رد: ما الذي بدا لله ....؟
تكلم شراح الحديث عليه بما يكفي، وكما استطعت الوصول للحديث فبإمكانك الوصول إلى كلام شراحه.
رد: ما الذي بدا لله ....؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري
تكلم شراح الحديث عليه بما يكفي، وكما استطعت الوصول للحديث فبإمكانك الوصول إلى كلام شراحه.
حياكم الله ،،
ووفق الله الاخوة المؤمنين ...
إنما كنت ابحث في حديث الأقرع والأبرص والأعمى ، ثم لفت انتباهي ( بدا لله ) ، وبحثت عنها في ( درر ) .... ولم أأخذها من مصادرها الرئيسية ......
ولو أنكم وضعتم الشرح ، حتى يتسنى لي وللآخرين الإطلاع على مفاده ...
رد: ما معنى ( بدا لله ) ؟؟
رد: ما معنى ( بدا لله ) ؟؟
الأخ : سفينة النجاة.
جزاك الله خيرًا وأنا سوف أفترض أنك تسأل سؤال متعلم ، وأحسبك كذلك إن شاء الله ، وقد أجاب على ذلك الشيخ الغنيمان في شرح صوتي له على كتاب (( فتح المجيد )) موجود على موقع المكتبة الشاملة ، ونص كلامه - حفظه الله - : (((جاء في صحيح البخاري ثلاث روايات: أحدها: (أراد الله أن يبتليهم)، والأخرى: (بدا لله أن يبتليهم)، وقد اغتر بهذه الكلمة بعض الذين كتبوا من المعاصرين كلاماً سيئاً في هذا وقال: إن هذا خطأ، وإن صحيح البخاري فيه أخطاء في العقيدة، فينبغي للإنسان أن يكون متنبهاً، وهذا من قلة معرفة اللغة؛ لأن (بدا) تأتي بمعنى: أراد، ومعلوم أن الرواة قد يعبر بعضهم بالمعنى ولو لم يكن هذا تعبيرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكنه عرف مراد الرسول صلى الله عليه وسلم فعبر به، وهذا كثير جداً، فإذا جاء حديث بلفظين مثلاً أو ثلاثة ألفاظ فأحدها يفسر الآخر، إذا كان فيها شيء غريب يرجع إلى الشيء الواضح، فيكون هذا هو المعنى.
ومن المعلوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفصح الناس، وهو صلوات الله وسلامه عليه أقدرهم على البيان والبلاغ، وهو كذلك أنصح الخلق للخلق، وهو كذلك أغير الخلق على الله جل وعلا، فلا يجوز أن يأتي من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء باطل؛ لأن هذا الذي قال هذا القول بأن (بدا) من الابتداء، وأنه يقتضي قبل ذلك أنه لم يكن عالماً، فمعلوم أن هذا ينافي صفات الله جل وعلا، ولكن ليس هذا المراد في قوله: (بدا)، وإنما المراد به مثل ما في الروايات الأخرى: (أراد الله أن يبتليهم)، والإرادة سبق الكلام عليها، والابتلاء هنا هو الاختبار، أي: أن يختبرهم بحالهم))).
وإذا أردت التوسع أكثر من ذلك فكما تفضل الشيخ عدنان يمكنك مراجعة شروح صحيح البخاري وجمع كلام أهل العلم في مثل هذا يطول . رزقنا الله وإياك العلم النافع.