ما السبب في إخفاء التفسير الصحيح الواضح في كتاب التربية الإسلامية للصف الأول الابتدائ

ما السبب في إخفاء التفسير الصحيح الواضح في كتاب التربية الإسلامية للصف الأول الابتدائي في مصر ...

وجدت في تفسير سورة الفاتحة قوله تعالى: (ولا الضالين):الكافري ن ....

وإنما الصواب تبيين ما بينه النبي صلى الله عليه وسلم وعدم كتمانه أو إخفائه ...
وروى أحمد وابن حبان من حديث عدي بن حاتم ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ المغضوب عليهم اليهود، ولا الضالين النصارى ‏"‏ هكذا أورده مختصرا، وهو عند الترمذي في حديث طويل‏.‏
وأخرجه ابن مردويه بإسناد حسن عن أبي ذر، وأخرجه أحمد من طريق عبد الله بن شقيق أنه أخبره من سمع النبي صلى الله عليه وسلم نحوه‏.‏
وقال ابن أبي حاتم‏:‏ لا أعلم بين المفسرين في ذلك اختلافا، قال السهيلي‏:‏ وشاهد ذلك قوله تعالى في اليهود ‏(‏فباءوا بغضب على غضب‏)‏ وفي النصارى ‏(‏قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا‏)‏ ‏.

الكتاب كاملا (pdf)
على هذا الموقع

http://www.elmasreen.com/vb/threads/10735

أو مرفق
الصفحة الأولى تفسير سورة الفاتحة

لمراعاة نفسية زملائهم النصارى بزعمهم !!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله المصري

لمراعاة نفسية زملائهم النصارى بزعمهم !!

---

تقصد إخوانهم في الوطن!

قال كبيرهم في الضلالة: (وأوضح أن المسلمين والمسيحيين تربطهم إخوة وطنية أقرَّها الإسلام؛ حيث دعا إلى أن يعمل كل المسلمين لخير الأقباط باسم الإسلام؛ حيث إن الأقباط من المسلمين والمسلمين من الأقباط، مضيفًا أن الإسلام علمنا ألا نخاطب غير المسلمين بأنهم كفار)

فانظر كيف يُلبّس داعي الضلالة بل ويكذب للترويج للأخوة الوطنية - نعوذ بالله من الضلال-

في مقرر اللغة العربية على الصف السادس الابتدائي درس اسمه "أخي الإنسان"؛ يدعون فيه إلى الأخوة الإنسانية دون النظر إلى الدين أو الجنس أو اللون ، لكني بفضل الله كنت أشرحه للطلاب من منظور إسلامي !

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله المصري

في مقرر اللغة العربية على الصف السادس الابتدائي درس اسمه "أخي الإنسان"؛ يدعون فيه إلى الأخوة الإنسانية دون النظر إلى الدين أو الجنس أو اللون ، لكني بفضل الله كنت أشرحه للطلاب من منظور إسلامي !

---

هل يمكن لحضرتك أن تلخص هذا المنظور الإسلامي لأني دائماً لا أعرف التوفيق بين كون المسلمين إخوة والآخرين كفار لكن غير المحارب لنا نعامله بالقسط والعدل ونطاعمه ونتزوج منهم وبين القول بالأخوة الإنسانية والأخوة في الوطن

فأرجو من حضرتك أن توضح ما هو المنظور الإسلامي لأني لا أفهم هذه القضية أصلاً .

اعتبرني - وهذا شرف لي - تلميذ عند حضرتك في الإبتدائية واشرح لي الموضوع ولو باختصار كمراجعة نهائية قبل الإمتحان هههههه جزاك الله خيراً .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عمر المصري

هل يمكن لحضرتك أن تلخص هذا المنظور الإسلامي لأني دائماً لا أعرف التوفيق بين كون المسلمين إخوة والآخرين كفار لكن غير المحارب لنا نعامله بالقسط والعدل ونطاعمه ونتزوج منهم وبين القول بالأخوة الإنسانية والأخوة في الوطن

فأرجو من حضرتك أن توضح ما هو المنظور الإسلامي لأني لا أفهم هذه القضية أصلاً .

اعتبرني - وهذا شرف لي - تلميذ عند حضرتك في الإبتدائية واشرح لي الموضوع ولو باختصار كمراجعة نهائية قبل الإمتحان هههههه جزاك الله خيراً .

---

أنا أيضا أريد هذا مع الشكر !

بارك الله فيكم
أخبرهم أن الناس سواسية كأسنان المشط كما قال النبي صلى الله عليه و سلم، و أننا جميعا بنو آدم ، و آدم -عليه السلام-من تراب ، لذا لا يحق لأحد أن يتكبر على أخيه لأننا جميعا من طين و ماء، أما معيار التفاضل الوحيد فهو التقوى ؛ قال تعالى : (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) ، و قال النبي -صلى الله عليه و سلم- : (لا فضل لعربي على أعجمي ، و لا أبيض على أسود إلا بالتقوى) ، و إننا - المسلمين - نحب الخير لجميع الناس ، و من دلائل حبنا لهم أننا حريصون على نجاتهم من النار بدعوتهم إلى الإسلام ، و الله عز و جل يأمرنا أن نحسن معاملتهم ما داموا غير محاربين لنا ، و يأمرنا أن نؤلف قلوبهم ، و يحذرنا النبي صلى الله عليه و سلم من ظلمهم (مع ذكر الآيات و الأحاديث).
و لقد حضر موجه اللغة العربية قدرا و أنا أشرح هذا الدرس فأعجب بهذا الشرح ، و أثنى عليه بفضل الله ؛ رغم أن معظم شرحي هذا ليس موجودا بالمقرر .