رد: هل هذه الاحاديث صحيحة؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كلها لا تصح، وبعضها أشد من بعض في الضعف والنكارة
وحديث قراءة سورة الملك ضعيف، والصواب وقفه على ابن مسعود رضي الله عنه
كما عند عبدالرزاق في المصنف، فيما أذكر
وحديث: (اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك) عند ابن ماجه بإسناد ضعيف
رد: هل هذه الاحاديث صحيحة؟
بارك الله فيك شيخنا الحمادي ونفعنا بعلمك وختم لنا ولك بالصالحات..
رد: هل هذه الاحاديث صحيحة؟
اخي الكريم الحمادي قلت وحديث قراءة سورة الملك ضعيف، والصواب وقفه على ابن مسعود رضي الله عنه
اقول بل هوصحيح وثابت عند الائمة كالترمذي والمنذري وابن القيم والالباني
رد: هل هذه الاحاديث صحيحة؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد الغامدي
اخي الكريم الحمادي قلت وحديث قراءة سورة الملك ضعيف، والصواب وقفه على ابن مسعود رضي الله عنه
اقول بل هوصحيح وثابت عند الائمة كالترمذي والمنذري وابن القيم والالباني
حياك الله أبا محمد الغامدي
أما الإمام الترمذي فلم يصحح الحديث، بل قال: (حديث حسن) ولا يخفى عليك
أنَّ هذا ليس تصحيحاً ظاهراً للحديث
وكذا الشيخ الألباني رحمه الله، بل نصَّ على أنه (حسن لغيره) وخطَّأ مَنْ حكمَ عليه بالصحة
وأما الإمامان المنذري وابن القيم فلعلك تفيدني بموضع كلاميهما على الحديث
هذا لأجل البحث العلمي وتدقيق الإحالات، وأزيد هنا:
بأن ابن حبان رواه في صحيحه، والحاكم في المستدرك، وصححه على شرط الشيخين
وسبق البحث في هذا الحديث قديماً، وتبيَّن أنه لم يثبت مرفوعاً، وأنَّ الثابتَ عن ابن مسعود موقوفاً
فقد رُوِيَ هذا الحديث مرفوعاً من حديث أبي هريرة وابن عباس وأنس بن مالك وابن مسعود
ولا يخلو إسناد منها من كلام
فأما حديث أبي هريرة فأخرجه الترمذي وغيره، ومداره على عباس الجشمي عن أبي هريرة، وعباس لم يوثقه سوى ابن حبان، وقال الحافظ ابن حجر: (مقبول) أي: حيث يتابع، وإلا فليِّن الحديث
ولم يتابع هنا
وأما حديث ابن عباس فأخرجه الترمذي وغيره، ومداره على يحيى بن عمرو بن مالك النكري
وهو ضعيف
وأما حديث أنس بن مالك فأخرجه الطبراني في الصغير والأوسط، وشيخ الطبراني لم أقف له على ترجمة، وشيبان بن فروخ تكلم فيه بعض النقاد
وأما حديث ابن مسعود فقد روي موقوفاً ومرفوعاً، ورفعه خطأ
والصحيح وقفه على ابن مسعود
ولعل الشيخ الألباني رحمه الله رأى تقوية الحديث بناء على هذه المرويات
فرأى أنَّ الحديثَ مرفوعاً حسنٌ لغيره
وهذا الحكم مقبول، وهو حكمٌ بضعف الأحاديث المروية في هذا الباب؛ مع إمكان تقويتها
وترقية درجتها إلى مرتبة الحسن لغيره
أما الحكم بالصحة ففيه نظر ظاهر
رد: هل هذه الاحاديث صحيحة؟
أحسنت ابا محمد ,, على هذه الافادة
رد: هل هذه الاحاديث صحيحة؟
جزاكم الله خير الجزاء ..ونفع بكم الأمة
رد: هل هذه الاحاديث صحيحة؟
اخي الكريم الحمادي وفقك الله هذه روايات الحديث في موقع الدرر السنية ومنه نقلت عن المنذري وابن القيم والصحيح ابن العربي
- ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، خباءه على قبر ، وهو لا يحسب أنه قبر ، فإذا فيه إنسان يقرأ سورة ( تبارك الذي بيده الملك ) حتى ختمها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر فإذا فيه إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها فقال النبي صلى الله عليه وسلم هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: حسن غريب من هذا الوجه - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2890
15830 - ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خباءه على قبر وهو لا يحسب أنه قبر فإذا فيه إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر فإذا فيه إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها فقال النبي صلى الله عليه وسلم هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر
الراوي: عبد الله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 6/36
--------------------------------------------------------------------------------
198142 - ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خباءه على قبر وهو لا يحسب أنه قبر فإذا قبر إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر فإذا قبر إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها فقال النبي صلى الله عليه وسلم هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: [ لا يتطرق إليه احتمال التحسين] - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/319
--------------------------------------------------------------------------------
198163 - عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال يؤتى الرجل في قبره فيؤتى رجلاه فتقول ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ سورة الملك ثم يؤتى من قبل صدره أو قال بطنه فيقول ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ سورة الملك ثم يؤتي من قبل رأسه فيقول ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ في سورة الملك فهي المانعة تمنع عذاب القبر وهي في التوراة سورة الملك من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب
