في المسند : " كَانَ طُولُ آدَمَ سِتِّينَ ذِرَاعًا فِي سَبْعَةِ أَذْرُعٍ عَرْضًا "
" كَانَ طُولُ آدَمَ سِتِّينَ ذِرَاعًا فِي سَبْعَةِ أَذْرُعٍ عَرْضًا " أي الطول 60 ذراعا ، والعرض 7 أذرع .
قلت : هذا الحديث أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده ، والحديث صحيح دون قوله: " في سبع أذرع عرضا " ، فقد تفرد بها علي بن زيد -وهو ابن جُدعان - ، وهو ضعيف .
رد: في المسند : " كَانَ طُولُ آدَمَ سِتِّينَ ذِرَاعًا فِي سَبْعَةِ أَذْرُعٍ عَرْضًا "
قال الإمام ابن القيم رحمه الله في نونيته الشهيرة :
والطول طول أبيهم ستون لـ ... ـكن عرضهم سبع بلا نقصان
الطول صح بغير شك في الصحيـ ... ـحين اللذين هما لنا شمسان
والعرض لم نعرفه في إحداهما ... لكن رواه أحمد الشيباني
هذا ولا يخفى التناسب بين هـ ... ـذا العرض والطول البديع الشان
كل على مقدرا صاحبه وذا ... تقدير متقن صنعة الإنسان
رد: في المسند : " كَانَ طُولُ آدَمَ سِتِّينَ ذِرَاعًا فِي سَبْعَةِ أَذْرُعٍ عَرْضًا "
ثمة نظر في ثبوت مثل هذه المعاني..
فالعلوم الأركيولوجية تزعم أنّ الإنسان قبل آلاف السنين هو هذا الذي نراه اليوم طولا وعرضاً ، والوجدان خير من البرهان ..
بلى لو صح الحديث في هذا عن رسول الله عليه السلام ، فهو دين نتدين به ، لكن قد نلجأ للتأويل إذا التوت الأعناق أما الواقع القطعي..، نظير ذلك يأجوج ومأجوج، والله تعالى أعلم وأحكم ..