عرض للطباعة
قال الجوهري ت 393 في الصحاح : يقال : جلست وسط القوم بالتسكين ؛ لأنه ظرف ، وجلست وسط الدار ـ بالتحريك ـ لأنه اسم ، وكل موضع صلح فيه ( بين ) فهو وسط ( بالسكون ) وإن لم يصلح فيه فهو وسط بالتحريك ، وربما سكن وليس بالوجيه .
كقول الشاعر :
وقالوا يال أشجع يوم هيج ووسط الدار ضربا واحتمايا
بارك الله فيك .
مفيد جدًّا
نفع الله بكم جميعا ، وبارك فيكم .
والَّذِي حُكِيَ عن ثَعْلَبٍ : وَسَطُ الشِّيْءِ بالفَتْحِ إِذا كَانَ مُصْمَتاً ، فإِذا كانَ أَجْزَاءً مُتَخَلْخِلَةً فهُوَ وَسْطٌ ، بالإِسْكَانِ لا غَيْرُ ، فتأَمَّلْ . قاله الزَّبيدي في تاج العروس .
بارك الله فيكم .. وجزاكم كل خير
سبحان الله قرأت هذه المعلومة
ثم عدت لبحثي واذا بي أقرأها في البناية للعيني !!
حيث جاء في (2/ 337)
(قوله: م: (وسطهن) ش: بسكون السين؛ لأنه ظرف بخلاف جلست وسط الدار بالفتح، وكل موضع صلح فيه بين فهو ساكن، وما لا يصلح فهو بالفتح ومنه يشد في وسطه الهميان.
وقال الأزهري: كل ما كان يبين بعضه من بعض كوسط القلادة والصف والسبحة فهو بالإسكان وما كان منضما لا يبين كالدار والساحة فهو بالفتح، وأجازوا في المفتوح الإسكان ولم يجيزوا في الساكن الفتح).
وفيكم بارك الله ، ونفع بكم على فوائدكم .