سنن أبي داود بحلته الجديدة / محقق على 9 نسخ خطية

قام الشيخ الفاضل المفضال عصام هادي حفظه الله بتحقق سنن أبي داود على 9 نسخ خطية ، وسيطبع الكتاب قريبا .
والشيخ عصام هادي عمل لفترة طويلة في مكتبة الشيخ الألباني ، وقد استفاد كثيرا من شيخه الألباني رحمه الله في مجال التخريج والتحقيق .

منقول من أبي بسطام الكناني

عن أي دار سيطبع؟

عذرا : ما المسؤل عنها بأعلم من السائل ؟
وهذا هو رقم الشيخ للإستفسار عن النسخة المحققة الجديدة التي ستطبع قريبا :
من داخل الأردن
0777214534
من خارج الأردن
00962777214534

وقد اعتمد المحقق كثيرا على نسخة الحافظ الغساني لسنن أبي داود من رواية ابن داسة ، وهذه النسخة من أصح النسخ لسنن أبي داود نظرا لإتقاتها ومقابلتها وروايتها ، ورواية ابن داسة من أكمل الروايات كما قال السيوطي .

قال الشيخ عصام هادي حفظه الله :
وهي نسخة متقنة نسخت سنة ( 589هـ ) حيث فرغ منها كاتبها: أبو الربيع سليمان بن داود بن يوسف بن علي بن محمد الأسلمي ثم الألشي( ) المعروف بابن فرتبيب في يوم الجمعة الخامس والعشرين من رمضان سنة (589هـ) وهي بخط مغربي، والنسخة مقابلة على أصول عتيقة غاية في الجودة والإتقان، ثم اعتنى الناسخ بذكر روايات "سنن أبي داود" مثبتاً ذلك في الهامش، وكذا فوائد في شرح الغريب من كتاب معالم السنن للخطابي وقد رمز له بـ( خ)، ثم وشحها الناسخ بتعليقات وفوائد للحافظ أبي علي الغساني كان قد علقها على النسخة الأم التي استنسخ كاتبنا أصله منها، فقد جاء في اللوحة الأولى (( والنسخة رواية الحافظ أبي علي الحسين بن محمد بن أحمد الغساني عن الإمام أبي عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري( ) عن الفقيه الحافظ أبي محمد عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن عن أبي بكر محمد بن بكر بن محمد بن عبد الرزاق التمار البصري ويعرف بابن داسة عن الإمام الحافظ أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني رحمة الله عليهم أجمعين ورضوانه )) ثم جاء في اللوحة الثانية: (( وجدت في الأم التي انتسخت منها هذا الأصل:
قرأت هذا الكتاب، وهو المصنف في "السنن" لأبي داود، على الإمام الأستاذ الجليل أبي الحسن علي بن عبد الرحمن التَّنُوخي( )، وهو يمسك كتابه عليَّ بنفسه قراءة وتقييداً، وقابل كتابه بكتاب صاحبه الفقيه أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد بن طاهر القيسي( )، وكان قد عارضه بنسختين عتيقتين كانتا للحكم المستنصر بالله أمير المؤمنين( ) رضي الله عنه، بعث بهما إليه أبو بكر بن داسة رحمه الله فيهما خط يده.
ثم تولى مقابلته أبو علي الحسين بن محمد بن أحمد الغَسَّاني( ) -رحمه الله- بكتاب أحمد بن سعيد بن حزم( ) روايته عن أبي سعيد بن الأعرابي( )، من أول الديوان إلى آخره، وكتب أكثر تعليقات الكتاب المذكور بخط يده( )، وعلم عليها في هذا الكتاب (ع) معجرة، وما كتب عليه (عن ع ) فهو مما كان فيه معلَّمَاً عليه، وليس من خط يده، وما كتب عليه ( عـ ) ممدودة فهو كناية عن أبي عيسى الرملي، وما كتب عليه ( ب ) مطلقة فهو كناية عن ابن الأعرابي، وما كتب عليه ( ذ ) فهو كناية عن أبي ذر من رواية اللؤلؤي................ ..... )) انتهى .

وأما النسخ الأخرى فهي من رواية اللؤلؤي .
قال الشيخ عصام هادي حفظه الله :
نسخة أبي داود رواية اللؤلؤي وهي نسخة الحفاظ وبخط الملك المحسن ابن صلاح الدين الأيوبي والتي قابلها على أصل الخطيب البغدادي وقرأها بحضور جماعة من المحدثين على مسند زمانه ابن طبرزد وقد قال فيها الحافظ ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة (7/ 124): (( والنسخة المنقولة من خط الخطيب، وقد قابلها عليها جماعة من الحفاظ، وهي في غاية الإتقان )) .
جزاه الله خيرا ، وهذه هي الصدقة الجارية ، وغالب الكتب المطبوعة اعتمدت على رواية اللؤلؤي فقط .

منقول من ابن العيد

جزاكم الله خيرا

المهم الاعتناء بالكتاب وتصحيح نصوصه واختلاف الروايات والنسخ

والحذرعمايجعل النسخ للدواوين الحديثية المشهورة تنتمي إلى فئة دون أخرى فلاتكون مشحونة بتعلقيات المعاصرين ولاتعبرعن مناهجهم
فالكتاب مهم والنسخة في غاية الأهمية
أرجو المحقق أن يكون عمله عمل متقن ناصح مع العلم وأهله لايغلب عليه رأي يريد تأييده وتأزيره بجعله في تعليقات كتاب من أهم الدواوين الحديثية مثل كتاب السنن للإمام أبي داود السجستاني
فيخلو عن هذه الأفكار الحديثة الضعيفة ؛
ليكون تحقيقه مرجعا للجميع من غير خوف وخطر وشكوي ترفع !
قلت هذا عن رؤية وبصر

فكم من المعاصرين غلبت عليهم بعض الآ راء فشحنوابها تعليقات الكتب القديمة ظنا منهم انها تروج وتقبل بحجة كونها في حاشية كتاب كبير ولكن من يكون علي رأيه يقبله على سابق من القول ومن لايكون على رأيه يخاف على نفسه وعلي تلاميذه ومنتسبيه فيحذرهم عن الاستفادة منه

فالمرجومن المحققين أن يكون أعمالهم جماهيرية لامدرسية تعبر عن مدرسة خاصة دون أخرى !

أعتذر إليكم من هذا التطويل

فقدقلته عن نصيحة مع أخي