عرض للطباعة
1806 - أنا أبو القاسم الأزهري ، أنا سهيل بن أحمد الديباجي ، نا محمد بن محمد الأشعث ، بمصر أخبرني موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد ، نا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد عن أبيه ، أن عليا ، قال : « عليكم بالرمان الحلو فإنه نصوح المعدة »
الكتاب : الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي
ما صحة هذا الأثر؟
الأخ الكريم أحمد أبو أنس - وفقه الله - .
الأثر (( ضعيف )) سهيل الديباجي (( مجهول الحال )) . والله أعلم .
الشيخ المفضال أبو زُرعة الرازي
جزاك الله خيرا
بقي في السندمحمد بن محمد الأشعث ما حاله؟
بل هو موضوع .!
الأخ الحبيب أبو بردة - وفقه الله - .
بارك الله فيك الأثر (( موضوع )) وفيه متهم بالوضع وهو موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد والصوابُ وضعهُ ولم أنتبه لترجمتهِ ولله تعالى المُشتكى فجزاك الله تعالى كُل خير على التنبيه ، الحديثُ كما أشار أبو بردة (( موضوع )) وغفر الله لنا عدم إنتباهنا .
الاخ الحبيب أحمد أبو أنس - وفقه الله - .
أشعث بن قيس بن معدي كرب بن معاوية (( لهُ صحبة )) كما نص الأئمة وإنظر ترجمته في تهذيب الكمال .
بوركت ياشيخ أبوزرعة
كأن الذي ذكرته يختلف عما جاء في السند وهو محمد بن محمد الأشعث؟
طريق أخر موقوفٌ :
أخرجه ابن عدي في "الكامل" (3/ 248) من طريق : سليمان بن عمرو بن عبد الله بن وهب، عن يزيد بن يزيد بن جابر ، عن مكحول، عن عطية بن بسر ، وقال مرةً : بسر بن عطية ، عن علي بن أبي طالب : " قال عليكم بالرمان فكلوه بشحمه ، فإنه دباغ المعدة ، وما من حبةٍ أنكر في جوف رجلٍ ، إلَّا أنارت قلبه وخرست شيطان الوسوسة أربعين يوماً " .
ثم قال بعد أن اردفه بحديثٍ آخر : " وهذان الحديثان عن يزيد بن يزيد بن جابر ، وضعهما سليمان بن عَمْرو ، وإن كان إبراهيم بن زكريا ؛ راوي الحديث الثاني ؛ فيه ضعفٌ ، فإنه خيرٌ من سليمان بن عَمْرو بكثير ".
وسليمان بن عمر(أبو داود) هذا ؛ كذابٌ عند أهل العلم ، يضع الحديث . راجع "ميزان الاعتدال" (2/216).
أما سؤال الأخ الفاضل عن : (محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي) ، فقد قال ابن عدي في "الكامل" (7/ 565) : " مقيمٌ بمصر ، كتبت عنه بها ، حمله شدة ميله إلى التشيع أن أخرج لنا نسخته ، قريبًا من ألف حديث عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن مُحَمد ، عن أبيه ، عَن جَدِّهِ ، إلى أن ينتهي إلى علي والنبي صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ كتاب ، كتاب يخرجه إلينا بخط طري على كاغد جديد ، فيها مقاطيع وعامتها مسندة ، مناكير كلها ، أو عامتها ، فذكرنا روايته هذه الأحاديث عن موسى هذا لأبي عَبد الله الحسين بن علي بن الحسن بن علي بن عُمَر بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، وكان شيخا من أهل البيت بمصر ، وَهو أخ الناصر وكان أكبر منه ، فقال لنا : كان موسى هذا جاري بالمدينة أربعين سنة ، ما ذكر قط أن عنده شيئا من الرواية لا عن أبيه ، ولاَ عن غيره ".
وقال السهمي(1/151) : "- وسألت أبا الحسن الدارقطني ، عن محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي ؟ ، فقال : آية من آيات الله ، ذلك الكتاب ، هو وضعه _ أعني العلويات _ " .
بارك الله تعالى فيكم يا أبا عاصم وهو كما ذكرتُم ومَنْ ذكرناهُ كنيته أبو محمد وهو آخرٌ غير المُتشيع .
إضافة إلى تفضّل به الإخوان:
///أحاديث البطّيخ لا تصح
///أحاديث الحبوب كالعدس والأرز والفول لم تصح، قال ابن ناصر: لم يصح فيما يروى في ذكر الحبوب شيء إلا حديث الحبة السوداء
///أحاديث الورد والبنفسج والنرجس والمرزنجوش والبان والمكراث والكرفس والحلبة والشمر والبصل والهندباء والسنوت والجرجير والرمان والسفرجل والأترج وهو الكباد وأحاديث الجبن والملح والجوز كلها كذب كما قال القاري رحمه الله.
نقلاً عن أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب لأبي عبد الله محمد بن السيد درويش الحوت البيروتي الشافعي رحمه الله.
والأثر أورده ابن عراق في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة والأثر بالفعل موضوع ولا يصح من طريق
بارك الله فيكم جميعاً.