فائدة جديدة : كَانَ مِنْ الْأَنْصَارِ مُهَاجِرُونَ .
< كَانَ مِنْ الْأَنْصَارِ مُهَاجِرُونَ >
قال الإمام النسائي رحمه الله في سننه الصغرى :
تَفْسِيرُ الْهِجْرَةِ
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُبَشِّرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ عَنْ يَعْلَى بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ :
إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ كَانُوا مِنْ الْمُهَاجِرِينَ لِأَنَّهُمْ هَجَرُوا الْمُشْرِكِينَ ، وَكَانَ مِنْ الْأَنْصَارِ مُهَاجِرُونَ لِأَنَّ الْمَدِينَةَ كَانَتْ دَارَ شِرْكٍ
فَجَاءُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ .
قلت : إسناده جيد جدا .
رد: فائدة جديدة : كَانَ مِنْ الْأَنْصَارِ مُهَاجِرُونَ .
جزاكم الله خيرا على هذه الفائدة الرائعة ... وهذا الاسناد صحيح لذاته أو حسن لذاته ، لأن سفيان بن حسين ضعيف في روايته عن الزهري وهذا ليس منها ، ثقة أو صدوق في غيره .
وأنا أميل لتصحيحه ...
رد: فائدة جديدة : كَانَ مِنْ الْأَنْصَارِ مُهَاجِرُونَ .
حياك الله ، وشكرا لك .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في التقريب عن سفيان بن حسين : ثقة في غير الزهري باتفاقهم .
رد: فائدة جديدة : كَانَ مِنْ الْأَنْصَارِ مُهَاجِرُونَ .
منقول من أبي الحسن الجزائري
جاء في (زاد المعاد 3/ 45) لإمام ابن القيم -رحمه الله-: (( ثم إنَّ رسولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقِىَ عِنْدَ العَقَبَةِ فى المَوْسِمِ سِتَّةَ نَفَرٍ مِنَ الأنصارِ كُلُّهم مِن الخزرج، وهم: أبو أُمامة أسعدُ بنُ زُرَارَة، وعوفُ بن الحارث، ورافِعُ بن مالك، وقُطبةُ بن عامر، وعُقبة بن عامر، وجابرُ بن عبد الله بن رئاب، فَدَعَاهُم رسولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى الإسْلامِ فأسلمُوا.
ثم رجعوا إلى المدينةِ، فَدَعَوْهُم إلى الإسلام، ففشا الإسلامُ فيها حتَّى لم يبق دارٌ إلا وقد دخلها الإسلامُ، فلما كان العامُ المقبلُ، جاء مِنهم اثنا عشَرَ رَجُلاً، الستة الأُوَل خلا جابر بن عبد الله، ومعهم معاذ بن الحارث بن رفاعة أخو عوف المتقدِّم، وذكوان بنُ عبد القيس، وقد أقامَ ذَكوان بمكة حتى هاجر إلى المدينة، فيقال: إنه مُهاجرى أنصارى...)) اهـ.
فقد ( كَانَ مِنْ الْأَنْصَارِ مُهَاجِرُونَ) منهم ذكوان بنُ عبد القيس.
والله أعلم.