أتمنى من أهل العلم توضيح هذه الجملة من كلام الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله

السؤال: ورد في الحديث: (أن المﻼ*ئكة تستغفر للمصلي ما دام في مصﻼ*ه) هل مقصود المصلى: مكان الصﻼ*ة، أو المسجد عموماً؟ الجواب: ثبت في*الصحيحين
*: (أن الرجل إذا توضأ في بيته وأسبغ الوضوء وخرج من بيته إلى المسجد ﻻ* يخرجه إﻻ* الصﻼ*ة،لم يخط خطوة إﻻ* رفع الله له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا دخل المسجد وصلى فإن المﻼ*ئكة تصلي عليه ما دام في مصﻼ*ه، تقول: اللهم صل عليه، اللهم اغفر له، اللهم ارحمه) مصﻼ*ه هل المعنى: ما دام في صﻼ*ته، أو المعنى: ما دام في مكان صﻼ*ته، بمعنى: أنه انتهى من الصﻼ*ة وجلس، أو المعنى: ما دام في المسجد الذي هو أعم من مكان صﻼ*ته؟ كل هذا محتمل، ونرجو الله سبحانه وتعالى أن يكون اﻷ*خير، أي: ما دام في المسجد، وفضل الله واسع.
السائل: إمام المسجد سلم من الصﻼ*ة ثم غير مكانه، هل ينطبق عليه أنه ﻻ* زال في مصﻼ*ه؟ الشيخ: إمام المسجد كيف؟!! إذا انتهت الفريضة لم يبق شيء فﻼ* يكتب، تصلي عليه ما دام في مصﻼ*ه منتظراً للفريضة، وإذا انتهت الفريضة لم يكتبوا له ثواب البقاء في المسجد.



السؤال عن آخر جملة؛هل المقصود أن فضل المكوث في المسجد متعلق فقط قبل الإقامة؟

أخي المقصود المكان لأن المصلى ظرف مكان ويبينه الحديث الآخر الذي فيه أن الرجل الذي ينتظر الصلاة في المسجد فهو في صلاة ما لم يحدث أو ينصرف فما دام في مصلاه في إنتظار الصلاة التي بعدها فله ذلك الأجر ولا عبرة بالإقامة وإن غير المكان فهو في مصلاه والمسجد كله مصلى

الشيخ يقول"تصلي عليه مادام في مصلاه منتظر الفريضة" كيف هذا؟يعني إذا انتهت الفريضة زال الفضل؟

أخي أليس بعد كل صلاة مفروضة أخرى مثلها فإن توفر فيه شرطي أنه في المصلى وهذا شرط المكان و نية إنتظار المكتوبة فله ذلك الأجر

سبحان الله..يا أخي اقرأ آخر سطرين من الفتوى ..الشيخ يقول بما معناه إذا انتهت الفريضة ليس هناك ثواب للبقاء في المسجد..أنا أبحث عن مخرج هل هناك خطأ أو ملحظ..أنا أعلم لايزال المرء في صلاة ما انتظر الصلاة لكن أنا أريد أن أبقى ربع ساعة بعد الصلاة وأذهب للبيت فهل لي نصيب من الحديث المذكور في السؤال المطروح على الشيخ .؟لأن الشيخ يقول حسب فهمي ليس هناك ثواب متعلق بالحديث..أنا تأثرت لأني سأغير طريقتي ولن أمكث في المسجد مادام أنه ليس هناك ثواب!

أخي الكريم
المذكور في الحديث من استغفار الملائكة للعبد ماهي علتها أو سببها .؟
علتها هي انتظار العبد للصلاة
فإذا توضأت مثلا ودخلت المسجد وانتظرت الإقامة فأنت حينها تستغفر لك الملائكة لإنتظارك للصلاة
كذلك لو مكث الإنسان من بعد المغرب حتى العشاء فالعلة هي انتظار الصلاة .
..
كذلك أيام الزحام في رمضان للحرم يأتي الناس قبيل الإفطار بنصف ساعة أو ساعة ولا يخرجون إلا بعد التراويح
فمن أخلص النية لله في انتظار صلاة المغرب وبعدها صلاة العشاء
فأرجو أن يكون ممن تستغفر له الملائكة
وفضل الله كبير .

السلام عليكم
انظر هذا الرابط لعلك تجد فيه ضالتك

http://islamqa.info/ar/ref/170086

حقيقة قد قرأت هذه الصفحة قبلاً وفيه أن الفضل لإنتظار الصلاة سواء قبل الفريضة أو بعدها .. أظن ان الشيخ ابن عثيمين رحمه الله حين قال بالنص"إذا انتهت الفريضة لم يبق شيء فﻼ* يكتب، تصلي عليه ما دام في مصﻼ*ه منتظراً للفريضة، وإذا انتهت الفريضة لم يكتبوا له ثواب البقاء في المسجد" له رأي مخالف .

القول ما تفضل به الإخوة الأفاضل
أما نص كلام الشيخ العثيمين - رحمه الله - فهو تفريغ من شريط مسموع وأغلب الظن أن من فرغ الشريط
فرغه تفريغا نصيا لم يراعِ فيه فارق المعنى بين المسموع والمكتوب ، وربما سقط منه بعض الكلمات في التفريغ .
و من المعلوم عند من قام بمثل ذلك العمل حدوث بعض الخلل في المعنى ينتج من قصور وصول المراد بالكتابة
الحرفية لما هو مسموع ، ولذا فالعبرة بالفهم الإجمالي والمعنى الكلي لكلام الشيخ رحمه الله ، وهذا ما تفضل الإخوة
بذكره والتأكيد عليه ...
ثم يمكنكم التأكد من صحة ذلك المعنى إذا بحثتم عن شرح نفس الحديث للشيخ - رحمه الله -
في كتاب مطبوع وليس أشرطة مفرغة ستجدون - إن شاء الله - قوله في المسألة بلا تشويش .

هذا والله تعالى أعلى وأعلم ..