سلوة الأحزان والأسى في توجييه خطيب النمسا

توجيه الخطيب
1- الإيجاز وعدم التطويل في الخطبة
2-مراعات حال السامع
أي أن يعلم أن أمامه العالم والمتعلم والمثقف والجاهل
3- التكلم والتحدث بالفصحى
مع تجنب المفردات المبهمة والغامضة التي يحتاج في شرحها الى القواميس
4- وحدة موضوع الخطبة
أي لايشرق ويغرب في الخطبة فيعسر على السامع الإستفادة من خطبته
5- اعتماد الخطيب على الكتاب والسنة في الإستدلال
مع عدم الخوض في الخلافات الفقهية والترجيحات ، فما بالك بمن ينبش التاريخ نبشا ،ومن المستفيد من ذلك؟
6- الموضوعية والتجرد
خطيب الجمعة سيد الناس ومرشدهم ،وطبيبهم ،فينبغي أن تتسم خطبه بالموضوعية والتجرد ،ويكون الناس عنده سواسية،
لاكما يفعل خطيب النمسا يحرض طائفة على طائفة ،والنتيجة اشعال فتيل النار بين المسلمين، والجسد الأسلامي أصلا ممزق ومنهك بالجراحات
7- الهندام
وهو أن يلبس الخطيب قميصا أوجبة أوجلبابا أو سلهاما ويعتم بعمامة ، لأنه قدوة ولأنه يعظ الناس ويوجههم ،فمن العيب والعار أن يصعد الخطيب على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة ليعظ الناس بألبسة حازقة ،ألبسة السوقة مع تعليق الصليب المسمى (بالكرفاط )فكان الأجدر به أن يعظ نفسه ،وصدق من قال
أنا ماجئت كي أكون خطيبا ** فبلادي أضاعها الخطباء
8- عدم كثرة الحركة
لاكما يفعل خطيب النمسا وكأنه في في صالون الرياضة، يميل وينحني ويلتوي وكأنه يهيأ نفسه للتباري في مسابقة العدو نسأل الله السلامة والعافية.