ْْ’’ فَصْلٌ ‘‘ في بيانِ ما نُسِبَ للأَئمَّة واشْتَهر ؛ وهُوَ غَيْرُ ثَابتٍ عَنْهُم !
الحمد لله .. والصلاة والسَّلام على رسول الله .. وعلى آله وصحبه ومن والاه ..
وبعد ؛ فالنَّقلُ عن أهل العلمِ أمرٌ جلل ؛ لا ينبغي التَّسرُّع فيه بحجَّة أنَّه ليس قولاً على النبي ..
وكمْ من نقلٍ بجناحيْه طار ، أو على ساقيه سار ، لو علمَ به صاحبُه ؛ لصاح : ياللعار .. ياللشَّنار ؟!
فحفظاً لحقوق علماء الملَّة .. وحُماةِ بيضة الإسلام .. ومن باب ردِّ جمائلهم ، وتعداد فضائلهم ؛ أذاكرُ أحبَّتي هذا الموضوع ؛ علَّ الله ينفعُ به فئاماً من النَّاس ، رسَّختْ أقوالاً في الراس ، وأثبتته في الدَّفتر والقرطاس .. وليس لها من الحقِّ ذَنَبٌ ولا أساس ....
فهلمُّوا نتذاكر ما اشتهر من أقوال .. دون الفِعال .. عن أئمة الدين ، ومصابيح العلم .. [ عَقَديَّة أو فقهيَّةً أو حديثيَّةً أو حتى من اللطائف والأخبار ... ] .. وليس لها زمامٌ أو خطامٌ ..
ولعلِّي أطرح ما لديَّ غداً - إن شاء الله - .. أطال الله أعمارنا على الطاعة ..
رد: ْْ’’ فَصْلٌ ‘‘ في بيانِ ما نُسِبَ للأَئمَّة واشْتَهر ؛ وهُوَ غَيْرُ ثَابتٍ عَنْهُ
رد: ْْ’’ فَصْلٌ ‘‘ في بيانِ ما نُسِبَ للأَئمَّة واشْتَهر ؛ وهُوَ غَيْرُ ثَابتٍ عَنْهُ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف بن محمد
موضوع وعر
رعاك الله أخي أشرف ..
ما محلُّ وعر من الإعراب ؟
لم أقصد الإحاطة ؛ بل ما اشتهر - رعاك الله - ...
رد: ْْ’’ فَصْلٌ ‘‘ في بيانِ ما نُسِبَ للأَئمَّة واشْتَهر ؛ وهُوَ غَيْرُ ثَابتٍ عَنْهُ
الأخ خليل الفوايد
هذا باب جليل من أبواب العلم، ولا يصلح لمقلد ..
وأنت قد قلت بأنه لعلك غدا .. إلخ
والصبح قريب
وسننظر في طريقتك إن شاء الله في إيراد القول المنسوب وكيفية التعامل معه .. ونرجو أن نستفيد منك، نفع الله بك.
رد: ْْ’’ فَصْلٌ ‘‘ في بيانِ ما نُسِبَ للأَئمَّة واشْتَهر ؛ وهُوَ غَيْرُ ثَابتٍ عَنْهُ
رعاك الله شيخنا الفاضل / أشرف بن محمد ..
اقتباس:
هذا باب جليل من أبواب العلم، ولا يصلح لمقلد ..
لستُ أنفي أنَّه لا يصلحُ لمقلِّد ؛ فلذلك نهيب بالمقلَّدة أن لا يُشاركونا في الموضوع : ) !
لكن ثمَّة حقاً للمتَّبعين - إذ الاتباع درجة بين الاجتهاد والتقليد - أن يشاركوا ..
كذلك الحقُّ مفسوحٌ للنَّقلة .. إذ لا يبعد أن يكون الطالبُ قد وقف - من خلال جرده - على نفيٍّ من عالمٍ موسوعيِّ ؛ فنرجو منه إفادتنا ...
أخي الحبيب / لا تبخل علينا بما تقف عليه ؛ فسوف ندعو لك : ) !!
رد: ْْ’’ فَصْلٌ ‘‘ في بيانِ ما نُسِبَ للأَئمَّة واشْتَهر ؛ وهُوَ غَيْرُ ثَابتٍ عَنْهُ
"التعالم": المبحث الرابع، في التوقِّي من الغلط على الأئمة في أقوالهم ومذاهبهم، بكر أبوزيد، ص99-106، ط1: مكتبة التربية الإسلامية، 1408 هـ .
"كشف الأجلة عن الغلط على الأئمة": بكر أبوزيد، (؟).
رد: ْْ’’ فَصْلٌ ‘‘ في بيانِ ما نُسِبَ للأَئمَّة واشْتَهر ؛ وهُوَ غَيْرُ ثَابتٍ عَنْهُ
ويُستفاد بالتأصيل للشيخ بكر، وقصص لا تثبت لمشهور .. وهذا باب عريض .. يحتاج إلى فهم ثاقب وتحرير دقيق وتفتيش وتنقيب .. والله المستعان.
