ما صحة أثر: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، لا أبالي إذ سلمت من عطب
7712 - وبه : حدثنا المفضل بن فضالة ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك قال : « لما كان يوم أحد حاص (1) أهل المدينة حيصة (2) ، قالوا : قتل محمد ، حتى كثرت الصوارخ في ناحية المدينة ، فخرجت امرأة من الأنصار متحزمة ، فاستقبلت بابنها وأبيها وزوجها وأخيها ، لا أدري أيهم استقبلت به أول ، فلما مرت على آخرهم قالت : من هذا ؟ قالوا : أبوك ، أخوك ، زوجك ، ابنك ، تقول : ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ يقولون : أمامك حتى دفعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخذت بناحية ثوبه ، ثم قالت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، لا أبالي (3) إذ سلمت من عطب (4) » « لم يرو هذا الحديث عن ثابت إلا المفضل بن فضالة ، تفرد به : أبو زهير »
__________
(1) حاص : انحرف وحاد وفر
(2) الحيصة : الجولة من جولات الفرار
(3) المبالاة : الاهتمام والاحتفال بالأمر
(4) عطب : هلك أو قارب الهلاك
الشاملة:
المعجم الأوسط للطبراني
ما صحة هذه القصة؟
رد: ما صحة أثر: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، لا أبالي إذ سلمت من عطب
أقول: أخرجه أبونعيم في الحلية 2/332 بروايته عن الطبراني بهذا السند سواء.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 6/115 : "رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ عَنْ شَيْخِهِ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ".
قلت: لابن شعيب هذا ترجمة في اللسان 7/197 تفيد ضعفه.
وفي إسناده "عبد الرحمن بن سلمة الرازي" مجهول الحال.
و"المفضل بن فضالة بن أبى أمية " ضعيف
فما أدري أين ثقة رجاله التي ذكرها الهيثمي.
وفي تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس (1/444)
قال ابن اسحاق مرّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم بامرأة من الانصار وقد أصيب زوجها وأخوها وأبوها مع رسول الله بأحد
فلما نعوا اليها قالت ما فعل رسول الله قالوا خيرا يا أمّ فلان وهو بحمد الله كما تحبين قالت أرونيه حتى أنظر اليه فأشير لها اليه حتى اذا رأته قالت كل مصيبة بعدك جلل. "تريد صغيرة".
قلت: فهو من مراسيل ابن إسحاق، ولا قيمة لها في إفادة الثبوت.
رد: ما صحة أثر: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، لا أبالي إذ سلمت من عطب
محمود الجيزي
أثابكم الله وزادكم من العلم بسطة.
رد: ما صحة أثر: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، لا أبالي إذ سلمت من عطب