عرض للطباعة
هل زواج " المتعة " المعروف عند الشيعة ، هو نفسه زواج " المتعة " الذي أباحه النبي صلى الله وعليه وسلم ثم حرم ؟!
وإذا لم يكن نفسه هل يصح تنزيل الخلاف بين الصحة والبطلان على هذا العقد ، كما يذكر بعض أهل العلم كونهم لا يصفون زواج المتعة الشيعي " بالزنى" بل البطلان فقط لوجود الشبهه ، رغم أن الشيعة يجيزون زواج المتزوجه وهي بذمة زوجها بشرط عدم أخباره ؟!
أرجو الإفادة ممن لديه علم بهذه المسألة بارك الله فيكم
المتعة عند الشيعة عبادة (أسمى من عبادة الحج ، وله فضائل لم تكن فى الزواج الدائم ، ويسميه الشيعة زواج التحصن وزواج التعبد . وهو إّذا لقى رجل امرأة فى أى مكان ووقعت فى نفسه وتحركت شهوته نحوها ، ولم يقدر أن يمسك نفسه . فيقول لها . زوجينى نفسك بأجر كذا لمدة كذا . فتقول قبلت . فيتم الزواج بالقبول والإيجاب بعد تحديد الأجر والمدة )
يقول
يقول آية الله المطهري ( من حيث المبدأ ، بإمكان رجل وامرأة يريدان عقد زواج دائم ، ولكن لم تتح لكل منهما الفرصة الكافية لمعرفة الآخر أن يعقدا زواج متعة لفترة محددة على سبيل التجربة ، فإذا وجد كل منهما أنه راض عن شريكه خلال فترة التجربة ، يمكنهما عندئذ عقد زواج دائم ، واذا لم يتفقا يفترقا ) منقول بتصرف.
ويتضح الفرق في امور عدة بين المتعة التي حرمت في زمن الصحابة واولهم علي رضي الله عنهم بانها من مشركة وليست مسلمة ولظرف طارئ وليست قانونا دائما او شرعا ليت زواج الشيعة مثل نكاح الجاهلية ؟!
اذكر اني كانت توجه لي اسئلة من قبل الشيعة يوم الخدمة الخدمة العسكرية ايام صدام حيث كنا نضظر ان نتواجد في معسكرات موحدة فكان الكثير منهم يقول تمتعت بزوجة فلان وهي راضية !!!! فيقف شعري لما يقول واخر كان يقول غرضي من زيارة الحسين عليه السلام هو التمتع بالنساء من الدبر لانها بكر والحديث عن هولاء الانجاس يطول ...
اتفق لي أني سألت أحد علماء الشيعة عن تجويزهم زواج المتعة بالمتزوجة ..
فقال -واللفظ لي-: القائل بذلك كافر عندنا بإجماع ؛ لجحده قواطع الشريعة من قبيل قول الله تعالى : ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُم ُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً{23} وَالْمُحْصَنَات ُ مِنَ النِّسَاء)
لكن إذا تمتع بامراة محصنة ، ولم يكن يعلم أنها محصنة ، فالعقد من جهته صحيح ، لكون المرأة مصدّقة على ما عندها ، وأما من جهتها؛ فهي زانية زنا إحصان، عليها الحد دون كلام . اهـ أو كما قال .
قلت : وقد رجعت إلى مصادرهم ، من قبيل كتب شيخهم الخوئي ، فوجدت الأمر كما قال ..
ما ريأك بهذا :http://www.alseraj.net/ar/fikh/2/?Tz...4365&151&180&6