ارجو من الاخوة الافاضل اعراب قول الشاعر مع الضبط (مثلك) فى قوله:
وما ثًم من ارجوه (مثلك) فى الورى وكم مثلها عوجا وانت تقيمها
المطلوب اعراب قوله (مثلك) وشكرا
عرض للطباعة
ارجو من الاخوة الافاضل اعراب قول الشاعر مع الضبط (مثلك) فى قوله:
وما ثًم من ارجوه (مثلك) فى الورى وكم مثلها عوجا وانت تقيمها
المطلوب اعراب قوله (مثلك) وشكرا
( الواو ) بحسب ما قبلها، ( ثَمَّ ) ظرف مكان مبنى على الفتح متعلق بمحذوف خبر مقدم، ( مَنْ ) اسم موصول مبتدأ مؤخر، (أرجوه) فعل وفاعل مستتر ومفعول به والجملة صلة الموصول ، ( مثلُكَ ) نعت للموصول ( مَنْ ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والكاف حرف خطاب.اقتباس:
وما ثًم من ارجوه (مثلك) فى الورى
والله أعلم
لـمَ لا تكون ( مثلَ + ك ) حال وهو مضاف ؟ وتكون الرواية بالنصب .
لأن ( غير ) و( مثل ) و( شبه ) ألفاظ شديدة الإبهام ؛ لذا هي بمنزلة النكرة ، وتكون بمعنى : مغاير ومماثل ومشابه .
وإذا صح ما سبق لا يجوز أن تعرب صفة لما يترتب على ذلك من وصف المعرفة بالنكرة .
ثم إن ( من ) اسم موصول ، والذي أعرفه أن الأسماء الموصولة يُوصَف بها ( تكون صفة ) ، ولا تُوصَف ( لا تكون موصوفًا ) .
والله أعلم
( مَن ) و( ما ) لا يوصف بهما ولا يوصفان .
يمكن أن يؤكَّدا ، كقولك : نظرت إلى ما عندك نفسه ، ومررت بمن عندك نفسه . أوضح هذا ابن السراج في ( الأصول في النحو ) .
أما الأسماء الموصولة المختصة فيوصف بها ، ولا توصف .
تقول : مررت بالرجل الذي يعلِّم الناسَ ، ومررت بزيد الذي قام .
وهذا تعديل لبعض ما ورد ذكره في المشاركة السابقة .
وخلاصة مشاركتي أن ( مثل ) لا يصح إعرابها نعتًا لما يترتب على ذلك من وصف المعرفة بالنكرة ، ولأن الاسم الموصول ( مَن ) لا يكون منعوتًا .
والله أعلم
لم لانكون (مثلك) فى البيت مفعول ثانى للفعل ارجو والله اعلم
أنا لا أعرف أن هذا الفعل ( أرجو ) ينصب مفعولين ، وعند بحثي عن معنى محتمل يمكن أن يكون الفعل قد حمله ( التضمين ) ، وقفت على إعراب لقول الشاعر :
لي الله أرجوه لرزقي وادعا
إذا أعرضت عني وجوه المعايشا
وذكر صاحب ( الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب ) الإعراب على النحو الآتي :
" ... و ( الله ) مبتدأ و ( لي ) خبره ، و ( أرجوه ) حال أو مستأنف ، و ( لرزقي ) متعلق به ، و ( وادعًا ) حال من ضمير المفعول في ( أرجوه ) ، و ( المعايش ) نصب برزقي ، و ( وجوه ) فاعل ( أعرضت ) ، وقد اسقط التنوين لالتقاء الساكنين تقديره : لي الله أرجوه أن يرزقني المعايش إذا أعرضت عني وجوه ".
ربما يستفاد من الإعراب السابق أمران :
1- اختيار إعراب ( مثل ) - في المشاركة الأولى - حالًا .
2- بيان أن الفعل ( أرجو ) لا ينصب مفعولين .
والله أعلم