المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زُرعة الرازي
الأخ الكريم عبد الله بن محبرة - أيدك الله تعالى - .
الحديثُ بهذا المتن لم أجدهُ في دواوين السُنةِ وفي الصحيحِ ما يغني عن مثله وهو حديث " الشفاعةِ " وقد أخرج ابن عدي في الكامل مِنْ ضعفاء الرجال : (( َبِإِسْنَادِهِ ، ثنا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ ، عَنْ مُرَّةَ بْنِ شَرَاحِيلَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : " بَلَغَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى وَإِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا نَزَلَ مِنْ فَوْقٍ وَمَا يَصْعَدُ مِنَ الأَرْضِ إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى سورة النجم آية 16 ، قَالَ : غَشِيَهَا مِثْلُ فِرَاشِ الذَّهَبِ ، فَأَعْطَى اللَّهُ النَّبِيَّ عِنْدَهَا ثَلاثًا لَمْ يُعْطَهَا نَبِيٌّ كَانَ قَبْلَهُ : فُرِضَتْ عَلَيْهِ الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ ، وَأُعْطِيَ خَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، وَغُفِرَ لأُمَّتِهِ الْمُقْحَمَاتُ مَا لَمْ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا " , قال الشيخ : وهذه الأحاديث عن مالك بن مغول ، وسائر أحاديثه عامتها مما لا يتابع عليه ، ومع ضعفه يكتب حديثه )) فالحديثُ لا يثبتُ باللفظ الذي أوردتموهُ أخي الكريم وإنما الأصلُ هو حديثُ الشفاعة في الصحيحين . والله أعلى وأعلم .