رد: أعقل الناس أعذرهم للناس
أحسن الله إليكِ وشكر لكِ وبارك فيكِ
مقال ماتع نافع!
اقتباس:
لا يخلو المعتذر في اعتذاره من أحد رجلين: إما أن يكون صادقا في اعتذاره، أو كاذبا؛ فإن كان صادقا فقد استحق العفو؛ لأن شر الناس من لم يقل العثرات، ولا يستر الزلات، وإن كان كاذبا فالواجب على المرء إذا علم من المعتذر إثم الكذب وريبته وخضوع الاعتذار وذلته ألا يعاقبه على الذنب السالف، بل يشكر له الإحسان المحدث الذي جاء به في اعتذاره.
جميل جدا.
رد: أعقل الناس أعذرهم للناس
بارك الله فيك أخيتي الفاضلة مروة .. فعلا مقال ماتع ونافع
رد: أعقل الناس أعذرهم للناس
جزاكِ الله خيراً .. وبارك فيكِ ..
هذا المقال ذكرني باحدى صديقاتي .. كانت دائما ما تلتمس العذر للآخرين
حتى ان جاءت لنا صديقة غاضبة من أخرى وتشتمها .. ترد عليها بقول
" هوني على نفسك يمكن تقصد كذا .. "" وتعطي العذر للغائبة .. وان حصل لها
أي موقف كذلك فإنها تقول " لعلها تقصد كذا .. " .. وتنسى ما حصل ..
كثيرا ما كنت أتعجب منها .. ولكني والله ما رأيت انسانا متفوقا في حياته .. وفي دراسته .. وفي كل شيء .. مثلها ..
رد: أعقل الناس أعذرهم للناس
بارك الله فيكما ووفقك الله وأخيتك الفاضلة لما يحب ويرضى
رد: أعقل الناس أعذرهم للناس
يقول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ} [الحجرات:121].
أورد الإمام البغويُّ ـرحمه الله تعالى- في تفسيره لهذه الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ} قيل: نزلت الآية في رجلين اغتابا رفيقهما، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا غزا أو سافر ضم الرجل المحتاج إلى رجلين موسرين يخدمهما، ويتقدم لهما إلى المنزل فيهيئ لهما ما يصلحهما من الطعام والشراب، فضم سلمان الفارسي إلى رجلين في بعض أسفاره، فتقدم سلمان إلى المنزل فغلبته عيناه فنام فلم يهيئ لهما شيئا، فلما قدما قالا له: ما صنعت شيئا ؟ قال: لا، غلبتني عيناي، قالا له: انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطلب لنا منه طعاما، فجاء سلمان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسأله طعاما، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: انطلق إلى أسامة بن زيد، وقل له: إن كان عنده فضل من طعام وإدام فليعطك، وكان أسامة خازن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى رحله، فأتاه فقال: ما عندي شيء، فرجع سلمان إليهما وأخبرهما، فقالا كان عند أسامة طعام ولكن بخل، فبعثا سلمان إلى طائفة من الصحابة فلم يجد عندهم شيئا، فلما رجع قالا لو بعثناك إلى بئر سميحة لغار ماؤها، ثم انطلقا يتجسسان، هل عند أسامة ما أمر لهما به رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فلما جاءا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهما: «ما لي أرى خضرة اللحم في أفواهكما»، قالا والله يا رسول الله ما تناولنا يومنا هذا لحما، قال: بل ظللتم تأكلون لحم سلمان وأسامة [ص: 345]، فأنزل الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ}، وأراد: أن يظن بأهل الخير سوءا {إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} قال سفيان الثوري: الظن ظنان: أحدهما إثم، وهو أن تظن وتتكلم به، والآخر ليس بإثم وهو أن تظن ولا تتكلم.
فسوء الظن بالناس على إطلاقه دون بينة واضحة وعلامات وقرائن مؤيدة أمر مرفوض شرعاً ومقبوح طبعاً ولا يليق بالمسلم أن يتسم به أو يتصف به؛ بل عليه وجوباً شرعياً أن يتجنبه ويبتعد عنه ما استطاع إلى البعد عنه سبيلاً، وإلا كان مرتكباً جرماً ومحتملاً إثماً ومستحقاً عقوبة وملاماً.
بارك الله لك أم على ،فماأحوجنا لأن نرفق ببعضنا ونلتمس الأعذار لعل الله العفو الغفور أن يعفو عنا ويغفر لنا ويرحمنا ويتجاوز عن زلات ألسنتنا...
رد: أعقل الناس أعذرهم للناس
وفيك بارك الله أخيتي هويدا ،، ما مدى صحة الحديث الذي ذكرته أرى صيغة التمريض بـــــ[ قيل ] ؟
رد: أعقل الناس أعذرهم للناس
رد: أعقل الناس أعذرهم للناس
وفيك بارك الله فجر الأقصى ،، شكرا لمرورك
رد: أعقل الناس أعذرهم للناس
رد: أعقل الناس أعذرهم للناس
موضوع قيم
بارك الله فيك أختي أم علي وزادك ربي من فضله ..
وماصحة الحديث الذي أوردته أختنا هويدا وهو قول الرسول صلى الله عليه وسلم للرجلين : ( مالي أرى خضرة اللحم في أفواهكما ) ؟
رد: أعقل الناس أعذرهم للناس
السلام عليكم ،حاولت البحث عن تخريج الحديث فلم اجد فى تفسير القرطبى سوى ذكره الثعلبي ،فاذاتكرمت احداكن ان تبحث عن تخريجه لأنى بحثت كثيرا ولم استدل على اكثر من كلمتى (ذكره الثعلبي) وجزاكن ربى خيرا على حرصكن ..
رد: أعقل الناس أعذرهم للناس
بارك الله في الجميع
رواه عبدالله بن عباس ، نقله الزيلعي في تخريج الكشاف وحكم عنه بأنه : غريب .
الحديث : أن سلمان كان يخدم رجلين من الصحابة ويسوي لهما طعاما فنام عن شأنه يوما فبعثاه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يبغي لهما إداما وكان أسامة على طعام النبي صلى الله عيه وسلم فقال ما عندي شيء فأخبرهما سلمان فعند ذلك قالا لو بعثناه إلى بئر سمحة لغار ماؤها فلما راحا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قال لهما ما لي أرى خضرة اللحم في أفواهكما فقالا ما تناولنا لحما فقال إنكما قد اغتبتما ونزلت { أيحب احدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا }.
والله أعلم
رد: أعقل الناس أعذرهم للناس