الراوي: - - خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/320
--------------------------------------------------------------------------------
198566 - عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله عز وجل بها من عذاب القبر وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة وإنها في كتاب الله عز وجل سورة من قرأ بها في ليلة فقد أكثر وأطاب
الراوي: - - خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/368
--------------------------------------------------------------------------------
15236 - ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خباء على قبر ولا يحسب أنه قبر فإذا هو بإنسان يقرأ سورة تبارك الذي بيده الملك حتى ختمها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ضربت خباء لي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر فإذا إنسان يقرأ سورة تبارك حتى ختمها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر
الراوي: عبد الله بن عباس - خلاصة الدرجة: [فيه] يحيى بن عمرو بن مالك قال يحيى بن معين وأبو زرعة وأبو داود والنسائي ضعيف - المحدث: المزي - المصدر: تهذيب الكمال - الصفحة أو الرقم: 20/182
--------------------------------------------------------------------------------
234221 - عن ابن مسعود قال كنا نسميها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم المانعة وإنها في كتاب الله سورة من قرأها في ليله فقد أكثر وأطيب [ أي سورة تبارك ]
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: رجاله ثقات - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/130
--------------------------------------------------------------------------------
234222 - عن ابن مسعود قال يؤتى بالرجل في قبره فتؤتى رجلاه فتقولان ليس لك على ما قبلنا سبيل قد كان يقرأ علينا سورة الملك ثم يؤتى جوفه فيقول ليس لك علي سبيل قد كان يقرأ في سورة الملك [ ثم يؤتى من رأسه فيقول ليس لكم علي من قبلي سبيل كان يقرأ في سورة الملك ] قال عبد الله فهي المانعة تمنع عذاب القبر وهي في التوراة هذه السورة الملك من قرأها في ليله أكثر وأطيب وفي رواية مات رجل فجاءته ملائكة العذاب فجلسوا عند رأسه فقال لا سبيل لكم عليه قد كان يقرأ سورة الملك
الراوي: - - خلاصة الدرجة: فيه عاصم بن بهدلة وهو ثقة وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/130
--------------------------------------------------------------------------------
127266 - سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1140
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=9003
رد: هل هذه الاحاديث صحيحة؟
رد: هل هذه الاحاديث صحيحة؟
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد أكرمكم الله جميعا و ايانا أما الأخ الكريم الحمادي فقد نهج نهج النقاد المتشددين فأصدر حكمه انطلاقا من أن جميع طرق الحديث لا تخلو من مقال و أما أبو محمد الغامدي فقد سلك نهج حفاظ الحديث الذين يتساهلون أحيانا اذا كان الحديث في فضائل الأعمال الا أن حديث فضل سورة الكهف قد يرتقي الى الحسن بسبب الشواهد أساسا هذا من جهة و من جهة أخرى فالأدعية المذكورة قد تكون جلها اجتهادات من بعض العباد النساك و بعضها ملفق من أدعية مقبولة و السؤال المطروح هنا هل الدعاء عبادة و بالتالي متوقف على ألفاظ الكتاب و السنة علما بأن المشهور عند أهل العلم كما بينه الشوكاني في نيل الأوطار أنها قابلة للإجتهاد فللعبد أن يجتهد في أدعية يدعو بها اذا كانت ألفاظها عربية لقوله صلى الله عليه و سلم:"فليتخير من المسألة ما بشاء"بعد التشهد و في السجود فالدعاء هو العبادة لكن للمرء أن يجتهد فيها و يخلص العمل فيها لله و الله أعلم و أجل
رد: هل هذه الاحاديث صحيحة؟
الأخ الكريم مصطفى وفقه الله
هل يمكن أن تبيِّن لي وجه التشدد في النتيجة الآتية:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي
ولعل الشيخ الألباني رحمه الله رأى تقوية الحديث بناء على هذه المرويات
فرأى أنَّ الحديثَ مرفوعاً حسنٌ لغيره
وهذا الحكم مقبول، وهو حكمٌ بضعف الأحاديث المروية في هذا الباب؛ مع إمكان تقويتها
وترقية درجتها إلى مرتبة الحسن لغيره
أما الحكم بالصحة ففيه نظر ظاهر
رد: هل هذه الاحاديث صحيحة؟
رد: هل هذه الاحاديث صحيحة؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى ولد ادوم أحمد غالي
و من جهة أخرى فالأدعية المذكورة قد تكون جلها اجتهادات من بعض العباد النساك و بعضها ملفق من أدعية مقبولة و السؤال المطروح هنا هل الدعاء عبادة و بالتالي متوقف على ألفاظ الكتاب و السنة علما بأن المشهور عند أهل العلم كما بينه الشوكاني في نيل الأوطار أنها قابلة للإجتهاد فللعبد أن يجتهد في أدعية يدعو بها اذا كانت ألفاظها عربية لقوله صلى الله عليه و سلم:"فليتخير من المسألة ما بشاء"بعد التشهد و في السجود فالدعاء هو العبادة لكن للمرء أن يجتهد فيها و يخلص العمل فيها لله و الله أعلم و أجل
فرق بين حكم الدعاء المطلق بما لم يرد، والأمرُ فيه كما أشرت وفقك الله
ونسبة الدعاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فالأخت تسال عن صحة الأحاديث وثبوتها عن النبي صلى الله عليه وسلم.