ثم الآن الدينار والدرهم أحب إلى أحدنا من أخيه المسلم
قال الإمام البخاري رحمه الله في كتابه الأدب المفرد :
حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : " لَقَدْ أَتَى عَلَيْنَا زَمَانٌ ، أَوْ قَالَ : حِينٌ ، وَمَا أَحَدٌ أَحَقُّ بِدِينَارِهِ وَدِرْهَمِهِ مِنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ، ثُمَّ الآنَ الدِّينَارُ وَالدِّرْهَمُ أَحَبُّ إِلَى أَحَدِنَا مِنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ " .
قال الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الأدب المفرد : حسن لغيره .
أي في حياة النبي عليه الصلاة والسلام ، وفي بداية أمرهم كان الرجل من الصحابة رضي الله عنهم يفضل أخاه المسلم على الدينار والدرهم ، وبعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام ، والفتوحات ، وتوسع الدينا صار الرجل يفضل الدينار والدرهم على أخيه المسلم .
وهذا في أوقاتهم ، فماذا نقول في هذه الأيام التي اختلط بها الحابل بالنابل ، واتسع الخرق على الراقع ؟
إنا لله وإنا إليه راجعون .
والدينار يساوي أربع غرامات وربع من الذهب في وقتنا الحاضر .
رد: ثم الآن الدينار والدرهم أحب إلى أحدنا من أخيه المسلم
منقول من أبي عبد الله عادل السلفي / أمريكا
في وقتنا الحاضر أصبح المسلم يبيع أخاه المسلم ، أو يسفك دمه من أجل الدينار و الدرهم .
رد: ثم الآن الدينار والدرهم أحب إلى أحدنا من أخيه المسلم
الله المستعان ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .
.............................. ...........
الفتنة بالمال أكثر وأشد
س: سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله عن الحكمة من ذكر المال مقدمًا على الأولاد في القرآن الكريم ، رغم أن الأولاد أغلى لدى الأب من ماله.
(الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 379)
ج: فأجاب سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء سابقا قائلاً:
الفتنة بالمال أكثر؛ لأنه يعين على تحصيل الشهوات المحرمة بخلاف الأولاد، فإن الإنسان قد يفتن بهم ويعصي الله من أجلهم، ولكن الفتنة بالمال أكثر وأشد، ولهذا بدأ سبحانه بالأموال قبل الأولاد كما في قوله تعالى: {وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى }[1] الآية، وقوله سبحانه:{ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ } [2] الآية، وقوله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ الله وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }[3].
[1] سورة سبأ من الآية 37.
[2] سورة التغابن من الآية 15.
[3] سورة المنافقون الآية 9.
الرابط :
http://www.alifta.net/fatawa/fatawaD...=5&PageID=1312
http://www.binbaz.org.sa/mat/1875
رد: ثم الآن الدينار والدرهم أحب إلى أحدنا من أخيه المسلم
منقول من أبي عمر الناصر
يقول أبو سليمان الداراني ( إني لألقم اللقمة أخا من إخواني فأجد طعمها في حلقي )
روي أن مسروقا أدان ديناً ثقيلا وكان على أخيه خيثمة دينٌ قال فذهب مسروق وقضى دين خيثمة
وهو لا يعلم ، وذهب خيثمة فقضى دين مسروق وهو لا يعلم
سبحان الله !
أبقي من أولئك أناس في زماننا ؟
رد: ثم الآن الدينار والدرهم أحب إلى أحدنا من أخيه المسلم
أحسنتم بارك الله فيكم ، وماذا لو رأونا ، وإنا لله وإنا إليه راجعون في زمن يتعدى فيه الأخ على أخيه لأقل الأسباب ، ولا يراعي ، ولا يرقب فيه إلا ولا ذمة ، ولا أدبا . جزاك الله خيرا .
رد: ثم الآن الدينار والدرهم أحب إلى أحدنا من أخيه المسلم
منقول من خالد محمد نبابته
سبحان الله !
أبقي من أولئك أناس في زماننا ؟
انهم اندر من الكبريت الاحمر