رد: ْْ’’ فَصْلٌ ‘‘ في بيانِ ما نُسِبَ للأَئمَّة واشْتَهر ؛ وهُوَ غَيْرُ ثَابتٍ عَنْهُ
رد: ْْ’’ فَصْلٌ ‘‘ في بيانِ ما نُسِبَ للأَئمَّة واشْتَهر ؛ وهُوَ غَيْرُ ثَابتٍ عَنْهُ
بارك الله فيك أخي الفاضل / أشرف .
___
قال الذهبي - رحمه الله - في السير :
( .. وَبَلَغَنَا عَنِ الإِمَامِ الشَّافِعِيِّ أَلْفَاظٌ قَدْ لاَ تَثْبُتُ، وَلكِنَّهَا حِكَمٌ، فَمِنْهَا:
مَا أَفْلَحَ مَنْ طَلَبَ العِلْمَ إِلاَّ بِالقِلَّةِ.
وَعَنْهُ، قَالَ: مَا كَذَبْتُ قَطُّ، وَلاَ حَلَفْتُ بِاللهِ، وَلاَ تَرَكْتُ غُسْلَ الجُمُعَةِ، وَمَا شَبِعْتُ مُنْذُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً، إِلاَّ شبعَةً طَرَحْتُهَا مِنْ سَاعَتِي.
وَعَنْهُ، قَالَ: مَنْ لَمْ تُعِزُّهُ التَّقْوَى، فَلاَ عِزَّ لَهُ.
وَعَنْهُ: مَا فَزِعْتُ مِنَ الفَقْرِ قَطُّ، طَلَبُ فُضُوْلِ الدُّنْيَا عُقُوبَةٌ عَاقَبَ بِهَا اللهُ أَهْلَ التَّوْحِيْدِ.
وَقِيْلَ لَهُ: مَا لَكَ تُكْثِرُ مِنْ إِمسَاكِ العَصَا، وَلَسْتَ بِضَعِيْفِ؟
قَالَ: لأَذْكُرَ أَنِّي مُسَافِرٌ.
وَقَالَ: مَنْ لَزِمَ الشَّهَوَاتِ، لَزِمَتْهُ عُبُوْدِيَّةُ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا.
وَقَالَ: الخَيْرُ فِي خَمْسَةٍ: غِنَى النَّفْسِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَكَسْبُ الحَلاَلِ، وَالتَّقْوَى، وَالثِّقَةُ بِاللهِ. وَعَنْهُ: أَنْفَعُ الذَّخَائِرِ التَّقْوَى، وَأَضَرُّهَا العُدْوَانُ.
وَعَنْهُ: اجتِنَابُ المَعَاصِي، وَتَرْكُ مَا لاَ يَعْنِيْكَ، يُنَوِّرُ القَلْبَ، عَلَيْكَ بِالخَلْوَةِ، وَقِلَّةِ الأَكْلِ، إِيَّاكَ وَمُخَالَطَةُ السُّفَهَاءِ، وَمَنْ لاَ يُنْصِفُكَ، إِذَا تَكَلَّمْتَ فِيْمَا لاَ يَعْنِيْكَ، مَلَكَتْكَ الكَلِمَةُ، وَلَمْ تَمْلِكْهَا.
وَعَنْهُ: لَوْ أَوْصَى رَجُلٌ بِشَيْءٍ لأَعْقَلِ النَّاسِ، صُرِفَ إِلَى الزُّهَّادِ.
وَعَنْهُ: سِيَاسَةُ النَّاسِ أَشَدُّ مِنْ سِيَاسَةِ الدَّوَابِّ.
وَعَنْهُ: العَاقلُ مَنْ عَقَلَهُ عَقْلُهُ عَنْ كُلِّ مَذْمُوْمٍ .
وَعَنْهُ: لِلْمُرُوْءةِ أَرْكَانٌ أَرْبَعَةٌ: حُسْنُ الخُلُقِ، وَالسَّخَاءُ، وَالتَّواضُعُ، وَالنُّسُكُ.
وَعَنْهُ: لاَ يَكْمُلُ الرَّجُلُ إِلاَّ بِأَرْبَعٍ: بِالدِّيَانَةِ، وَالأَمَانَةِ، وَالصِّيَانَةِ، وَالرَّزَانَةِ.
وَعَنْهُ: لَيْسَ بِأَخِيْكَ مَنْ احتَجْتَ إِلَى مُدَارَاتِهِ. (10/99)
وَعَنْهُ: عَلاَمَةُ الصَّدِيقِ أَنْ يَكُوْنَ لِصَدِيقِ صَدِيقِهِ صَدِيقاً.
وَعَنْهُ: مَنْ نَمَّ لَكَ، نَمَّ عَلَيْكَ.
