إشكال : بين البراء من المشرك & الزواج من الكتابة !
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الفضلاء .. السلام عليكم ورحمة الله
مما لا شك فيه أن المسلم الذي استقر في قلبه حب الله ودينه وشرعته ، يبغض الكفر وأهله ؛ فأشكل علي أن يسمح الشارع بزواج المسلم بالكتابية .
إن المتأمل لحال المسلم هنا ، يراه - غالبا - إنما يريد الكتابية لجمالها ، أليس في حب الزوجة الكتابية هنا - أو الأمة الكتابية - نفيا لبغض الكافر ؟
أفيدوني أثابكم الله .
رد: إشكال : بين البراء من المشرك & الزواج من الكتابة !
حياك الله يا أخي طرح هذا الموضوع بصورة قريبة على هذا الرابط من قبل :
http://majles.alukah.net/showthread....CA%C7%C8%ED%C9
فراجعه لعله يفيدك .
رد: إشكال : بين البراء من المشرك & الزواج من الكتابة !
الاخ عبدالملك السلام عليكم
الحب قسمان , حب طبعي وحب شرعي , فالمنفي المحرم هنا هو الحب الشرعي , اما الحب الطبعي كمحبة الزوجة او الوالدين او الابناء الكفار فلا علاقة له بالشرع , الا اذا طغى على الشرع كما في قوله تعالى ( قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم - الى قوله - أحب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله ) الاية من التوبة 24 , فهنا محبة الزوجة طغت على محبة الشرع فحرمت , حتى وإن كانت الزوجة مسلمة .
وها انت تحب كثيرا من الاشياء مع كون هذا الحب لا علاقة له بالشرع , فما دل الدليل على تحريم حبه حرم .
وقد قال تعالى عن نبيه محمد عليه الصلاة والسلام ( إنك لا تهدي من احببت ) فذكر محبة نبيه لعمه مع ثبوت كفره محبة طبعية كما ذكر ابن كثير رحمه الله , ولا يعني ان يكون هذا الحب شرعيا .
اما المقصود من اباحة الزواج بالكتابية - ِمع ما تقرره قاعدة يجوز تبعا مالا يجوز استقلالا - كالمقصود من اباحة سكنى اهل الكتاب ( اهل الذمة ) في بلاد المسلمين لغرض اسلامهم , مع ان المسألة خلافية كما في قوله تعالى ( ولا تمسكوا بعصم الكوافر ).
رد: إشكال : بين البراء من المشرك & الزواج من الكتابة !
الفاضلان الكريمان
شكر الله لكمــــا