لهم في كل شاطئ اسطول ، ولنا في كل شارع مائة مسطول .
هل صحت هذه القصة عن الشيخ محمد عبده ؟ حيث إنه سافر إلى فرنسا ، وعندما رجع من هنالك قالوا له : كيف رأيت الناس هنالك فقال : وجدت إسلاما بلا مسلمين ، وفي الدول العربية مسلمين بلا إسلام ، قالوا له كيف ذلك يا إمام فقال : لهم فكل كل شاطئ اسطول ، ولنا في كل شارع مائة مسطول .
هكذا سمعت الحكاية من الشيخ عبد الحميد كشك ، والله أعلم بصحتها .
رد: لهم فكل كل شاطئ اسطول ، ولنا في كل شارع مائة مسطول .
أخي الفاضل _ خالد الشافعي_ أولاً ليس هذا مكانها ، ثانياً : هذه المقولة مشهورةٌ عنه ، مما يقوي صحتها عنه ، لأنه قريبُ عهدٍ بنا ، ثم أن هذه المقولة ، لا تسلَّم له ، فنعم قد نجدُ إسلاماً _أي : بعض أخلاق الإسلام في الغرب ، ولكن لا يدل على أنهم يتخلقون بالإسلام كافة ، فهم قوم عربدة وفجور وخلاعةٍ ومجون _في غالبهم_ ، كما أن المسلمين ، ليسوا في الدرجة من الخروج من دائرة الإسلام (أعني : أخلاقه ، وسلوكه ، وعقيدته ) ، فما زال الخير موجودٍ في كثير من أبناء العرب المسلم ، ولله الحمد ، .......كما أنه يقول : "لهم في كل شاطئ أسطول ، ولنا في كل شارع مائة مسطول " ، وهذا أيضاً لا يسلم له ، ففيه مبالغة بينة ، فليس كل شارعٍ من شوارع المسلمين فيه ، مائة مسطول !! ، وهذه دعوةٌ للافتخار بما عند العرب ، يصحبها النظرة التشآمية للعرب المسلم ، وكما هو معلومٌ عن هؤلاء : "محمد عبده ، واللإفعاني ، ومحمد رشيد رضا) ، أنهم كانوا مفتونين بما عند الغرب من ثقافة وتحضر ، ولهم كلامٌ في غاية القبح في ذلك ، كذلك أيضاً مع التحفظ على منهج هؤلاء في العقيدة والفكر، فلديهم شطحات يندى لها الجبين ، والله المستعان .
رد: لهم فكل كل شاطئ اسطول ، ولنا في كل شارع مائة مسطول .
جزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
وقوله : " لهم في كل شاطئ أسطول : كناية عن التقدم الحضاري في الأمور الدنيوية .
رد: لهم فكل كل شاطئ اسطول ، ولنا في كل شارع مائة مسطول .
تصحيح العبارة : لهم في كل شاطئ اسطول ، ولنا في كل شارع مائة مسطول .
رد: لهم فكل كل شاطئ اسطول ، ولنا في كل شارع مائة مسطول .
رد: لهم في كل شاطئ اسطول ، ولنا في كل شارع مائة مسطول .
فائدة :
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
لاَ أَعْلَمُ عِلْماً بَعْدَ الحَلاَلِ وَالحَرَامِ، أَنْبَلَ مِنَ الطِّبِّ، إِلاَّ أَنَّ أَهْلَ الكِتَابِ قَدْ غَلَبُوْنَا عَلَيْهِ.
قَالَ حَرْمَلَةُ : كَانَ الشَّافِعِيُّ يَتَلَهَّفُ عَلَى مَا ضَيَّعَ المُسْلِمُوْنَ مِنَ الطِّبِّ، وَيَقُوْلُ: ضَيَّعُوا ثُلُثَ العِلْمِ، وَوَكَلُوهُ
إِلَى اليَهُوْدِ وَالنَّصَارَى .