وَعَنْهُ، قَالَ: التَّوَاضُعُ مِنْ أَخْلاَقِ الكرَامِ، وَالتَّكبرُ مِنْ شِيَمِ اللِّئَامِ، التَّواضُعُ يُوْرِثُ المَحَبَّةَ، وَالقنَاعَةُ تُوْرِثُ الرَّاحَةَ.
وَقَالَ: أَرْفَعُ النَّاسِ قَدْراً، مَنْ لاَ يَرَى قَدْرَهُ، وَأَكْثَرُهُم فَضْلاً، مَنْ لاَ يَرَى فَضْلَهُ.
وَقَالَ: مَا ضُحِكَ مِنْ خَطَأِ رَجُلٍ، إِلاَّ ثَبَتَ صَوَابُه فِي قَلْبِهِ. ) ..
السير ( 19 / 79 )
هل تحتاج هذه إلى اجتهادات شيخ أشرف ؟ : )
رد: ْْ’’ فَصْلٌ ‘‘ في بيانِ ما نُسِبَ للأَئمَّة واشْتَهر ؛ وهُوَ غَيْرُ ثَابتٍ عَنْهُ
رد: ْْ’’ فَصْلٌ ‘‘ في بيانِ ما نُسِبَ للأَئمَّة واشْتَهر ؛ وهُوَ غَيْرُ ثَابتٍ عَنْهُ
أخي الفاضل خليل الفوايد
الأقوال - بوجه عام - ليست على درجة واحدة .. فمن الأقوال أقوال يُمَر عليها ويُؤنَس بها ويُستفاد منها ما صادفت أصلا من أصول الشرع القويم .. وفي المقابل من الأقوال أقوال بها تتبايَن المناهج .. وتتغاير المشارب .. فلمثل هذه يُشد المئزر .. ويُهجَر الفراش .. ويُنفَض النوم .. وتُجرَد المطوَّلات ..
والمبدأ العام الذي ينشده كل طالب - بحق وصدق - هو (التحفُّظ في نسبة الأقوال) .. باستخدام دقيق اللفظ .. والتحرُّز من الإطلاق .. والله أعلم.
رد: ْْ’’ فَصْلٌ ‘‘ في بيانِ ما نُسِبَ للأَئمَّة واشْتَهر ؛ وهُوَ غَيْرُ ثَابتٍ عَنْهُ
وأما مشاركة أخي الفاضل العزيز العاصمي، فقد مَنَّ الله عليّ بشهود مولدها في حينه .. (:
رد: ْْ’’ فَصْلٌ ‘‘ في بيانِ ما نُسِبَ للأَئمَّة واشْتَهر ؛ وهُوَ غَيْرُ ثَابتٍ عَنْهُ
"طبقات الشافعية الكبرى": السبكي، (9/240/س13-...).
رد: ْْ’’ فَصْلٌ ‘‘ في بيانِ ما نُسِبَ للأَئمَّة واشْتَهر ؛ وهُوَ غَيْرُ ثَابتٍ عَنْهُ
رعاك الله شيخنا الفاضل / أشرف ..
اقتباس:
والمبدأ العام الذي ينشده كل طالب - بحق وصدق - هو (التحفُّظ في نسبة الأقوال) .. باستخدام دقيق اللفظ .. والتحرُّز من الإطلاق .. والله أعلم.
كلامٌ ثمين .. أخذتَ كتابك باليمين ..
لا يخفاك أنَّ من أقوى أسباب ذلك : سوءُ فهم العبارات ؛ فيأتي الإطلاق المستحقّ للإزهاق !
من أشهر ما انتشر النقل - بل الاشهار - عن السبكي أنَّه يقول بالتعارض الحقيقي في الشريعة !
بل في آخر مباحث الروضة أيام الدراسة الجامعيَّة - في باب التعارض - درَّسنا أ . د / .......
وأصَّل هذا ثمَّ ردّ عليه ردّاً طويلاً !
وقد فنَّد هذه التهمة .. بنيونس الولي في رسالته القيمة : ( ضوابط الترجيح عند وقوع التعارض لدى الأصوليين ) ؛ والكتاب ليس بحوزتي الآن ...
رد: ْْ’’ فَصْلٌ ‘‘ في بيانِ ما نُسِبَ للأَئمَّة واشْتَهر ؛ وهُوَ غَيْرُ ثَابتٍ عَنْهُ
بالنسبة لما نسب للأئمة الأربعة من المسائل والرسائل العقدية فهناك كتاب ( براءة الأئمة الأربعة من مسائل المتكلمين المبتدعة) للشيخ عبدالعزيز الحميدي ( رسالة دكتوراه ).
رد: ْْ’’ فَصْلٌ ‘‘ في بيانِ ما نُسِبَ للأَئمَّة واشْتَهر ؛ وهُوَ غَيْرُ ثَابتٍ عَنْهُ
جزاك الله خيراً أخي الكريم عبد الرحمن الحجري ..