منكر الحديث وكذا ضعفه غيره من الأئمة فلا يقبل تفرد بهذا الحديث .
محمود الجيزي
فتح الله عليك وبارك فيك
أبو زرعة الجزائري
جزاك الله خيرا.
الحديث لا يصح بهذا اللفظ كما تفضل الإخوة بتوضيحه ، وقد أخرج مسلم : من طريق بسر بن سعيد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة .