هل يطعن بالرواة انهم موسقارية ويشربون ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل يطعن بالرواة انهم موسيقاريه ويشربون ؟

الارشاد
في معرفه علماء الحديث
للحافظ ابي يعلى الخليلي
دراسه محمد سعيد ادريس
مكتبه الرشد الرياض
ص309
-151-يوسف بن يعقوب ابو سلمه الماجشون
ثقه سمع الزهري ويحى بن سعيد وغيرهما روى عنه الكبار وعمر حتى سمع منه يحيى بن معين وعلي بن مسلم الطوسي وهو واخوته يرخصوت في السماع
قال ابن معين
(كنا نأتي يوسف الماجشون فيحدثنا في بيت وجواريه في بيت يضربن بالمعزفه وهوواخوته وابن عمه يعرفون بذلك وهم في الحديث ثقات)
مخرجون في الصحاح
عبد العزيز بن سلمه الماجشون
مفتي اهل المدينه سمع الزهري وعبد الله بن دينار وروى عنه الائمه مخرج في الصحيحين يرى التسميع-3- ويرخص في العود
-3-ويرى انه ممن سمع والمراد بالتسميع سماع الاغاني من الجواري المملوكه
روى له : ( البخاري - مسلم - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )

كتاب المعجم
في اسامي شيوخ ابي بكر الاسماعيلي
الجزءالثالث
ص749
-367-وحدثني ابو الحسن علي بن السراج المصري

ببغداد وكان مستهترا بالشراب
حافظـــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ا املي من حفظه
قال السهمي سمعت محمد بن مظفر الحافظ يقو رايته سكـــــــــــــ ـران على ظهر رجل يحمله من ماخور-بيت الربيه-
قال الدارقطني-صالــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــح وقيل انه ربما تناول الشراب وسكر
وقال كان يعرف ويفهم ولم يكن بذا
فانه كان يشرب المسكر ويسكر
وقال الخطيب كان حافظا عارفا بأيام الناس واحوالهم وكذا وصفه الذهبي بالحفظ والاتقان والامام ثم قال لكنه كان يشرب المسكر
قال ابن حجر وهذا ينبغي احتمال شربه النبيذ المختلف فيه
***** واعتذار ابن حجر غير مسلم به *****
لان الحرمه واقعه على كل شراب مسكر نبيذ او غيره
وهذا كان يحمل على اظهر الرجال لشده سكره
وقول الاسماعيلي هذا دليل واضح على امانته في الاداء واستيفائه لشروطه في مقدمه كتابه حيث يذكر شيوخه ثم يوضح من ذم طريقه منهم لتجنب الروايه عنه

اعيان العصر واعوان النصر
للصفدي
الجزءالخامس
ص651
1940 يحيى بن عبد الرحمن
الشيخ المحدث الكاتب المجود المحرر الموسيقار نظام الدين بن نور الحكيم

الأخ الكريم الصقار الحُر - وفقه الله للخير - .
إن إباحة الغناءْ كان مذهب بعضْ العُلماء الذين ذهب إلي توثيقهم أئمة الحديثْ وقد وثقوهم وقبلوا حديثهُمْ وإن كانوا يرون إستباحة المعازف وهذا الأمر في الفقه (( السائغ وغير السائغ )) فلا يطعنُ بالرواة لإباحة الغناءْ ! . والله أعلم .

بارك الله فيك وماذا عن الشرب ؟

الأخ الكريم الصقار الحُر - وفقه الله - .
ينظر بكتابي (( إختلاف المفتين )) للشيخ المحدث حاتم بن عارف العوني ، وقراءة متأنية بكتاب الشيخ العوني (( إختلاف المفتين )) لأبي عبد الرحمن لا يحضرني تتمةُ إسمهِ لأن المسألة تأصيليةٌ بحتة تحتاجُ لتأني وخُلاصةُ ما يمكنُ قولهُ مِنْ باب الاختصار أنهُ لا يُطَعنْ بِهمْ ولا يسقطُ حديثهُ لمجرد رؤية إباحة النبيذ ! ولو سنحت الفرصة لأفصلن في الأمر ولأني خارج البيت الآن بارك الله فيكم . والله أعلى وأعلم .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصقار الحر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتاب المعجم
في اسامي شيوخ ابي بكر الاسماعيلي
الجزءالثالث
ص749
-367-وحدثني ابو الحسن علي بن السراج المصري

ببغداد وكان مستهترا بالشراب
حافظـــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ا املي من حفظه
قال السهمي سمعت محمد بن مظفر الحافظ يقو رايته سكـــــــــــــ ـران على ظهر رجل يحمله من ماخور-بيت الربيه-
قال الدارقطني-صالــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــح وقيل انه ربما تناول الشراب وسكر
وقال كان يعرف ويفهم ولم يكن بذا
فانه كان يشرب المسكر ويسكر
وقال الخطيب كان حافظا عارفا بأيام الناس واحوالهم وكذا وصفه الذهبي بالحفظ والاتقان والامام ثم قال لكنه كان يشرب المسكر
قال ابن حجر وهذا ينبغي احتمال شربه النبيذ المختلف فيه
***** واعتذار ابن حجر غير مسلم به *****
لان الحرمه واقعه على كل شراب مسكر نبيذ او غيره
وهذا كان يحمل على اظهر الرجال لشده سكره

---

وقد ثبت أيضاً أن الخطيب البغدادي صاحب تاريخ بغداد رحمه الله ، رؤي في الطريق سكراناً، في قصة معروفة !!!!!!!!!
والذي نعرفه أنّ الأمّة أجمعت خلفاً عن سلف ، على حرمة المسكر نبيذاً أو غيره ، والسكران ممن عصى هذا الأجماع القطعي ، بل قد وجب الحدّ على مثله إجماعاً، دون كلام ..
والحقّ فمثل هذا وأضرابه ممّا لم أجد له مخرجاً إلى يومي هذا، ولا نمتلك إلاّ أن نقول غفر الله لهم؛ فهم أئمة كبار، لا يسوغ التعرض لهم بشيء، والكف عن الخوض في هذا أولى، بل لازم، كما قال مشايخنا، والوجه فيه إجماع الأمّة على جلالة مثل الخطيب وإمامته وصدقه ..، والله تعالى عالم بحقايق الأمور .

عفوا وجدت المحكي عن الخطيب رحمه الله في هذا المصدر ..
قال ياقوت (في معجم الأدباء 1: 391. دار الغرب الإسلامي ، بيروت. ت: إحسان عباس):
ونقلت من خط أبي سعد السمعاني ومنتخبه لمعجم شيوخ عبد العزيز بن محمد النخشبي قال : ومنهم أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب، يخطب في بعض قرى بغداد، حافظ فهم، ولكنه كان يتّهم بشرب الخمر، كنت كلما لقيته بدأني بالسلام، فلقيته في بعض الأيام فلم يسلّم عليّ، ولقيته شبه المتغير، فلما جاز عنّي لحقني بعض أصحابنا وقال لي: لقيت أبا بكر الخطيب سكران، فقلت له: قد لقيته متغيرا واستنكرت حاله ولم أعلم أنه سكران، ولعله قد تاب إن شاء الله.
وقد حكاه عن ياقوت الإمام الصفدي في الوافي بالوفيات أيضا، فلينظر .

(وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا) [النساء: 9]
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا) [الأحزاب: 70]
ما حُكِي عن الخطيب لا شكّ في نكارته:
1- قال ابن السمعاني بعد إيراد هذه الحكاية المنكرة: (ولم يَذكُر عن الخطيب رحمه الله هذا إلا النَّخْشَبِيّ، مع أني لحقت جماعة كثيرة من أصحابه!).
2- مدار القصة على رجل لم يُسَمّ من بعض أصحاب النخشبي، قال النَّخْشَبِيُّ: (فلما جاز عنّي لحقني بعض أصحابنا وقال لي..).
3- النخشبي نفسه قال: (قد لقيته متغيرا واستنكرت حاله ولم أعلم أنه سكران).
4- النخشبي النَّسَفيّ ليس بغداديّا وإنّما دخل بغداد في رحلته بينما دخلها ابن السمعاني نخلا وغربلةً، وجمع تاريخا لها ولقي جماعة لا يحصون من موافقي الخطيب ومخالفيه وأصدقائه وأعدائه من المتثبتين والمجازفين، وقد علّق – مستنكرا - : (لم يذكر عن الخطيب رحمه الله هذا إلا النَّخْشَبِيّ مع أني لحقت جماعة كثيرة من أصحابه!). كما تقدّم
5- لو كانت هذه حال الخطيب لما خفيت على جميع أهل بغداد وفيهم من أعداء الخطيب جماعة يراقبون حركاته وسكناته، ويطيّنون عليه باب داره بالليل، ويتعطّشون إلى أن يظفروا له بعثرة ليذيعوها فيشتفّوا.. فقول النخشبي ( لحقني بعض أصحابنا) فلعل اللاحق من بعض العامّة من الحنابلة الذين يتعاقبون الخطيب ويؤذونه..
وراجع: التنكيل 1: 328 – 330.

خلاصة الموضوع أن من عرف بشرب الخمر أو سماع الغناء فان روايته مردودة عند أهل الحديث؛ لأن ذلك فسق لثبوت الأدلة المحرمة لذلك، والفسق من أسباب الطعن في الراوي . الا أن العلماء استثنوا من ذلك من فعل ذلك لمذهب فقهي؛ كأهل الكوفة الذين كانوا يذهبون الىى اباحة النبيذ، وكمن أباح الغناء لعدم ثبوت حديث هشام ابن عمار عنده؛ فان العلماء لم يفسقوا هؤلاء ولم يردوا روايتهم؛ لأنهم لم يفعلوا ذلك استهتارا بالشريعة وانما فعلوه لأنه لم يثبت عندهم أنه محرم، ولو ثبت عندهم تحريمه لكانوا أبعد الناس عنه، وذلك مع أن مذهبهم مرجوح.

الأخ الكريم محمد طه - سددك الله - .
إن القول بتضعيف المُحدثين والثقات الذين رأوا اباحة النبيذ كمن كان في الكوفة ، وإباحة الألحان كما في الشام ! وقد ورد التوثيقُ عن أئمة الحديث وأعلامهم ! فهذا خطأ ! بل الإتفاقُ على صحة ما رووهُ عند العلماءِ لا يختلفُ عليه إثنان إن ورد فيه التوثيقُ وهو مِنْ باب الإختلاف السائغِ لا الإختلاف الغير سائغِ ! فلا يجوزُ الطعنُ وتركُ حديث كُل من إجتهد في مسألة فقهيةٍ بحتةٍ ويسوغُ فيها الإختلاف أن يحط من حديثهِ ولا نعلمُ عن أحدٍ قال بخلافِ ذلك وإلا فإن المتقدمين قد وثقوا من أباح الغناءْ !

أخي الفاضل أبو زرعة لو تأملت كلامي جيدا لعلمت أنني أقول نفس الكلام الذي تقوله أنت.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف بن محمد

(وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا) [النساء: 9]
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا) [الأحزاب: 70]
ما حُكِي عن الخطيب لا شكّ في نكارته:
1- قال ابن السمعاني بعد إيراد هذه الحكاية المنكرة: (ولم يَذكُر عن الخطيب رحمه الله هذا إلا النَّخْشَبِيّ، مع أني لحقت جماعة كثيرة من أصحابه!).
2- مدار القصة على رجل لم يُسَمّ من بعض أصحاب النخشبي، قال النَّخْشَبِيُّ: (فلما جاز عنّي لحقني بعض أصحابنا وقال لي..).
3- النخشبي نفسه قال: (قد لقيته متغيرا واستنكرت حاله ولم أعلم أنه سكران).
4- النخشبي النَّسَفيّ ليس بغداديّا وإنّما دخل بغداد في رحلته بينما دخلها ابن السمعاني نخلا وغربلةً، وجمع تاريخا لها ولقي جماعة لا يحصون من موافقي الخطيب ومخالفيه وأصدقائه وأعدائه من المتثبتين والمجازفين، وقد علّق – مستنكرا - : (لم يذكر عن الخطيب رحمه الله هذا إلا النَّخْشَبِيّ مع أني لحقت جماعة كثيرة من أصحابه!). كما تقدّم
5- لو كانت هذه حال الخطيب لما خفيت على جميع أهل بغداد وفيهم من أعداء الخطيب جماعة يراقبون حركاته وسكناته، ويطيّنون عليه باب داره بالليل، ويتعطّشون إلى أن يظفروا له بعثرة ليذيعوها فيشتفّوا.. فقول النخشبي ( لحقني بعض أصحابنا) فلعل اللاحق من بعض العامّة من الحنابلة الذين يتعاقبون الخطيب ويؤذونه..
وراجع: التنكيل 1: 328 – 330.

---

أخي أشرف بن محمد : جزاك الله خيراً على هذا التعقيب الجيد ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان

أخي الفاضل أبو زرعة لو تأملت كلامي جيدا لعلمت أنني أقول نفس الكلام الذي تقوله أنت.

---

الأخ محمد طه شعبان - وفقك الله - .
المعذرة لعدم الإنتباه لكلامكم الكريم ، أحسن الله تعالى إليكم وإعتبر كلامنا مِنْ باب التعضيد .

الاخوة الاعزاء ماهو الرد العلمي على هذه الشبهة وبالتفصيل مع ذكر اسم الكتاب ورقم الصفحة والجزء ان امكن وجزاكم الله خيرا

الأخ الكريم الصقار الحُر - وفقك الله - .
قُلنا حفظك الرحمن ينظر إلي كتاب الشيخ العوني ( إختلاف المفتين ) وكتابُ قراءة متأنية في كتاب الشريف العوني ( إختلاف المفتين ) ففيه القولُ في هذه المسألة وتأصيلها وقد سبق أن نبهتُ أن المسألة تحتاجُ لبسطٍ واسعةٍ جداً . والله المستعان.

أخي لعلك لم تلاحظ مشاركة الأخ محمد .. فقد أحالك على كتاب : التنكيل 1: 328 – 330