عرض للطباعة
وهي إدعاء المُدعى ودفاع المُدعى عليه عن نفسه أمام حاكم ينظر لأقوالهما لكي يحكم بينهما ؟؟ فهل تسمى هذه المفاعلة جلسة حُكم ؟؟ أم جلسة تحاكم ؟؟ وماحُكم الطرفان المُدعى والمُدعى عليه ؟؟ وهل هما متحاكمين بهذه الفعلة؟؟ أم أن المتحاكم من رفع الدعوى فقط(المُدعى)؟؟ وهل مثول المُدعى عليه لهذه الجلسة بمجرد إستدعائه يكون متحاكماً أو قابلاً للتحاكم ؟؟ وهل يدخل فعله في تعريف المُتحاكم لغة ً وشرعاً ؟؟
أفيدوني جزاكم الله خير .. فأنا على خلاف مع البعض في هذه المسألة .. وبحث كثيراً ولم أجد بغيتي ..
وفقك الله.
هذا الذي تسأل عنه يا أخي الفاضل معروف في كتب الفروع باسم "الخصومة"، وفي صحيح البخاري "كتاب الخصومات".
وفي القرآن الكريم : " وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوّروا المحراب إذ دخلوا على داود ففزع منهم قالوا لاتخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط."
قال السرخسي في المبسوط: "هي اسم لكلام يجرى بين اثنين على سبيل المنازعة والمشاحة."
وقال الغزالي كما نقل عنه : "بأنها لجاج في الكلام ليستوفي بها مال أو حق مقصود، وتارة تكون ابتداءً وتارة تكون اعتراضاً"
ففي تعريف الغزالي المدّعي والمدّعى عليه يسمى خصمًا.
وليس للمدعى عليه أن يأبى الحضور أمام القاضي إذا كانت الدعوى صحيحة مستوفية للشروط، كما هو مبسوط في كتب الفقه.
قال الله تعالى: " وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون" فذم الله تعالى المعرض. والفقهاء يستدلون بهذه الآية وغيرها على وجوب الداعي إلى الحاكم.
والله تعالى أعلم
جزاك الله خيراً (أبوبكر) ..
وبارك الله فيك ..
وهل هذا الفعل _ التخاصم أمام الحاكم _ يسمى تحاكم ؟؟
أم أن المُدعى صاحب الشكاية هو الذي يسمى متحاكماً ؟؟ والمّدعى عليه إذا أستجاب لجلسة الحُكم وخاصم خصمه أمام الحاكم هل يكون متحاكما ؟؟
المعذرة .. المسألة عندي مُعقدة بعض الشئ ..
وفيك بارك الله أخي الفاضل.
إن كان سؤالك من الجهة اللغوية، فالأمر واسع، يمكننا أن نسميّه تحاكمًا. وقد سمى الله تعالى مثل هذا الفعل تحاكمًا، فقال : "يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت"
وكأني فهمت الآن استشكالك، فكأنك تتكلّم-والله أعلم- عن حكم التحاكم إلى المحاكم الوضعية في عصرنا، وعليه تريد أن تعرف هل الذي يستدعي آخرَ إلى الحكم هو الذي يصدق عليه اسم المتاحكم شرعًا، أم الآخرُ المُستدعى ولو لم يكن راضيًا؟
ولا يخفى عليك أن مثل هذه المسائل تحتاج إلى سؤال أهل العلم، فالله ييسّر لك من يجيبك بحلم وعلم.
للرفع ...
للرفع...
للرفع ...