هل هذا القول في الرسول شركٌ: "كلِّي أمل بقلبك الرحيم أن تستقبلني يوم القيامة"؟
بسم الله الرحمن الرحيم ,...
الحمد لله وحده , و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده ,...
هذا قول نقلته لنا إحدى الأخوات من أحد الكتب المعاصرة لكاتب اسمه (أحمد الشقيري) و اسم كتابه (خواطر شاب)
اللهم نفسي نفسي.....لم أرق إلى مستوى حبيبك القائل (أمتي... أمتي) ....يا حبيبي يا رسول الله...حتى في وسط أشد المواقف يوم القيامة تقول (أمتي..أمتي)....فدا ك نفسي وروحي وكياني يا حبيبي يا رسول الله ..لم تعش لنفسك قط ...أعذرني إن خذلتك وخذلت أمتك ...وكلي أمل بقلبك الرحيم أن تستقبلني يوم القيامة على ضعفي وذنوبي فتقبلني على ما كان مني من خذلان وضعف...فأنت أرحم من خلق وأرحم من مشى على الأرض....تقبلني وضمني إليك في وسط هذا الزحام....
فقلت إن الحشر مع النبي -صلى الله عليه و سلم- و أن يضمني هذا كله من نعيم الآخرة و لا يطلب إلا من الله جل جلاله ,...
فقالت إنه لا يقصد دعاء النبي -صلى الله عليه و سلم- بل هو يتمنى ذلك و يحاوره (أي يحاور النبي -صلى الله عليه و سلم-) !!!
فهل قول الكاتب هذا يعتبر من الشركيات ؟
أفيدونا جزاكم الله خيراً .
رد: هل هذا القول شركاً ؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضيت بالإسلام ديناً
وكلي أمل بقلبك الرحيم أن تستقبلني يوم القيامة على ضعفي وذنوبي فتقبلني على ما كان مني من خذلان وضعف
هذا القول لا يجوز مطلقا، فمقام النبي (ص) هو مقام الشفاعة لأهل الذنوب والمعاصي من أمته، أما قبولهم أو عدم قبولهم فهذا لا يكون إلا لله سبحانه وتعالى، بل جاء في الحديث المتفق على صحته، قال رسول الله (ص): «إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ مَنْ مَرَّ عَلَيَّ شَرِبَ وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ ، فَأَقُولُ: إِنَّهُمْ مِنِّي. فَيُقَالُ: إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ فَأَقُولُ سُحْقًا سُحْقًا لِمَنْ غَيَّرَ بَعْدِي»
فلا أحد يملك الشفاعة إلا لمن ارتضاه الله حتى الملائكة المقربون، قال تعالى: فففوَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَىققق
ولا يبدأ أحد بالشفاعة إلا بعد إذنه سبحانه له، قال تعالى: فففمَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِققق
وعلى كاتب هذا الكلام أن يتوب إلى الله ويستغفر.
ولا ينبغي أن نتخذ مثل هذه الأساليب في دعائنا؛ لأن الدعاء عبادة فينبغي مراعاة آدابه
والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل
رد: هل هذا القول شركاً ؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً
جزاك الله خيراً ,...
هنالك طلب لي منكم أيها الأخوة و هو ما دليل تحريم استخدام تعبير هو بالأصل شركي و يراد به شيء غير الشرك
مثل قول الشخص ( أدركنا يا عمر ) ,... و هو يريد بهذا فقط تنبيه الأمة لا الإستغاثة بعمر -رضي الله عنه- ,...
أعلم أني أثقلت عليكم , و نسأل الله أن يثيبكم .
رد: هل هذا القول شركاً ؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً
هذا الأخ صاحب الكتاب: "أحمد الشقيري" هداه الله
يتكلم فيما لا يعنيه من مسائل الشرع بحجة تنوير الشباب وتثقيفهم، وهو يأتي بما هو قبيـح شنيـع.. نسأل الله لنا وله الهداية
رد: هل هذا القول شركاً ؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً
اقتباس:
هنالك طلب لي منكم أيها الأخوة و هو ما دليل تحريم استخدام تعبير هو بالأصل شركي و يراد به شيء غير الشرك
من الأدلة قول النبي صلى الله عليه وسلم "أجعلتني لله ندا"
وهو ما جعله ندا ..ولا قصد ذلك أصلا..وكل ما فعله أن جمع بين الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم بالواو..في قوله:ماشاء الله وشئت
وإنما بالغت الشريعة في حماية جناب التوحيد..
فلهذا عد رسول الله أمثال ذلك شركا ولو كان باللفظ
فمنع الشارع كل ما كان فيه ذريعة لأن يكون شركا..أو مظنة ذلك
ولهذا فقوله:أجعلتني لله ندا..أي بظاهر لفظك فأرشده أن يقول :ثم شئت
والحمد لله على نعمة الإسلام
